Header Ads

كفريات الفوزان الـجـهـمـي من أحبار ورهبان الجهمية مدعي السلفية



قال الفوزان أما الحكم بالكفر على الأعمال؛ كدعاء غير الله، والذبح لغير الله، والاستغاثة بغير الله، والاستهزاء بالدين، ومسبة الدين؛ هذا كفر بالإجماع بلا شك؛ لكن الشخص الذي يصدر منه هذا؛ هذا يُتأمل فيه؛ فإن كان جاهلاً، أو كان متأولاً، أو مقلداً؛ فيُدرأ عنه الكفر حتى يُبين له؛ يُبين له الحق؛ عنده شبهة، أو عنده جهل؛ ما يُتسرع بإطلاق الكفر عليه حتى تقام عليه الحجة؛ فإذا أقيمت عليه الحجة، واستمر على ما هو عليه؛ يُحكم عليه بالكفر؛ ليس له عذر. نعم"اهـ (الموقع الرسمي له - قسم الفتاوى

***********************

قال الفوزان (القاعدة أن كل من دعا غير الله أو ذبح لغير الله أو عمل أي عبادة لغير الله؛ فإنه كافر، سواء كان من الرافضة وغيرهم، من الرافضة وغيرهم؛ من عبد غير الله بأي نوع من أنواع العبادة فإنه كافر، وكذلك من زعم أن أحداً يجب اتباعه من غير الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه كافر، من الرافضة ومن غيرهم. الرافضة يرون أن لأئمتهم منزلة أعلى مرتبة من الرسل، وأن أئمتهم لا يخطؤون، وأنهم معصومون، معصومون لا يخطؤون، وأن لهم الحق في أن يحللوا ما أرادوا ويحرموا ما أرادوا، أليس هذا أعظم الكفر، والعياذ بالله. هذا عندهم في كتبهم ما هو بخفي، وعندهم أمور كثيرة غير ذلك.)
السائل: وهل يُفرق بين علمائهم وعامتهم في ذلك؟
فأجاب: علماؤهم أشد، لأنهم يعرفون أن هذا باطل وأخذوه، لا شك في كفرهم، أما عوامهم، فإذا أقيمت عليهم الحجة وأصروا، يكفرون، أما ما لم تقم عليهم الحجة؛ فهؤلاء أهل ضلال، ولا يكفرون"اهـ (المصدر: التعليق المختصر على القصيد النونية 3/1342)

***********************

وسئل الفوزان : بماذا نحكم على المعتزلة والجهمية والوجودية؟ هل يحكم بكفرهم، أم ماذا؟
فأجاب: "العلماء يقولون: من تعمد منهم الدعوة إلى هذه المذاهب، وهو يعلم أنها باطلة؛ هذا كافر. وأما من اعتنقها متأولاً يظن أنها حق أو مقلداً لمن يظن أنه على حق؛ فهذا يعتبر ضالاً، ولا يكفر، يدرأ عنه التكفير بالتأويل، والتقليد الجاهل، وأغلبهم كذلك، أغلبهم مقلدة أو مؤولة، أما دعاتهم وأئمتهم؛ هؤلاء كفرة لأنهم عرفوا الحق ورفضوه"اهـ (المصدر: التعليق المختصر على القصيدة النونية 3/1338)
وسئل: من كفَّر الصحابة، هل هو كافر؟
فأجاب: "من كفَّر الصحابة عن علم، وهو يعرف أن الله جل وعلا عدلهم وزكاهم، والرسول حكم بإيمانهم، يعرف كل هذا ويكفر الصحابة؛ فهو كافر. أما إن كان مقلداً سمع من يقول بهذا وقلده؛ فهذا ضلال"اهـ (المصدر: التعليق المختصر على القصيدة النونية 3/1333)

*********************


سئل الفوزان:قلتم ؛ أن الذي يظهر منه الشرك بالله يعتبر مشركاً؛ كالذي يذبح لغير الله وكالذي ينذر لغير الله، والسؤال عمن يعتبر الحكم بالقوانين الوضعية؛ ألا يُحكم عليه بالشرك، والحالة هذه؟

فأجاب: "لا؛ ما يُحكم عليه على طول حتى نستفصل منه؛ ما الذي حمله على هذا، وما الذي .. ونشوف؛ هل هو يعتقد هذا، أو لا يعتقده، وهل يستبيح هذا الشيء، أو ما يستبيحه؛ لا بد من التفصيل هذا، ولا تأخذوا منهج التكفير، ومنهج الخوارج على طول، وكلٍ كافر؛ لازم من التفصيل"اهـ (شرح نواقض الإسلام - الشريط رقم 6 - الوجه ب


وسئل: ماذا يفعل المسلمون في كثير من البلاد الإسلامية التي لا تحكم بالشريعة؛ هل يجوز لهم أن يتحاكموا إلى القوانين الوضعية لعدم وجود غيرها، ولكي لا تضيع حقوقهم؟

فأجاب: "والله هذه مصيبة؛ هذه مصيبة؛ المسلم الذي يتحاكم إلى الطاغوت؛ هذه مشكلة، وهذه من آفات بقاء المسلم تحت ولاية الكفار، ولذلك وجبت الهجرة؛ وجبت على المسلم الهجرة مع الاستطاعة؛ نعم"اهـ (المصدر: قسم الفتاوى على موقعه الرسمي)



ليست هناك تعليقات