الرد علي الكفار الأغبياء في شرك الأنبياء
الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعيناما بعد
كثر الكلام حول التبعية و كذلك القول الخبيث علي أكرم الخلق محمد صلي الله عليه وسلم و الأنبياء أجمعين وبلا شك الأنبياء معصومون من الشرك،
ومعصومون من الكبائر، ومعصومون عن الخطأ فيما يبلغون عن الله
-------------------
قال تعالى : ( لئن أشركت ليحبطَن عملك ) هذا دليل واضح في عدم الشرك ابتداءً وقال ايضا :(مَا كَانَ لَنَا أَن نُّشْرِكَ بِاللَّهِ مِن شَىْء)
----------------
حدثنا بشر قال : ثنا يزيد قال : ثنا سعيد ، عن قتادة قوله : ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح ) قال : وذكر لنا أن نبي الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول : " كنت أول الأنبياء في الخلق ، وآخرهم في البعث " ، ( وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ) ميثاق أخذه الله على النبيين ، خصوصا أن يصدق بعضهم بعضا ، وأن يتبع بعضهم بعضا .
--------------------
حدثني محمد بن عمرو قال : ثنا أبو عاصم قال : ثنا عيسى ، وحدثني الحارث قال : ثنا الحسن قال : ثنا ورقاء ، جميعا عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، في قول الله : ( من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح ) قال : في ظهر آدم
-------------------
قام إليه بحيرا فقال: يا غلام، أسألك بحق اللات والعزى إلا أخبرتني عما أسألك عنه. وإنّما قال له بحيرا ذلك لأنه سمع قومه يحلفون بهما، فزعموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا تسلني باللات والعزى شيًئا، فوالله ما أبغضت شيئا قط بغضهما". فقال له بحيرا: فبالله إلا أخبرتني عما أسألك عنه. فقال له: "سلني عما بدا لك". فجعل يسأله عن أشياء من حاله من نومه وهيئته وأموره، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبره، فيوافق ذلك ما عند بحيرا من صفته، ثم نظر إلى ظهره فرأى خاتم النبوة بين كتفيه على موضعه من صفته التي عنده.
ومن فوائد هذه القصة ملاحظة بحيرا لشجر وسجودها لنبي و الغمام وانقلاب الظل لنبي وغمامة ( أيعقل ان الله يحمي نبيه من الشمس وحرها ولا يحميه من الشرك ) والله انه الجنون ولا سئ غيره
------------------
قال الإمام الترمذي حدثنا أبو همام الوليد بن شجاع بن الوليد البغدادي حدثنا الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قالوا :" يا رسول الله متى وجبت لك النبوة ؟ قال وآدم بين الروح والجسد" قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح غريب من حديث أبي هريرة لا نعرفه إلا من هذا الوجه وفي الباب عن ميسرة الفجر" . ورواى ابن ابي عاصم فقال : ثنا أبو موسى ثنا عبد الرحمن بن مهدي ثنا منصور بن سعد عن بديل العقيلي عن عبد الله بن شقيق عن ميسرة الفجر قال: قلت:" يا رسول الله متى كتبت نبيا؟ قال : " وأدم بين الروح والجسد" . هو سيد ولد أدم ولا فخر قال العرباض بن سارية الفزاري قال :" سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إني عند الله مكتوب بخاتم النبيين وإن آدم لمنجدل في طينته وسأخبركم بأول ذلك : دعوة أبي إبراهيم وبشارة عيسى ورؤيا أمي التي رأت حين وضعتني أنه خرج منها نور أضاءت لها منه قصور الشام"
-------------------
كيف يكون يحلو لهم أيقولو ا علي نبيهم هكذا وهو نبي في صلب أدم عن جابر بن سمرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن " هذا حجر يعله انه نبي قبلة البعثة قالت بره بنت أبي تجرأة: لما ابتدأه الله تعالى بالنبوة كان إذا خرج لحاجته أبعد حتى لا يرى بيتا ويفضي إلى الشعاب وبطون الأودية، فلا يمر بحجر ولا شجرة إلا قال: السلام عليك يا رسول الله فكان يلتفقت عن يمينه وشماله وخلفه فلا يرى أحدا عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث. إني لأعرفه الآن
------------------
قال حنبل قلت لأبي عبد الله يعني أحمد : من زعم أن النبي كان على دين قومه قبل أن يبعث ؟ قال : هذا قول سوء ينبغي لصاحب هذه المقالة أن يحذر كلامه و لا يجالس قلت له : إن جارنا الناقد أبا العباس يقول هذه المقالة ؟ قال : قاتله الله و أي شيء أبقى إذا زعم أن النبي صلى الله عليه و سلم كان على دين قومه و هم يعبدون الأصنام قال الله تعالى حاكيا عن عيسى عليه السلام : { و مبشرا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد } . قلت له : و زعم أن خديجة كانت على ذلك حين تزوجها النبي صلى الله عليه و سلم في الجاهلية قال : أما خديجة فلا أقول شيئا قد كانت أول من آمن به من النساء ثم قال : ماذا يحدث الناس من الكلام ! ! هؤلاء أصحاب الكلام لم يفلحو ـ سبحان الله ـ لهذا القول و احتج في ذلك بكلام لم أحفظه
----------------
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فوالله ما هممت بعدها بسوء مما يعمله أهل الجاهلية حتى أكرمني الله بنبوته" قال سوء وليس شرك
----------------
قال الإمام مسلم في صحيحه حدثنا شيبان بن فروخ حدثنا حماد بن سلمة حدثنا ثابت البناني عن أنس بن مالك: " أن رسول الله الله صلي الله عليه وسلم أتاه جبريل صلى الله عليه وسلم وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج القلب فاستخرج منه علقة فقال : هذا حظ الشيطان منك ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده في مكانه وجاء الغلمان يسعون إلى أمه يعني ظئره فقالوا : إن محمدا قد قتل فاستقبلوه وهو منتقع اللون قال : أنس وقد كنت أرى أثر ذلك المخيط في صدره " هذا قلبه قد طهرك فلا يقدر الشيطان على إغوائه إذ لا سبيل له عليه وهذا دليل على تنزيهه من الشرك منذ صغره
-------------
ان الانبياء عليهم الصلاة والسلام معصومون من الكفروالشرك وكل مايقدح في مقام النبوة قبل البعثة وبعدها لان ذلك طريق الي سوء الادب معهم وانتقاصهم ويجب علينا ان نوقرهم لانه مطلب شرعي قال تعالي ;(يأيها الذين امنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي) هذا رفع الصوت فما بالك هذا الامر
------------
وفي الاخير لا ألتمس لهم الا قوله تعالي :(ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم ) ====================================
اللهم عليك بهم فانهم لا يعجزونك
ليست هناك تعليقات