بيان حال عدو السنة وأهلها الألباني الـجـهـمـي
*****الألباني يرمي إمام من أئمة أهل السنة والجماعة بالغلو والتطرف
1- وقال في البربهاري: "هو يُثنى عليه من حيث أنه كان يحارب المبتدعة، وكان يتمسح فى السنة، وفى العقيدة السلفية؛ لكن فى كثير من أمثال هؤلاء؛ فيه غلو وتطرف"اهـ (سلسلة الهدى والنور 87/14)
قلت :وقال أبو حاتم -أيضاً-: ((علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر)) [السنة للالكائي (1/179)].
*****الألباني لا يكفر الكفار الجهمية القائلين أن القران مخلوق :-
1-وقال: "مسألة خلق القرآن صحيح أنها خطأ بلا شك؛( قال :لكن أين الدليل على أنها كفر أكبر) علماء السلف الصحابة الأولون ما تكلموا في هذه القضية؛ لكن لما خرجت المعتزلة بهذه العقيدة الباطلة المنحرفة طبعاً عن الأدلة الشرعية فقالوا: إن كلام الله مخلوق؛ اضطر علماء السنة وبخاصة منهم علماء الحديث أن يقابلوا هذا القول بنقيضه، وهو الصفة، وأن يقولوا: كلام الله صفة من صفاته ولا يُعقل أن يكون مخلوقاً؛ لكن هذا أشبه شيء بما يسمى بعلم الكلام، ولنقل عبارة أخرى أشبه شيء بالفلسفة؛ من يفهم أن هذه صفة؟ والصفة تبع للذات، والذات قديمة، والصفات قديمة؛ فيلزم منه أن الكلام ليس مخلوقاً؛ لأن هذا صفة للخالق"اهـ (الهدى والنور 21/05:57: 00، وموسوعة الألباني في العقيدة 7/873)
قلت : هناك اجماع من أئمة السلف علي كفر الجهمية وكفر من لا يكفرهم
******الألباني لا يكفر الكفار الذين يسبوا الله ودينه ورسوله :-
: "من يسب الله عز وجل، أو يسب نبيه عليه السلام، أو يسب الدين؛ الأمر يعود إلى القصد"اهـ (الهدى والنور 880/03: 57: 00 و880/10: 24: 01)
وسئل: ما حكم سب الدين؟ فأجاب: "حرام، ومن استحل ذلك بقلبه فهو كُفر"اهـ (الهدى والنور 192/30: 06: 00)
وسئل: ما حكم الذي يسب الدين؟ فأجاب: "إما كافر، أو فاسق". مداخلة: طيب مثلاً عصبية؛ فقال: "فاسق". مداخلة: ماذا عليه أن يعمل؟ فأجاب: "يتوب إلى الله عز وجل، ويعزم على أن لا يعود، ولو أن هناك حكم إسلامي قائم يعملوا له كم عصاية يبطل هو وغيره"اهـ (الهدى والنور 664/18: 16: 00)
وقال: "ما نرى ذلك على الاطلاق؛ فقد يكون السب والشتم ناتجاً عن الجهل، وعن سوء تربية"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/289، والهدى والنور (820/ 03: 46: 00)
وسئل: شيخنا وردت بعض الآثار عند بعض الأئمة وعن بعض الصحابة كخالد بن الوليد، وبعض الأئمة كالإمام أحمد؛ بكفر شاتم الله أو الرسول، واعتبروه كفر ردة؛ فهل هذا على إطلاقه؟ نرجو الإفادة. فأجاب: "ما نرى ذلك على الإطلاق؛ فقد يكون السب والشتم ناتجاً عن الجهل وعن سوء التربية، وقد يكون عن غفلة، وأخيراً: قد يكون عن قصد ومعرفة؛ فإذا كان بهذه الصورة عن قصد ومعرفة؛ فهو الردة الذي لا إشكال فيه؛ أما إذا احتمل وجه من الوجوه الأخرى التي أشرت إليها؛ فالاحتياط في عدم التكفير أهم إسلامياً من المسارعة إلى التكفير"اهـ (الهدى والنور 820/03: 46: 00)
