Header Ads

قواعد علم الاصول وضعها ابو حنيفة " قواعد من عقل بشر "




منقول
قواعد علم الاصول وضعها ابو حنيفة " قواعد من عقل بشر " واعتمد فيها الاستحسان على أنه مصدر للتشريع مع الله !! وهو محض الرأي والهوى وكان يرد كثيرا من الأحاديث برأيه .

مات ابو حنيفة .. جاء الشافعي ودون علم قواعد الأصول التي اخترعها ابو حنيفة لكن أنكر الاستحسان فقال " من استحسن فقد شرع " وزاد وأنقص في مصادر التشريع . وكان يرى مصدرا للتشريع غاب عن بال ابو حنيفة وهو " الإجماع " .

وهنا سؤال ما حكم ابو حنيفة وما هو مصيره ومصير كل من جهل الإجماع الذي جاء به الشافعي ؟ هل هم كفار ﻷنهم جهلوا وخالفوا مصدر للتشريع بمنزلة قول الله ورسوله ؟ أم هو ليس بتلك الأهمية ؟
مالك يرى مصادر للتشريع لا يراها الشافعي ولا ابو حنيفة " عمل اهل المدينة " .

ثم قسموا الدين الى أصول وفروع .. اختلفوا في تحديد ما هي الاصول وما هي الفروع
ثم كل زمن يأتي عالم منهم فيغير ويعدل في القواعد الاصولية يكتشف خطأ من قبله !! ويا ليتهم يقولون لنا ما مصير من مات وقد عبد الله بعبادات هي اجتهادات ظنية قد ثبت بطلانها ؟

وهل الظن والبصيرة سواء ؟ دين المشركين (( ان تتبعون الا الظن )) دين محمد صل الله عليه وسلم (( على بصيرة انا ومن تبعني )) فهل متبع راي المذاهب ومتبع حديث رسول الله سواء ؟!

جاء المتعصبون من الاتباع .. اتفقوا على ان الاجماع والقياس مصادر تشريع
أجمعوا .. ولا تدري على أي شيء أجمعوا إلا على الفرقة والخلاف وعلى اتباع المتشابهات في الدين
استدلوا على ان الاجماع حجة بأن الأمة كلها متفقة على حكم لمسألة ما ... ثم ترى اجماعهم مخترق وله مخالفين ثم يقولون الاختلاف رحمة !!

ايهما الحجة وأين الرحمة ؟ في الاجماع ولا في الخلاف ؟ وأين يكون الاجماع على حكم هو المقبول عند الله واين يكون الخلاف هو الرحمة ؟

ما قيمة الاجماع إذا كان الامر فيه نص من الوحي ؟ واذا كان الاجماع عل امر لا نص فيه فهو ظن والدين اكتمل وكل ما لا نص فيه فهو اتباع الظن والهوى .

مات الشافعي من شدة الرفسات في بطنه من اتباع المذهب المالكي ومن ضربة حديدة على رأسه .. هل هذه هي الرحمة في الخلاف ؟ وإذا كان الخلاف رحمة فهل الاجتماع فرقة وعذاب ؟!
الله انزل كتابه ليختلف الناس ام ليبين لهم الذي يختلفون فيه ؟! الله سبحانه أمرنا أن نقيم الدين ولا نتفرق فيه أم ليفرح كل حزب او مذهب بما عنده ؟

ولا أدري ما لهؤلاء القوم .. هل ترك الله دينه ناقصا لم يفصل كل أحكامه ليكمله بشر بعقول ناقصة بالقياس 

ابتدعوا القياس ثم اختلفوا في تعريفه ومعناه .. وحتى المتفقون من اتباع المذهب الواحد على تعريف واحد للقياس مختلفين في اصدار الاحكام لمسألة واحدة !!

واليوم المسألة الفلانية هي حلال وبعد زمن هي حرام باكتشاف عالم مجتهد فذ والناس فرحانة !! .. بل قد تجد قولان للمسألة الواحدة عند وحيد عصره هذا يقول فيها انها حلال وحرام !!

كل هذه التنآآآقضات ومناطحة الثيران وما زلتم تقولون أنهم إلتمسوا خلافاتهم من كتاب الله وسنة رسوله ؟؟!!!

{ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا }
هل ابتدع الصحابة مثل هذه المذاهب ؟

كفار قريش اعترضوا على نبي الله أن جعل الدين كله من الوحي المنزل من عند الله .. كيف لا يضعون آرائهم واستحسانهم في الدين .. كل الوجهاء والحكماء في قريش لا يسمح لهم بان يصدر دين من اجماع او قياس ؟ كل الدين من إله واحد في السماء ؟ 

هل فاز الصحابة الكرام برضوان الله إلا باتباعهم النبي صل الله عليه وسلم في كل ما جاء من الوحي ونبذ الرأي

هل عاشوا على اختلاف وتقسيمات في دين الله ؟ أم ردوا كل أمر خلاف بينهم إلى الرسول صل الله عليه وسلم وكان يصوبهم ويخطأهم الى ان كمل الدين وتمت النعمة وقال الملتقى الحوض
كان مصدر تلقيهم للدين واحد " قال رسول الله " 

اما المذاهب فمصادرهم لتلقي الدين شتى .. تقول قال رسول الله ويرد عليك سفهائهم لكن ابو حنيفة قال غير هذا !!

تقول له ان كلام رسول الله واضح بين .. يرد عليك انت لا تفهمه والمعنى ليس كما يظهر لك لا بد ان تسلم للأسقف والحبر الاعظم امام المذهب الفلاني ..

لا تجد في الانجيل نص واحد مكتوب فيه أن عيسى ابن الله .. لكن النصارى يقولون ان عيسى ابن الله طاعة لعلمائهم ورهبانهم بغير سلطان من الله

لا بارك الله في أصول لا ترد كل أمر دينك إلى الرسول



ليست هناك تعليقات