Header Ads

وقفة لكل متوقف ومن لايكفره








بسم الله الرحمن الرحيم

(( وقفة ..... لكل متوقف ومن لايكفره ... !!! ))

الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

نقول بإختصار :

ليس هناك مايُطلق عليه مجهولي الحال بالصفة التي تُقررونها بالنسبة للحكم على الناس بالظاهر وقد بينا لكم ولغيركم في جل المنشورات والردود بالأدلة والبراهين كيف نحكم على الناس اليوم بالكفر والشرك ولانستثني منهم إلا من يُظهر إسلامه وبينا أن ذلك مبنى على :

1/ إنتفاء صفة الإسلام ظاهراً عما يُطلق عليهم مجهولي الحال بين الكفار اليوم ..

2/ الحُكم على الناس بالعموم وهذا منهج الأنبياء عليهم السلام في برائتهم من اقوامهم المشركين ..


3/ أن الناس صنفان من حيث الحقيقة ومن حيث الحُكم في الظاهر.


4/ عدم ثبوت هذا المُصطلح في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولا في عهد أصحابه رضي الله عنهم ولم يؤثر عنهم أنهم فرقوا 


بين تكفير من أصل الديّن وبين تكفير فقهي مختلف فيه في هذه المسألة بالذات ..
وأنتم الذين زعمتم أن الناس مسلمون وكفار ومجهولي حال في الحكم عليهم بالظاهر ..
- فالمسلمون عندكم من علمتم حقيقة معتقداتهم وأنهم كافرون بالطواغيت مؤمنون بالله.
- والكافرون عندكم من رأيتموه يفعلون أو يقولون الكفر حتى تحققوا البراءة الثلاثية كما تزعمون.
- مجهولي الحال وهم من لم يظهر لكم منهم قول أو فعل مُكفر ولم يظهر منهم إسلام ولم تعرفوا حقيقة معتقداتهم.
فتساؤلاتي لكم وارجوا أن لاتحيدوا عنها طرفة عين إن كنتم تريدون لنا الهداية من الغواية كما تدعون : 


1/ ماهو توصيفكم لما يُطلق عليهم (مجهولي حال) ..؟؟ 

2/ وماهي الصفة التي خالفوا فيها وتميزوا بها هؤلاء (المجاهيل ) عن عموم القوم المشركون ...؟؟

3/ وهل كل من لم يُعلم حقيقة معتقده ولم يُرى منه كفر ولاشرك هم مجهولي حال عندكم ..؟؟

4/ كيف حكمتم بان أغلب الناس اليوم على الكفر والشرك وأنت لم تشاهدونهم يفعلون الكفر أمام ناظريك م..؟؟

والحمدُ لله رب العالمين 




ليست هناك تعليقات