وقال: "ولذلك أنا خشيت أن تطلق عليه الكفر وهو يجهل؛ مع أنه قاصد الكفر؛ لكنه يجهل أنه كفر شرعاً؛ فحينئذ نقول: أن هذا لا يكفر؛ لكن إذا كان عالماً؛ فلا فرق إذاً بينه - وقد وصفته بأنه جاهل - وبين غيره - وقد وصفته بأنه عالم - لأنه اشترك كلاهما في معرفة أن هذا الكفر هو كفر شرعاً؛ فإذاً لا عذر لهذا"اهـ (الهدى والنور 830/55: 38: 00)
وسئل: "منافق يشتم الذات الإلهية لأي سبب، ويحب الكفار كأنهم إخوانه؛ هل نستطيع أن نكفره؟
فقال: "لا، ما نكفره إلا إذا استحل موالاة الكفار بقلبه"اهـ (سلسلة الهدى والنور 439/24)
وقال: "التفريق بين كفر وكفر؛ أن ننظر في القلب؛ فإن كان القلب مؤمناً، والعمل كافراً؛ فهنا يتغلب الحكم المستقر في القلب؛ على الحكم المستقر في العمل"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/ 488 والهدى والنور 821/10: 01: 00 و821/58: 28: 00)
وقال: "إن تكفير الموحد بعمل يصدر منه؛ غير جائز؛ حتى يتبين منه؛ أنه جاحد، ولو لبعض شرع الله"اهـ (الصحيحة 6/1/113)
وقال: "الكفر كفران؛ كفر عملي وكفر اعتقادي؛ الذي يخرج من الملة هو الكفر الاعتقادي"اهـ (الهدى والنور 56/42: 05: 00)
وقال: "نحن قلنا: إن الكفر نوعان؛ كفر اعتقادي وكفر عملي، والكفر الاعتقادي لا سبيل لمعرفته إلا بأن يعرب الذي صدر منه الكفر عن كفره بلسانه؛ أما أن نحكم عليه بما صدر منه من عمله الذي هو موصوف بأنه كفر في الشرع؛ فهذا لا يلزم منه أن نصفه بأنه كفر باطناً؛ كما كفر ظاهراً"اهـ (الهدى والنور 751/40: 49: 00 و752/15: 11: 00)
وقال: "الإعراض يكون كالكفر؛ إما أن يكون عملاً، وإما أن يكون عملاً واعتقاداً؛ فإذا كان الإعراض فيه الاعتقاد؛ فهو الكفر الاعتقادي، وإذا لم يكن فيه الاعتقاد؛ فهو كالكفر العملي"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 5/678، والهدى والنور 232/00:42:14)
وقال: "يستحيل أن يكون الكفر العملي خروجاً عن الملة؛ إلا إذا كان الكفر قد انعقد في القلب"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/488 والهدى والنور 821/10: 01: 00) و821/ 58: 28: 00)
*****الالباني يقرر عقيدة الجهمية (ان الكفر بالقلب فقط )(يتاول تأويل الجهمية )
1/وقال: "الكفر الذي يخرج من الملة؛ له علاقة بالقلب، وليس بالعمل"ا(سلسلة الهدى والنور 238/21/31)
وقال: "مناط الحكم والبحث والتفريق بين كفر وكفر؛ هو أن ننظر إلى القلب، فإن كان القلب مؤمناً والعمل كافراً؛ فهنا يتغلب الحكم المستقر في القلب على الحكم المستقر في العمل"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/460)
