Header Ads

التبيان في ان عقيدة ابي محمد المقدسي هي عقيدة الجهم بن صفوان





بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله فهذه بعض الأصول وعقائد ابي محمد المقدسي والتي تعدت كونها أصولآ للجهمية الذين كانوا يكفرون من عبد الصنم بينما ابي محمد المقدسي لا يكفر من أشرك بالله بل يبيح ذلك التحاكم في بعض صوره كما سيأتي

  
المقدسى لا يكفر عوام الشيعة ولا يكفر العاذر بالجهل في الإستغاثة بغير الله  
قال المقدسي في مقابلته مع قناة الجزيرة:" أنا على مذهب شيخ الإسلام ابن تيمية في عدم تكفير عوام الشيعة " 
و قال في فتوي له عن حكم عباد القبور (وأما حكم من يعذرهم بالجهل لاعتقاده صحة مانع الجهل في ذلك أو بدعوى أن مذهب علماء السلف عذرهم بالجهل؛ فهو مخطيء بذلك، ولا نكفره لخطئه ما دام لا يدعو بذلك إلى تسويغ الشرك أو تجويزه)

قال شيخ الإسلام في الصارم المسلول (3/1110) :" اما من جاوز ذلك الى أن زعم انهم ارتدوا بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم الا نفرا قليلا لا يبلغون بضعة عشر نفسا او انهم فسقوا عامتهم فهذا لا ريب ايضا في كفره فانه مكذب لما نصه القران في غير موضع من الرضى عنهم والثناء عليهم بل من يشك في كفر مثل هذا فان كفره متعين " قال بن تيمية رحمه الله : من سب الصحابة أو أحداً منهم أو اقترن بسبه دعوى أن علياً إله أو نبي أو أن جبريل غلط فلا شك في كفر هذا بل لا شك في كفر من توقف في تكفيره .) (الصارم المسلول ص 591 ط – دار الجيل) "
 قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن رحمه الله :
( …لو عرف العبد معنى لا إله إلاَّ الله ، لعرف أن من شك ، أو تردد في كفر من أشرك مع الله غيره ، أنه لم يكفر بالطاغوت ) .
الدرر السني, فهل هو يجهل ان أغلب عوام الشيعة هم عباد للقبور والأضرحة ؟؟
يقول الشيخ إسحاق آل الشيخ رحمه الله :
" أن هذا شيء مجمع عليه وأن عباد القبور ليسوا بمسلمين ولا يدخلون في مسمى الإسلام . وأن هذا عين كلام شيخ الإسلام بن تيمية إلى قوله : يستتاب فإن تاب وإلا قتل بضرب عنقه . ولم يقل يُعَرف ّولا قال ما يكفر حتى يُعَرّف ، كما ظن ذلك من لا علم عنده ، ومن هو مدخول عليه في أصل دينه " إ.هـ رسالة تكفير المعين "

عدم تكفيره للمتحاكمين إلي الطاغوت ووصفه من يكفرهم بالغلو :

 حيث قال (ومع ذلك فنحن لا نكفر عوام الناس الذين يكفرهم بعض المسؤول عنهم من الغلاة ؛ لأخذهم بفتاوى غيرنا من المشايخ المجيزين للتحاكم إلى هذه المحاكم لاسترداد الحقوق في ظل تنحية شرع الله عن الحكم ؛ وفي ظل غياب سلطان الإسلام .. فهذا شيء آخر لا نقول به ولا ننتحله كما هو عند الغلاة الذين لا يرحمون الخلق ولا يقيمون وزنا لعموم الاستضعاف اليوم في أمة الإسلام والذي هو مظنة الضرورات والاكراه)
وقال ايضآ في فتوي أخري
لذلك نفرق بين دعوتنا الى اجتناب هذه المحاكم والحكم عليها بالكفر أوالحكم على التحاكم اليها بالكفر عموما، وبين تكفير كل من تعامل معها أو تحاكم دون النظر في الموانع والشروط ودون تأمل نوع التحاكم ودون مراعاة التأويل في الاكراه الذي أثمره واقع الاستضعاف الذي يعيشه المسلمون في ظل عدم وجود سلطان لحكم الله في الارض.
مع انه بنفسه قال (( وقد تكلم العلماء في حد الاكراه الذي يبيح للرجل التلفظ بكلمة الكفر واشترطوا لذلك شروطا ثقالا لم يشترطوها فيما هو دون ذلك؛ ولا أعلم أحدا منهم سوغ الوقوع في الشرك الصراح والكفر البواح مختارا لأجل دراهم قد تفوت على المرء.
وعليه؛ فإن كان التحاكم إلى هذه المحاكم المسؤول عنها من جنس التحاكم الطاغوتي، فلا يجوز لكم الإقدام عليه وليس ما ذكرتموه إكراها معتبرا يسوغ لكم ذلك ))  

