Header Ads

المرجئه الجهميه وعقيده الثالوث وصليبهم بأقانيمه الثلاثه بن باز وبن عثيمين والألباني



الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى،
 أما بعد:

إن أهل الأهواء و الضلال رغم تعدد مشاربهم و تضارب عقائدهم إلا أن هناك قواسم مشتركة بينهم وهذا واضح جلي في أقوال أهل العلم , كقول أحمد :" الخوارج هم المرجئة"

نعم، فمرجئة عصرنا يحملون في قرارة أنفسهم عقيدة الثالوث التي يدين بها النصارى الضالون.ـ
فهذه العقيدة تتمثل عند النصارى في الله الأب، الله الإبن، الله روح القدس: حيث أن هذا الثالوث الأقدس المكون من الأب و الإبن و الروح القدس متساوون في المجد والأزلية. تعالى الله علوا كبيرا عما يصف الظالمون.
فالنصارى غلوا في عيسى عليه السلام فجعلوه ربا وهذه هو أصل عقيدة الثالوث.

نعم، إنه الغلو رأس كل رزية و أصل كل بلية؛ فقد حمل الغلو مرجئة عصرنا إلى رفع صليب جديد أقانيمه ثلاثة: الألباني (اللام مفخمة في قراءة بعض قراء المرجئة)، بن عثيمين و بن باز- فأصبح هذا الثالوث هو أصل دين المرجئة؛ فالحق ما وافقه أي الثالوث و الباطل كل الباطل ما خالفه و لو في مسائل فرعية الخلاف فيها معتبر.
و قد نظم قساوسة الدين الجديد الشعر في هذه الأقانيم:

شيوخنا في الـــعصر... علومهم كالبــــحر
منــهـم الألبـــــــــاني... العـالم الربــــاني
ومنهم ابن بــــــــــاز ... الشمس للحجاز
والعذب ذو النصائح... محمد بن صـــالح

بعد أن حدد هؤلاء أصل دينهم جعلوا يؤسسون معالمه:
إجماع جديد: حيث قال أحد قساوسة هذا الدين و يدعى أسامة القوصي « أجمع الشيخان » و يعني بن باز و بن عثيمين.

التقليد: في كل مناظرة بيننا و بين بعض أتباع الدين الجديد نقول لهم قال الله، قال رسول الله صلى الله عليه و سلم، قال الصحابي، قال أحمد و عندما نضطرهم إلى سواء السبيل يدندن هؤلاء بشنشنة سننظر ما قاله بن عثيمين أو بن باز أو الألباني. سلفية و تقليد من عجائب الدين الجديد.
رهبانية جديدة: في حق ولاة أمر "القساوسة السلفيون" فهم مبرؤون و منزهون من كل خطيئة و إثم والتكلم فيهم معصية للرب.

صكوك غفران: ويسميها "القساوسة السلفيون": التزكية. فمن زكاه أحد الأقانيم الثلاث فهو من أصحاب اليمين و لا يخطر ببال أحدنا يوما أن تزل به القدم.

كنائس ثلاث: على أعقاب إحياء خراب الجهم بن صفوان ظهرت ملامح أخرى للدين الجديد ، وظهرت كنائس يجمعها كلها -على تباينها- [الشطط في تصنيف الدعاة والغلو في الدفاع عن الحكام]، وقد كان أهم قاسم مشترك بين كل فرِقِ الغلو هو الديدن المشهور والدعوى المزعومة [إتباع العلماء، إتباع العلماء]، وكلهم يعتبر أنه منهجه هو منهج بن باز وبن عثيمين والألباني!! -، ومع الاتفاق على تلك الدعوى المشتركة افترقوا شذرَ مذرَ واقتتلوا نابَ نابَ.

الكنيسة الربيعية:

يشرف عليها البابا ربيع بن هادي المدخلي و نال هذا المنصب بعد أن استلم صك غفران من الألباني تحت عنوان " ربيع المدخلي حامل لواء الجرح و التعديل".

الكنيسة الحربية:

يشرف عليها البابا فالح الحربي و هذه الكنيسة تشن حربا على نظيرتها الربيعة في محاولة لظفر "بلواء الجرح و التعديل" و للبابا فالح صكوك غفران من بن باز و بن عثيمين.

الكنيسة الحلبية:

يشرف عليها البابا علي الحلبي و تتلقى هذه الكنيسة بن الفينة و الأخرى غارة ربيعية أو حربية.و هنا كانت الكنيسة الحربية أكثر فطنة وأظهر حنكة إلا أنها اختطت لنفسها طريقا هي -عند الجاهلين فقط- أسلم وأسهل وأحكم في العمل بالمقولة المشهورة [إتباع العلماء]، فمنذ صدور تحذير اللجنة الدائمة من الكنيسة الحلبية و من إرجائها كان موقف الكنيسة الحربية ظاهرا للغاية فتبرأت من الإرجاء و قساوسته.
و هذا التقسيم "الكنسي السلفي" هو عين التقسيم الكنسي النصراني: الكنيسة الكاثوليكية، الكنيسة الأرتودكسية و الكنيسة البروتستانتية.

كما يذكرني حال " القساوسة السلفيون" بأسلافهم؛ فعندما كان العثمانيون على أبواب بيزنطة كان القساوسة البيزنطينيون يتناقشون حول كم ملاك أو شيطان يمكن أن يقف على رأس الدبوس؟ وهاهم اليوم الأحفاد يتناقشون هل تقرأ الحائض القرآن أم لا؟ في وقت تحشد فيه قوى الكفر العالمي كل طاقتها لطمس الإسلام و أهله.

أبشر قساوسة هذا الدين الجديد القديم أن عصر الأنوار قادم بإذن الله و قد بزغ فجره، عصر سنبدد فيه ظلمة الماضي و تحترق فيه خفافيش الظلام ( ربيع المدخلي، محمد سعيد رسلان، علي الحلبي، فالح الحربي.... و القائمة طويلة و لا تخفى على أحد منكم). عصر الأنوار الذي سنُحكم فيه شريعة رب العالمين، عصر لن يكون فلاسفته جان جاك روسو أو مونتسكيو أو جيفرسون بل سيكونون "المسلمون الموحدون الذين يقولون قال الله ..قال رسول الله .. وليس قال الشيخ .. يتبعون كلام رسولهم صلى الله عليه وسلم ..تركت فيكم ما أن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى ..أوكما قال عليه الصلاه والسلام .. ولا يجعلون رجال دين فى الأسلام (( كهنوت )) ويجعلونهم هم الوحيدين المنوط بهم الفهم عن رسول الله وباقى البشر عليه السمع والطاعه .. وألا يكون مهرطقا (( مبتدعا )) مثال.. كما ساقوا الناس الى الديمقراطيه الشركيه بدلا من تحكيم شرع رب البريه .. والناس تقول قال الشيخ ((وهو يعنى أحنا حنفهم الدين زيهم طالما قال الشيخ ..فسمعا وطاعه ..(( كهنوت)).
 
 

ليست هناك تعليقات