وقال: "نحن نأخذ قاعدة ونستريح: الكفر المخرج عن الملة يتعلق بالقلب؛ لا يتعلق باللسان"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 5/706، والهدى والنور 672/15: 44: 00)
وقال: "ليست المولاة في حد ذاتها كفراً؛ كفر ردة، ولكنه معصية كبيرة؛ فمن استحلها بقلبه؛ كالذي استحل الربا بقلبه، كلاهما ارتد عن الإسلام، ومن لم يستحل بقلبه هذه المعصية أو تلك؛ فلا يزال في دائرة الإسلام"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 5/654، والهدى والنور 467/59: 53: 00 و 468/43: 00:00)
قال:فلو قال قائل بأن الصلاة شرط لصحة الإيمان، وأن تاركها مخلد في النار؛ فقد التقى مع الخوارج في بعض قولهم هذا، وأخطر من ذلك أنه خالف حديث الشفاعة هذا كما تقدم بيانه وموسوعة الألباني في العقيدة ( 7/137)
2/وقال: "ما هو المحذور الذي يترتب على واحد مثلي؛ يعيد الضمير إلى آدم؟ المحاور: أنك لم تعتقد أن هناك وجه شبه بين صورة الرحمن، وصورة آدم؛ الألباني: كيف؟ ما فهمت؟ مداخل آخر: يا شيخ كأنه يثبت من الحديث الذي هو أن الله خلق آدم على صورته، أن هناك وجه من الشبه بين صورة آدم وصورة الله سبحانه وتعالى .. ولكن لا يقتضي هذا التشابه في المعنى؛ التشابه في جميع الأشياء، وإنما هو وجه من حيث اللفظ فقط، وكما أن لله صورة؛ فإن لآدم صورة، وكما أن لله عيناً جل وعلا؛ فإن لآدم عيناً، وهكذا من هذا الوجه؛ فإذا أنت فسرت هذا الحديث عائداً إلى آدم تنفي هذا الشبه، أما إثبات الصورة فهذه مسألة ثانية؛ فالآن يكون عندنا مسألتين: مسألة إثبات الصورة اتفقنا نحن وإياكم فيها؛ ومسألة نوع المشابهة المتفق بين صورة آدم وصورة الله؛ هذه نفيتها؛ فوقع المحذور"اهـ (الهدى والنور 295/36: 00: 00 و10: 26: 00 و296/32: 00: 00)
قلت : الجيل الأول ممن حرف حديث الصورة: أول من حرف معنى هذا الحديث فيما نقل إلينا من غير الجهمية المحضة هو أبو ثور الفقيه من كبار أصحاب الشافعي واشتد إنكار الأئمة عليه. روى أبو طالب قال : قال لي أحمد بن حنبل: صح الأمر على أبي ثور. من قال إن الله خلق اّدم على صورة اّدم فهو جهمي.وأي صورة كانت لآدم قبل أن يخلقه ؟! وروى الخلال عن أبي طالب من وجهين قال : سمعت أبا عبدالله أحمد بن حنبل يقول: من قال إن الله خلق اّدم على صورة اّدم فهو جهمي وأي صورة كانت لاّدم قبل أن يخلقه ؟! وروى الخلال عن المروذي قال : أظن أني ذكرت لأبي عبدالله عن بعض المحدثين بالبصرة أنه قال: على صورتة؛أي صورة الطين قال: هذا جهمي نسلم الخبركما جاء. وقال محمد بن جعفر سألت عبدالوهاب الوراق - من كبار أصحاب أحمد - عن أبي ثور فقال:أتدّين فيه بماحدثني أبو طالب عن أبي عبدالله أنه قال: يُجفى وُيجفى من أفتى برأيه. وقال عبدالوهاب غير مرة: أبو ثور جهمي ، وقال مرة: ما أدين فيه إلا بقول أحمد يُهجر أبو ثور ومن قال بقوله.
