الوطن والوطنية اله يعبد من دون الله
لوطن والوطنية – اله يعبد من دون الله
*****************************
عندما وقف هتلر يخطب في جمهوره الالماني قال لهم في خطبة مسجلة ” سنجعل لهم اله يعبد في الارض ..انه الوطن الالماني ”
.
وللسيطرة على هذه الأمة العملاقة أنشأ المستعمرالبريطاني والفرنسي آلهة متعددة لهذه الشعوب ليسهل السيطرة عليها ..فقسموا البلاد والعباد بحدود جعلوا لكل جماعة وطن منفصل..وكل وطن يمكن ان يدين بدين الملك او دين البعث او دين اشتراكي ولا يسمح له ان يدين بالاسلام ,
وكل وطن له علم يدل عليه وهذه الأعلام أوثان تقدس وتحترم ..ويموت الوطنيين في سبيل الوطن ..وفي احسن الاحوال (المسلم المعتدل ( المشرك) -يموت في سبيل الله والوطن )...
* وتحت سقف الوطن تستباح المحرمات..وتحرم الفضائل...
* وفي الوطن تكون الأخوة (فلا ارض تباعدنا ولا دين يفرقنا )
* والخيانة والاخلاص تكون في الوطن فقد يكون نصيري وطني وقد يكون المسلم الموحد خائن لوطنه .
بهذه الاوطان يقتلون شعوبها ..
- فبينما يقتل اليهود أهل غزة لا يتدخل سكان الاوطان الأخرى لان هذه مشكلة الدولة الفلسطينية مع الدولة اليهودية ,
- ويقتل الرافضة العراقيين أهل السنة وتنتهك اعراضهم ,فلا يتدخل الآخرون لان هذه مشكلة الدولة العراقية بل ان أهل السنة أنفسهم وتحت سقف الوطن يقفون مع مغتصبهم وقاتلهم ضد من يحامي ويدافع عن اعراضهم ...
- ويقتل النصيريون والرافضة من كل البلاد أهل السنة في سوريا فلا يحق لافراد من أوطان أخرى كفروا بحدود سايكس بيكو ان يحاربوا مع السوريين ( السنة ) لأن هذه حرب اهلية بين أهل الوطن الواحد..ولا يحق لمواطني الدول الأخرى التدخل ؟
وهنا أتساءل؟ لماذا علينا ان نبقى مشركين بالله مؤمنين بوطننا اله مع الله نوت في سبيله ونقتل من أجله ... لماذا علينا أن نقر بهذه الآلهة الوضعية التي صنعها لنا الغرب ليقسمنا ويقتلنا فرادى ...فيستفرد بنا جماعة ..جماعة , فاذا خرجنا عليها وكفرنا بدين الفرعون ودين الأمم المتحدة وطالبنا بدولة واحدة نطبق بها ديننا الاسلامي ونحمي بها اعراضنا واموالنا ...كما كنا سابقا وكما هو أمر الله , اتهمونا بالتشدد والارهاب والغلو .
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }النور55
ليست هناك تعليقات