Header Ads

عقيدة دولة العراق و الشام



بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين 

 
عقيدة دولة العراق و الشام أصبحت اليوم واضحة لكل باحث عن الحق ، فهم يكتبون فيها الكتب ويصرحون بها بدون تردد على صفحات النت التابعة لهم ويدافعون عنها ويضللون من يخالفهم من الموحدين . فهم يعذرون بالجهل في الشرك الأكبر ، فيحكمون على الجاهل المتلبس في الشرك الأكبر بالتوحيد والإسلام ما دام يدعي الإسلام ، ولا يُكفرون من لا يُكفر الطواغيت من العلماء والعوام ، ويعذرون بالتأويل في الشرك الأكبر ، ويجيزون التحاكم لمحاكم الطاغوت لاسترجاع الحقوق ، ولا يُكفِّرون من لا يُكفر من يدخل البرلمانات الشركية ، بل من علمائهم من لا يُكفر من يدخل هذه البرلمانات الشركية بنية الدفاع عن الدين ، كما هي عقيدة عالمهم أبو قتادة الفلسطيني . 

والأصل أنَّ على كل من يريد أن يتبع تنظيماً أن يتحرى عن عقيدته قبل أن ينضم له . ونحن لا يسعنا إلا الحكم على جميع أفراد هذا التنظيم بحكم عقيدة هذا التنظيم الظاهرة الواضحة المصرح بها ، فكل من تولى قوماً فهو منهم وكل من دخل في تنظيم أو جماعة له حكم هذه الجماعة والتنظيم . ومن دخل في جماعة أو تنظيم فقد تولاها . ومن تولى الكفر يكفر .
قال تعالى : " لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِير" )آل عمران : 28)
وَقَالَ تَعَالَى " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِنْ دُون الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَانًا مُبِينًا "
وَقَالَ تَعَالَى : " يَا أَيّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضهمْ أَوْلِيَاء بَعْض وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ "



ليست هناك تعليقات