***** الالباني يقرر عقيدة أهل الكلام من المعتزلة وغيرهم القائلين ان السحر لا حقيقة له
وقال: "السحر تمويه وتضليل؛ لا حقيقة له"اهـ (تفريغ سلسلة الهدى والنور 189/7، وسلسلة الهدى والنور 189-01:10:00)
*****مخالفات الالباني لما كان عليه أئمة أهل السنة والجماعة :-
1/ إذا ثبت أن شخصاً ما في مسألة ما؛ خرج عن منهج السلف الصالح؛ نحن لا نحكم عليه بأنه خرج عن دائـرة السلف، ولكننا نقول في هذه المسألة: خالف السلف. كما قلنا في الأول الذي خالف الإسلام في مسألة أنه خالف الإسلام؛ لكننا لا نخرجه في كلا الحالتين من دائرة الإسلام أو من دائرة السلفية"اهـ (سلسلة الهدى والنور رقم الشريط 849)
2/ "إذا كان هذا المخالف يخالف نصاً. أولاً: لا يجوز اتباعه، وثانياً: لا نبدع القائل بخلاف النص، وإن كنا نقول: إن قوله بدعة. وأنا أفرق بين أن تقول: فلان وقع في الكفر، وفلان كفر. وكذلك: فلان وقع في البدعة، وفلان مبتدع .. فأقول: فلان مبتدع؛ مش معناه وقع في بدعة، وهو مَن شأنه أنه يبتدع؛ لأن (مبتدع) اسم فاعل؛ هذا كما إذا قلنا: فلان عادل؛ ليس لأنه عدل مرة في حياته؛ فأخذ هذا اسم الفاعل. القصد: أن المجتهد قد يقع في البدعة؛ لكن لا أؤثمه بها، ولا أطلق عليه اسم مبتدع: هذا إذا خالف نصاً"اهـ (سلسلة الهدى والنور رقم الشريط 849)
3/ قال : من بدع مسلماً؛ فإما أن يكون هذا المسلم مبتدعاً، وإلا فهو المبتدع" (سلسلة الهدى والنور 666/12) "
4/ قال: المبتدع هو أولاً الذي من عادته الابتداع في الدين، وليس الذي يبتدع بدعة واحدة، ولو كان هو فعلاً ليس عن اجتهاد، وإنما عن هوي؛ مع ذلك هذا لا يسمي مبتدعا(سلسلة الهدى والنور الشريط رقم 785)ً
5/ "إذا إنسان ضل، وهو قاصد الهدى؛ هذا مأجور" (سلسلة الهدى والنور شريط رقم 751)
6/ "إذا وجدنا في بعض عبارات السلف؛ الحكم على من واقع بدعة بأنه مبتدع؛ فهو من باب التحذير، وليس من باب الاعتقاد (سلسلة الهدى والنور1/666)
7/ قال: "في الجملة: أبو حنيفة والأئمة الأربعة؛ هم على الخط السلفي, إلا لابد يعني كل واحد له زلة, لكن الأتباع هم في واد، والأئمة أنفسهم في واد"اهـ (سلسلة الهدى والنور 52/34: 07: 00)
8/ وقال: "الحافظ ابن حجر كالإمام النووي وغيره؛ ممن أخطأوا في بعض المسائل العقدية كما يقولون اليوم، فذلك لا يخرجهم عن كونهم من أهل السنة والجماعة، لأن العبرة بما يغلب على الإنسان من فكر صحيح أو عمل صالح .. فإذا كان هذا العالم يغلب عليه العلم الصحيح فهو الناجي، أما أن له زلة أو زلات في الفقه أو في العقيدة فهذا لا يخرجه عما غلب عليه من العقيدة الصحيحة؛ فابن حجر مهما ذكرت مما له تلك الزلات؛ فلا يعني مع ذلك أنه لا ينبغي أن نستفيد من كتابه، وأن لا نترحم عليه، وأن لا نحشره في زمرة علماء المسلمين المتمسكين بالكتاب والسنة"اهـ (سلسلة الهدى والنور شريط رقم 727)
أبو عبد الله محمد بن الشاطر بن رياض القاهري حنبلي المذهب .