قال تعالي : (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ) النساء
قال الحافظ ابن كثير:(من ترك الشرع المحكم المنزل على محمد خاتم الأنبياء عليه الصلاة والسلام، وتحاكم إلى غيره من الشرائع المنسوخة؛ كفر. فكيف بمن تحاكم إلى الياسق وقدمها عليه؟ من فعل ذلك كفر بإجماع المسلمين).

وقال في تفسير سورة المائدة [الآية: 50]: (ينكر تعالى على من خرج عن حكم الله المحكم المشتمل على كل خير، الناهي عن كل شر، وعدل إلى ما سواه من الآراء والأهواء والاصطلاحات التي وضعها الرجال، بلا مستند من شريعة الله.. ومن فعل ذلك منهم فهو كافر يجب قتاله حتى يرجع إلى حكم الله ورسوله فلا يحكم سواه في قليل ولا كثير).
قال ابن حزم الأندلسي: 
(لا خلاف بين اثنين من المسلمين.أن من حكم بحكم الإنجيل مما لم يأتِ بالنص عليه وحي في شريعة الإسلام فإنه كافر مشرك خارج عن الإسلام).
-------------------------

عدم تكفيره للإخوان الذين آمنوا بدين الديمقراطية واتخذوها سبيلآ :

حيث قال فلتعلم الدنيا كلها أننا لا نكفّر الإخوان المسلمين، بل هم عندنا مسلمون وإن خالفونا في كثير من المسائل بعضها في المنهج والأصول، فهم وأتباعهم وأنصارهم ومُؤيدوهم بالألوف على مراتب شتى، فيهم العالم والجاهل، وفيهم المطيع والعاصي، وفيهم المتعلم والعامي،المصد
قوله : وإن خالفونا في كثير من المسائل بعضها في المنهج والأصول فهل النصارى ايضا مسلمون كونهم يخالفونا في كثير من مسائل المنهج والاصول ؟ وهل الروافض ايضا كذلك؟ وهل مخالفتهم لنا في شركهم بالله وإيمانهم بالديمقراطية بما تحمله من  إيمان بحاكمية غير الله وإيمان بالوطنية والتسوية بين الرجل والمرأة والتسوية بين النصراني والمسلم وغيرها من الكفريات  التي لم يختلف في كفرها وكفر فاعلها أحد من السلف فكيف تعتبر من الاختلافات السائغة ؟؟ وهل نصرتهم للصليبين والمشركين يعتبر خلافآ سائغآ كما حدث في الشيشان مع قاديروف والعراق مع الصحوات وفي أفغانستان ؟؟   فهل لانهم يعتقدون اسلامهم فهم مسلمون عند المقدسي مع ان المقدسي في مؤلفاته يصف عامة الشعب بانها منتسبة الى الاسلام ومن المعلوم أن هذا المصطلح استخدمه ابن تيمية رحمه الله وتابعه عليه من بعده ويقصد به من نسب نفسه للاسلام وهو على الشرك بالله العظيم .... فالسؤال للمقدسي كيف يكون المرء مسلما ؟ وكيف يكون مشركا ? قال أبا بطين عليه رحمة الله :
( فيمن قال إنكم تكفرون المسلمين وحقيقته أنه يعبد غير الله )[1]
إن القائل ما عرف الإسلام ولا التوحيد والظاهر عدم صحة إسلام هذا القائل لأنه لم ينكر هذه الأمور التي يفعلها المشركون اليوم ولا يراها شيئا فليس بمسلم. مجموعة الرسائل ج1/ القسم 3/ص 655.
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن عليه رحمة الله :
لو عرف العبد معنى لا إله إلا الله لعرف أن من شك أو تردد في كفر من أشرك مع الله غيره أنه لم يكفر بالطاغوت . الدرر السنية 11/523
قال الشيخ سليمان بن عبد الله :
( لأن معنى التوحيد وشهادة أن لا إله إلاَّ الله، أن لا يُعبد إلاَّ الله وأن لا يعتقد النفع والضر إلاَّ في الله ، وأن يكفر بما يعبد من دون الله ، ويتبرأ منها ومن عابديها ) تيسير العزيز الحميد ص 152
قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن
واعلم أن هذا المعترض(1)[2] لم يتصور حقيقة الإسلام والتوحيد بل ظن أنه مجرد قول بلا معرفة ولا اعتقاد ، وإلا فالتصريح بالشهادتين والإتيان بهما ظاهراً هو نفس التصريح بالعداوة والبغضاء .

