التقليد الاعمى
الحمدُ لله والصلاة والسلام على رسول الله
إن مصداقية أهل العلم وثقة الأمة في علمهم وأقوالهم لا يعني هذا أن تكون أقوالهم أصلاً يرجع إليه العباد عند وقوع الخلاف وفض النزاعات..
وقد يحتج المقلد في لتقليده حتى يسوغ لنفسه مخالفة النصوص الشرعية إن الرجوع لأقوال العلماء هو رجوع للكتاب والسنة لأنهم علماء الدين الي أمرنا الله بسؤالهم بقوله : (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ) ونُجيبهم بأن الفرق واضح بين سؤال أهل العلم عن أدلة الأحكام وبيان سقيمها من صحيحها وبين جعل كلامهم حجة لايأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه، فالله يقول عقب هذه الآية
مباشرة :(بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
رغم إعتبارنا لمكانة أهل العلم ومع ذلك لا نستدل بكلامهم بل نأخذ من حيث أخذوا ونقرر من حيث قرروا لا بما قالوا به، بل وهذا ما أوصوا به كما جاء عند الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله "لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث اخذوا" أهـ.
فليعلم الجميع أن من يعتقد أن كلام أهل العلم حجة قاطعة للنزاع بين العباد فهو ساقط في المنهج والإعتقاد..
فأهل العلم مهما علا كعبهم وبلغت منزلتهم فهم غير معصومين فالله لم يجعل العصمة لغير أنبيائه عليهم السلام ولم يخص بالوحي غيرهم ..
فيجب التفريق
فمن يعتقد أن كلام العلماء المحض حجة يقطع النزاع فقد وقع في :
_ مساواة كلامهم بالوحي وهذا شرك بالله ..
_ التحاكم إلى غير كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم..
_ القول بأن الكتاب والسنة وحدهما لايعصمان من الضلال..
_ تعظيم كلام أهل العلم على كلام الوحي كتاباً وسنة.
ومالفرق بين الشيعي الذي يعتقد أن القرءان والسنة لايعصمان من الضلال إلا بتفسير الإمام وبين من يعتقد أنهما لايعصمان من الضلال إلابكلام العلماء ...!!!
ومالفرق بين من يستدل بكلام أهل العلم في مقابل الوحي وبين من يستدل بكلام الإمام في مقابل الوحي ...!!!
ومن كان هذا حاله كيف يحاور في مسألة عقائدية كانت أم غيرها وهو ساقط في المنهج والإستدلال وفي العقيدة بتحكيم غير الله ورسوله ..!!!
قاتل الله أدعياء السلفية فهم من أصلوا للتقليد في عصرنا الحالي فأرجعوا البشرية لأقوال الرجال مقابل كلام الملك المتعال بحجة الرجوع لمنهج السلف الصالح حتي أُنشئت مدارس تُعلم الناس فنون التقليد والدعوة إليه فما من جماعة أو طائفة أوحزب أو بيت إلا وله النصيبُ الأوفر من هذا المرض العُضال..
مباشرة :(بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ ۗ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)
رغم إعتبارنا لمكانة أهل العلم ومع ذلك لا نستدل بكلامهم بل نأخذ من حيث أخذوا ونقرر من حيث قرروا لا بما قالوا به، بل وهذا ما أوصوا به كما جاء عند الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله "لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث اخذوا" أهـ.
فليعلم الجميع أن من يعتقد أن كلام أهل العلم حجة قاطعة للنزاع بين العباد فهو ساقط في المنهج والإعتقاد..
فأهل العلم مهما علا كعبهم وبلغت منزلتهم فهم غير معصومين فالله لم يجعل العصمة لغير أنبيائه عليهم السلام ولم يخص بالوحي غيرهم ..
فيجب التفريق
فمن يعتقد أن كلام العلماء المحض حجة يقطع النزاع فقد وقع في :
_ مساواة كلامهم بالوحي وهذا شرك بالله ..
_ التحاكم إلى غير كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم..
_ القول بأن الكتاب والسنة وحدهما لايعصمان من الضلال..
_ تعظيم كلام أهل العلم على كلام الوحي كتاباً وسنة.
ومالفرق بين الشيعي الذي يعتقد أن القرءان والسنة لايعصمان من الضلال إلا بتفسير الإمام وبين من يعتقد أنهما لايعصمان من الضلال إلابكلام العلماء ...!!!
ومالفرق بين من يستدل بكلام أهل العلم في مقابل الوحي وبين من يستدل بكلام الإمام في مقابل الوحي ...!!!
ومن كان هذا حاله كيف يحاور في مسألة عقائدية كانت أم غيرها وهو ساقط في المنهج والإستدلال وفي العقيدة بتحكيم غير الله ورسوله ..!!!
قاتل الله أدعياء السلفية فهم من أصلوا للتقليد في عصرنا الحالي فأرجعوا البشرية لأقوال الرجال مقابل كلام الملك المتعال بحجة الرجوع لمنهج السلف الصالح حتي أُنشئت مدارس تُعلم الناس فنون التقليد والدعوة إليه فما من جماعة أو طائفة أوحزب أو بيت إلا وله النصيبُ الأوفر من هذا المرض العُضال..
ليست هناك تعليقات