المولد:16 رمضان 1407هجري .
1- وقال في البربهاري: "هو يُثنى عليه من حيث أنه كان يحارب المبتدعة، وكان يتمسح فى السنة، وفى العقيدة السلفية؛ لكن فى كثير من أمثال هؤلاء؛ فيه غلو وتطرف"اهـ (سلسلة الهدى والنور 87/14)
قلت :وقال أبو حاتم -أيضاً-: ((علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر)) [السنة للالكائي (1/179)].
*****الألباني لا يكفر الكفار الجهمية القائلين أن القران مخلوق :-
1-وقال: "مسألة خلق القرآن صحيح أنها خطأ بلا شك؛( قال :لكن أين الدليل على أنها كفر أكبر) علماء السلف الصحابة الأولون ما تكلموا في هذه القضية؛ لكن لما خرجت المعتزلة بهذه العقيدة الباطلة المنحرفة طبعاً عن الأدلة الشرعية فقالوا: إن كلام الله مخلوق؛ اضطر علماء السنة وبخاصة منهم علماء الحديث أن يقابلوا هذا القول بنقيضه، وهو الصفة، وأن يقولوا: كلام الله صفة من صفاته ولا يُعقل أن يكون مخلوقاً؛ لكن هذا أشبه شيء بما يسمى بعلم الكلام، ولنقل عبارة أخرى أشبه شيء بالفلسفة؛ من يفهم أن هذه صفة؟ والصفة تبع للذات، والذات قديمة، والصفات قديمة؛ فيلزم منه أن الكلام ليس مخلوقاً؛ لأن هذا صفة للخالق"اهـ (الهدى والنور 21/05:57: 00، وموسوعة الألباني في العقيدة 7/873)
قلت : هناك اجماع من أئمة السلف علي كفر الجهمية وكفر من لا يكفرهم
******الألباني لا يكفر الكفار الذين يسبوا الله ودينه ورسوله :-
: "من يسب الله عز وجل، أو يسب نبيه عليه السلام، أو يسب الدين؛ الأمر يعود إلى القصد"اهـ (الهدى والنور 880/03: 57: 00 و880/10: 24: 01)
وسئل: ما حكم سب الدين؟ فأجاب: "حرام، ومن استحل ذلك بقلبه فهو كُفر"اهـ (الهدى والنور 192/30: 06: 00)
وسئل: ما حكم الذي يسب الدين؟ فأجاب: "إما كافر، أو فاسق". مداخلة: طيب مثلاً عصبية؛ فقال: "فاسق". مداخلة: ماذا عليه أن يعمل؟ فأجاب: "يتوب إلى الله عز وجل، ويعزم على أن لا يعود، ولو أن هناك حكم إسلامي قائم يعملوا له كم عصاية يبطل هو وغيره"اهـ (الهدى والنور 664/18: 16: 00)
وقال: "ما نرى ذلك على الاطلاق؛ فقد يكون السب والشتم ناتجاً عن الجهل، وعن سوء تربية"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/289، والهدى والنور (820/ 03: 46: 00)
وسئل: شيخنا وردت بعض الآثار عند بعض الأئمة وعن بعض الصحابة كخالد بن الوليد، وبعض الأئمة كالإمام أحمد؛ بكفر شاتم الله أو الرسول، واعتبروه كفر ردة؛ فهل هذا على إطلاقه؟ نرجو الإفادة. فأجاب: "ما نرى ذلك على الإطلاق؛ فقد يكون السب والشتم ناتجاً عن الجهل وعن سوء التربية، وقد يكون عن غفلة، وأخيراً: قد يكون عن قصد ومعرفة؛ فإذا كان بهذه الصورة عن قصد ومعرفة؛ فهو الردة الذي لا إشكال فيه؛ أما إذا احتمل وجه من الوجوه الأخرى التي أشرت إليها؛ فالاحتياط في عدم التكفير أهم إسلامياً من المسارعة إلى التكفير"اهـ (الهدى والنور 820/03: 46: 00)