---------------------------

عدم تكفيره للمشركين لو كانوا من العوام وجعلهم مانع من موانع التكفير! :

قال أبو محمد المقدسي في وقفات مع ثمرات الجهاد ما نصه:(( فبدلاً من التركيز على حرب الطواغيت وأعداء الدين في كل مكان تنقلب الحرب والحراب إلى جماهير الشعوب التي كان ينبغي أن توجّه إليهم الدعوة ويُسعى لإنقاذهم من براثن الطاغوت وإخراجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد )) 


فهو ها هنا يصرح بكلام واضح بأن الطواغيت يجب التركيز على حربهم فنقول له :ما هي جبهة الجهاد التي فتحتها واشعلتها؟
ولم خرجت علينا في وقت اشتداد المعارك في جبهات لتقول انها محرقة ولا تنصح الشباب بالذهاب اليها؟
ولم تنادي ليلا ونهارا وتحذر من اخلاء الساحة من طلبة العلم ؟
ثم هو هنا يقول بنص صريح ان جماهير الشعوب يجب ان توجه اليهم الدعوة لاخراجهم من عبادة العباد أي: انهم مشركون , فجماهير الشعوب عنده مشركون يعبدون العباد , ثم يصفهم بالمسلمين في مواطن شتى وذلك مثل قوله في وقفات مع ثمرات الجهاد : ((ومادام هؤلاء الشباب لا يُعمّمون التكفير على جماهير المسلمين في ديارنا كما يفعله الغلاة ))
فكيف يسميهم جماهير المسلمين وهو يصرح أنهم يعبدون غير الله فكيف يكون من يعبد غير الله مسلما؟
وهو دائما ما يصف جمهور الناس الذين يعيش بينهم بأنهم منتسبون الى الاسلام ومعلوم ان المنتسب الى الاسلام ليس بمسلم وهذا ما نص عليه شيوخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهم الله تعالى .
وكذلك قوله في مقالة(( ليس كمن ترضى بشق ابنها ))ينصح فيها بالامور التي يجب مراعاتها ما نصه: (حداثة عهد الناس بالجاهلية وعدم رسوخ الاسلام عند الكثير منهم )
واجزم يقينا ان اتباعه اهل الجهل والعمى لا يدرون حقيقة ما يقول فمعنى حداثة عهد الناس بالجاهلية انهم كانوا على الشرك ودخلوا الاسلام من قريب.. وان قلنا له كلامك يدل على هذا انكر وقال لم اقصد ذلك .. فاذا كانت اقوالك تحتاج لمعرفة قصدك بها فلماذا تكتب اذن.
على أننا نعلم حقيقة هذا الرجل وما يبتغيه من الشهرة وحظ النفس ولا أدل على ذلك مما ذكره في كتابه (وقفات مع ثمرات الجهاد) :
((وقد ثبت موثقا أن الأمريكان وغيرهم من أعداء الدين والجهاد ؛ يقومون بتفجيرات إجرامية في تجمعات المسلمين العامة )) 

