Header Ads

قال أبو محمد المقدسي في علماء آل سعود






قال أبو محمد المقدسي في علماء آل سعود
:((وهذا أهون ما نجده في حقّهم… وإلا فما رأيكم يا أولي العقول والنّهى بمن يبايع الكافر؟؟ أليست البيعة من أخص خصائص التولي…؟؟ وما رأيكم بمن يدافع عن الكافر ويناصره ويصفه بإمام المسلمين ويسمي الخارج عليه باغياً أحق هذا…
لا أظن إنساناً يعرف توحيده ويعقل ما قدمناه كلّه يراه حقاً… إذن فماذا بعد الحق إلا الضلال.. والإضلال.. وهو مصداق حديث النبي صلى الله عليه وسلم المتقدم: "فافتوا بغير علم فضلوا وأضلوّا".
وإعجب من هذا من يغضب إذا ما وصفنا مشايخه بأنهم عميان جهلة بالواقع الذي يدور حولهم..
ولو عرف هذا المدافع عنهم بالباطل، أنه بنفيه صفة الجهل هذه عنهم يزري بهم (ويورّطهم) فيما هو شر من الجهل والعمى، لما تردد طرفة عين أن يقر بجهلهم… لأنه أمام واحد من اختيارين…
إما أن يكونوا عنده عالمين عارفين بكل ما تقدم من كفريات الحكومة وشركياتها وباطلها، ثم هم يبايعونها على ذلك ويتولونها عن علم وإصرار … وهذا كفر صراح..))الكواشف الجلية
ولكنه يقول في جواب له :
((اعلم وفقك الله أني لم يصدر عني قط تكفير الشيخين ابن باز والعثيمين
وإنما الذي صدر عني ومبثوث في كتاباتي تشديدي في النكير عليهم في موقفهم من الحكام الحاكمين بغير ما أنزل الله المتولين لأعداء الله المحاربين لأولياء الله ، واعتبارهم هؤلاء الحكام ولاة أمور شرعيين تجب طاعتهم ، في الوقت الذي صدرت فتاوى من بعضهم تجرم المجاهدين وتصفهم بأنهم ممن حارب الله ورسوله وسعى في الأرض فسادا وتجيز قتلهم بالكفار بدعوى الحرابة أو غيرها .))أسئلة منبر التوحيد
فما الذي تغير يا ترى ؟؟ أم الأهواء تحرك صاحبها يمنة وشمالا؟؟
فضاع الشباب بين فتاوى سابقة ولاحقة ما كتبت إلا إرضاء للرأي العام وحسب المزاج ؟؟وكلها تحت أصبحت تبرر تحت غطاء الوثن الجديد(( التفريق بين تكفير الفعل وتكفير الفاعل بإطلاق )).
قال الشيخ حمد بن عتيق مقررا مذهب ابن تيمية في التفريق بين المسائل الظاهرة والخفية في تكفير المعين:
((وأما قوله: نقول بأن القول كفر، ولا نحكم بكفر القائل; فإطلاق هذا جهل صرف، لأن هذه العبارة لا تنطبق إلا على المعين)).الدرر السنية



ليست هناك تعليقات