وقال: "ولذلك أنا خشيت أن تطلق عليه الكفر وهو يجهل؛ مع أنه قاصد الكفر؛ لكنه يجهل أنه كفر شرعاً؛ فحينئذ نقول: أن هذا لا يكفر؛ لكن إذا كان عالماً؛ فلا فرق إذاً بينه - وقد وصفته بأنه جاهل - وبين غيره - وقد وصفته بأنه عالم - لأنه اشترك كلاهما في معرفة أن هذا الكفر هو كفر شرعاً؛ فإذاً لا عذر لهذا"اهـ (الهدى والنور 830/55: 38: 00)
وسئل: "منافق يشتم الذات الإلهية لأي سبب، ويحب الكفار كأنهم إخوانه؛ هل نستطيع أن نكفره؟
فقال: "لا، ما نكفره إلا إذا استحل موالاة الكفار بقلبه"اهـ (سلسلة الهدى والنور 439/24)
وقال: "التفريق بين كفر وكفر؛ أن ننظر في القلب؛ فإن كان القلب مؤمناً، والعمل كافراً؛ فهنا يتغلب الحكم المستقر في القلب؛ على الحكم المستقر في العمل"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/ 488 والهدى والنور 821/10: 01: 00 و821/58: 28: 00)
وقال: "إن تكفير الموحد بعمل يصدر منه؛ غير جائز؛ حتى يتبين منه؛ أنه جاحد، ولو لبعض شرع الله"اهـ (الصحيحة 6/1/113)
وقال: "الكفر كفران؛ كفر عملي وكفر اعتقادي؛ الذي يخرج من الملة هو الكفر الاعتقادي"اهـ (الهدى والنور 56/42: 05: 00)
وقال: "نحن قلنا: إن الكفر نوعان؛ كفر اعتقادي وكفر عملي، والكفر الاعتقادي لا سبيل لمعرفته إلا بأن يعرب الذي صدر منه الكفر عن كفره بلسانه؛ أما أن نحكم عليه بما صدر منه من عمله الذي هو موصوف بأنه كفر في الشرع؛ فهذا لا يلزم منه أن نصفه بأنه كفر باطناً؛ كما كفر ظاهراً"اهـ (الهدى والنور 751/40: 49: 00 و752/15: 11: 00)
وقال: "الإعراض يكون كالكفر؛ إما أن يكون عملاً، وإما أن يكون عملاً واعتقاداً؛ فإذا كان الإعراض فيه الاعتقاد؛ فهو الكفر الاعتقادي، وإذا لم يكن فيه الاعتقاد؛ فهو كالكفر العملي"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 5/678، والهدى والنور 232/00:42:14)
وقال: "يستحيل أن يكون الكفر العملي خروجاً عن الملة؛ إلا إذا كان الكفر قد انعقد في القلب"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/488 والهدى والنور 821/10: 01: 00) و821/ 58: 28: 00)
*****الالباني يقرر عقيدة الجهمية (ان الكفر بالقلب فقط )(يتاول تأويل الجهمية )
1/وقال: "الكفر الذي يخرج من الملة؛ له علاقة بالقلب، وليس بالعمل"ا(سلسلة الهدى والنور 238/21/31)
وقال: "مناط الحكم والبحث والتفريق بين كفر وكفر؛ هو أن ننظر إلى القلب، فإن كان القلب مؤمناً والعمل كافراً؛ فهنا يتغلب الحكم المستقر في القلب على الحكم المستقر في العمل"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 4/460)