ثم قلب الأمر على أبي مصعب الزرقاوي من غير أي دليل ولا برهان فقال عن جماعة الزرقاوي:((فجاء هؤلاء الشباب فاستدلوا بهذا الحديث على تجويز عمليات التفجير في شوارع المسلمين وأسواقهم ))
((بل صارت الأَهداف شوارع المسلمين وأسواقهم وحافلاتهم وأماكن تجمعاتهم ؟ بدعوى أن في ذلك الشارع أو السّوق سفارة للعدو أو بيتاً لضابط ثم تكون نتائج هذه الأَعمال عشرات الأبرياء من الرّجال والنّساء والوِلدان المسلمين ))
وما ذلك إلا لما آل إليه الأمر من تسلط الأضواء على أبي مصعب وخفوت إسمه بين الناس.
وأما قوله :
(ولذلك عُرفت عنّي عبارة أكررها على مسامع كثير من المتحمسين : ( إما أن تشتغلوا صَحْ ، أو فلا تشتغلوا والزموا الدعوة فكفانا فقد شبعنا تخبيصاً )
فنقول له : إما ان تعمل بما تقول او تريحنا من ثرثرتك وإما ان تقول قولا سديدا او تلتزم الصمت فكفانا تناقضا فقد شبعنا من تخبيصك.
وقد وصل الامر بالسفهاء إلى وصفه بألقاب يعجز عنها فطاحل أهل العلم ,وكم رأينا منه العجائب ما يتبين لكل ذي عقل ان هذا الدعي لا في العير لا في النفير وما دعوته الا تزكية لنفسه وابتغاء الشهرة والتطاول على خلق الله تعالى كما قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً }النساء49.
واقول لاتباعه ومن يسبح باسمه اتقوا الله في انفسكم فانه لن يغني عنكم من الله شيئا فالحق أحق أن يتبع.

سئل أبو محمد المقدسي عن حكم زوجات وذرية أنصار الطواغيت فكان
مما أجابه : (( ومما زاد الطين بلة استهتار المسلمين وتهاونهم بالأحكام الشرعية، وجهلهم في أصول دينهم وفروعه وعدم تمييزهم بين الكفر والإيمان، والتنديد والتوحيد، واغترارهم بصلاة وصيام كثير من المرتدين ممن هم حرب على الدين وأهله، سلم للشرك والمشركين، ثم يحسبون أنهم مهتدون وأنهم مسلمون مؤمنون، فناكحوهم ، وولوهم أمر كرائمهم من المؤمنات. وعم بذلك البلاء. خصوصاً فيما بين القرابات. فالتبصر بأحكام تكفير الطواغيت وأنصارهم من حراس الشرك والتنديد اليوم أمر أهمله وقلّل من شأنه وأعرض عن معرفته كثير من الخواص فضلاً عن العوام، فأثمر هذه الثمرة الخبيثة، وقد قدمنا لك شيئا من أهمية أحكام الكفر والإيمان، وما يتعلق بها من آثار)).
منبر التوحيد والجهاد -فتوى حكم زوجات وأبناء أنصار الطواغيت

فالمسلم عند هذا المقدسي قد:يستهتر بالأحكام الشرعية
ويجهل أصول دينه وفروعه لا يميز بين الكفر والإيمان
لا يميز بين التوحيد والتنديد ثم يبقى مسلما لا يخرجه من الإسلام إلا خارجي لا يرحم عباد الله وبعيدا عن موضوع الرد عليه فإن هذا المقدسي ليذكرني بما روي أن رجلا قرأ (فخر عليهم السقف من تحتهم) فقيل فيه:لا عقلا وعى ولا قرآنا قرأ ,ونعوذ بالله من الخذلان.

وحتي التحاكم للطاغوت فلم يسلم منه وأباح التحاكم إلي المحاكم الوضعية, بدعوي ان القبول بالتحاكم إلي الطاغوت ليس من جنس التحاكم وليس كطلبه.. حيث سوي بين من يقبل بالتحاكم ويمثل امام المحاكم الوضعية التي تحكم بقوانين طاغوتية تلزم بها المتحاكمين سواء كانوا طالبين للتحاكم او من قبلوا بذلك , بدفاع يوسف الصديق عن نفسه في شأن النسوة , وبذهاب الصحابة للنجاشي .. مع انهم لم يلتزموا بقوانين وضعية تخالف شرع الله وتصادم أصل التوحيد بل التسوية بين من يقبل بالتحاكم امام هذه المحاكم الوضعية بدفاع يوسف عليه السلام هي إفتراء علي يوسف عليه السلام وعلي والصحابة رضي الله عنهم..

ليست هناك تعليقات