وقال: "نحن نأخذ قاعدة ونستريح: الكفر المخرج عن الملة يتعلق بالقلب؛ لا يتعلق باللسان"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 5/706، والهدى والنور 672/15: 44: 00)
وقال: "ليست المولاة في حد ذاتها كفراً؛ كفر ردة، ولكنه معصية كبيرة؛ فمن استحلها بقلبه؛ كالذي استحل الربا بقلبه، كلاهما ارتد عن الإسلام، ومن لم يستحل بقلبه هذه المعصية أو تلك؛ فلا يزال في دائرة الإسلام"اهـ (موسوعة الألباني في العقيدة 5/654، والهدى والنور 467/59: 53: 00 و 468/43: 00:00)
قال:فلو قال قائل بأن الصلاة شرط لصحة الإيمان، وأن تاركها مخلد في النار؛ فقد التقى مع الخوارج في بعض قولهم هذا، وأخطر من ذلك أنه خالف حديث الشفاعة هذا كما تقدم بيانه وموسوعة الألباني في العقيدة ( 7/137)
2/وقال: "ما هو المحذور الذي يترتب على واحد مثلي؛ يعيد الضمير إلى آدم؟ المحاور: أنك لم تعتقد أن هناك وجه شبه بين صورة الرحمن، وصورة آدم؛ الألباني: كيف؟ ما فهمت؟ مداخل آخر: يا شيخ كأنه يثبت من الحديث الذي هو أن الله خلق آدم على صورته، أن هناك وجه من الشبه بين صورة آدم وصورة الله سبحانه وتعالى .. ولكن لا يقتضي هذا التشابه في المعنى؛ التشابه في جميع الأشياء، وإنما هو وجه من حيث اللفظ فقط، وكما أن لله صورة؛ فإن لآدم صورة، وكما أن لله عيناً جل وعلا؛ فإن لآدم عيناً، وهكذا من هذا الوجه؛ فإذا أنت فسرت هذا الحديث عائداً إلى آدم تنفي هذا الشبه، أما إثبات الصورة فهذه مسألة ثانية؛ فالآن يكون عندنا مسألتين: مسألة إثبات الصورة اتفقنا نحن وإياكم فيها؛ ومسألة نوع المشابهة المتفق بين صورة آدم وصورة الله؛ هذه نفيتها؛ فوقع المحذور"اهـ (الهدى والنور 295/36: 00: 00 و10: 26: 00 و296/32: 00: 00)
قلت : الجيل الأول ممن حرف حديث الصورة: أول من حرف معنى هذا الحديث فيما نقل إلينا من غير الجهمية المحضة هو أبو ثور الفقيه من كبار أصحاب الشافعي واشتد إنكار الأئمة عليه. روى أبو طالب قال : قال لي أحمد بن حنبل: صح الأمر على أبي ثور. من قال إن الله خلق اّدم على صورة اّدم فهو جهمي.وأي صورة كانت لآدم قبل أن يخلقه ؟! وروى الخلال عن أبي طالب من وجهين قال : سمعت أبا عبدالله أحمد بن حنبل يقول: من قال إن الله خلق اّدم على صورة اّدم فهو جهمي وأي صورة كانت لاّدم قبل أن يخلقه ؟! وروى الخلال عن المروذي قال : أظن أني ذكرت لأبي عبدالله عن بعض المحدثين بالبصرة أنه قال: على صورتة؛أي صورة الطين قال: هذا جهمي نسلم الخبركما جاء. وقال محمد بن جعفر سألت عبدالوهاب الوراق - من كبار أصحاب أحمد - عن أبي ثور فقال:أتدّين فيه بماحدثني أبو طالب عن أبي عبدالله أنه قال: يُجفى وُيجفى من أفتى برأيه. وقال عبدالوهاب غير مرة: أبو ثور جهمي ، وقال مرة: ما أدين فيه إلا بقول أحمد يُهجر أبو ثور ومن قال بقوله.
***** الالباني يقرر عقيدة أهل الكلام من المعتزلة وغيرهم القائلين ان السحر لا حقيقة له
وقال: "السحر تمويه وتضليل؛ لا حقيقة له"اهـ (تفريغ سلسلة الهدى والنور 189/7، وسلسلة الهدى والنور 189-01:10:00)
*****مخالفات الالباني لما كان عليه أئمة أهل السنة والجماعة :-
1/ إذا ثبت أن شخصاً ما في مسألة ما؛ خرج عن منهج السلف الصالح؛ نحن لا نحكم عليه بأنه خرج عن دائـرة السلف، ولكننا نقول في هذه المسألة: خالف السلف. كما قلنا في الأول الذي خالف الإسلام في مسألة أنه خالف الإسلام؛ لكننا لا نخرجه في كلا الحالتين من دائرة الإسلام أو من دائرة السلفية"اهـ (سلسلة الهدى والنور رقم الشريط 849)
2/ "إذا كان هذا المخالف يخالف نصاً. أولاً: لا يجوز اتباعه، وثانياً: لا نبدع القائل بخلاف النص، وإن كنا نقول: إن قوله بدعة. وأنا أفرق بين أن تقول: فلان وقع في الكفر، وفلان كفر. وكذلك: فلان وقع في البدعة، وفلان مبتدع .. فأقول: فلان مبتدع؛ مش معناه وقع في بدعة، وهو مَن شأنه أنه يبتدع؛ لأن (مبتدع) اسم فاعل؛ هذا كما إذا قلنا: فلان عادل؛ ليس لأنه عدل مرة في حياته؛ فأخذ هذا اسم الفاعل. القصد: أن المجتهد قد يقع في البدعة؛ لكن لا أؤثمه بها، ولا أطلق عليه اسم مبتدع: هذا إذا خالف نصاً"اهـ (سلسلة الهدى والنور رقم الشريط 849)
3/ قال : من بدع مسلماً؛ فإما أن يكون هذا المسلم مبتدعاً، وإلا فهو المبتدع" (سلسلة الهدى والنور 666/12) "
4/ قال: المبتدع هو أولاً الذي من عادته الابتداع في الدين، وليس الذي يبتدع بدعة واحدة، ولو كان هو فعلاً ليس عن اجتهاد، وإنما عن هوي؛ مع ذلك هذا لا يسمي مبتدعا(سلسلة الهدى والنور الشريط رقم 785)ً
5/ "إذا إنسان ضل، وهو قاصد الهدى؛ هذا مأجور" (سلسلة الهدى والنور شريط رقم 751)
6/ "إذا وجدنا في بعض عبارات السلف؛ الحكم على من واقع بدعة بأنه مبتدع؛ فهو من باب التحذير، وليس من باب الاعتقاد (سلسلة الهدى والنور1/666)
7/ قال: "في الجملة: أبو حنيفة والأئمة الأربعة؛ هم على الخط السلفي, إلا لابد يعني كل واحد له زلة, لكن الأتباع هم في واد، والأئمة أنفسهم في واد"اهـ (سلسلة الهدى والنور 52/34: 07: 00)
8/ وقال: "الحافظ ابن حجر كالإمام النووي وغيره؛ ممن أخطأوا في بعض المسائل العقدية كما يقولون اليوم، فذلك لا يخرجهم عن كونهم من أهل السنة والجماعة، لأن العبرة بما يغلب على الإنسان من فكر صحيح أو عمل صالح .. فإذا كان هذا العالم يغلب عليه العلم الصحيح فهو الناجي، أما أن له زلة أو زلات في الفقه أو في العقيدة فهذا لا يخرجه عما غلب عليه من العقيدة الصحيحة؛ فابن حجر مهما ذكرت مما له تلك الزلات؛ فلا يعني مع ذلك أنه لا ينبغي أن نستفيد من كتابه، وأن لا نترحم عليه، وأن لا نحشره في زمرة علماء المسلمين المتمسكين بالكتاب والسنة"اهـ (سلسلة الهدى والنور شريط رقم 727)
أبو عبد الله محمد بن الشاطر بن رياض القاهري حنبلي المذهب .
المولد:16 رمضان 1407هجري .
ليست هناك تعليقات