فضائح المشركين قال عبد الله عزام لا بأس من الدخول في البرلمانات إن كنا نريد أن ننصر ديننا ودعوتنا
فضائح المشركين
قال عبد الله عزام :((البرلمان مجلس تشريعي، والتشريع بغير ما أنزل الله كفر يخرج عن الملة، فإذا وافق المجلس على هذا التشريع فهذا أمر خطير جدا على دينهم وعقيدتهم. أما إذا كان دخولهم في البرلمان بنية معارضة القوانين الوضعية الكافرة والوقوف ضدها والوقوف في وجه الظلم، فهذا أمر ترجحه المصلحة العامة، (والإسلام) في مثل هذه الظروف ينظر إلى المصالح والمفاسد، فينظر أيهما أرجح في هذا الأمر المصلحة أم المفسده، ولكن بشرط أن لا يقعوا أو يتعرضوا للحرام .
وقال ايضا :لا بأس من الدخول في البرلمانات إن كنا نريد أن ننصر ديننا ودعوتنا من خلاله، بخلاف مجلس الوزراء، لأن مجلس الوزراء تنفيذي ولا يجوز الدخول فيه، بينما مجلس النواب هو عبارة عن مراقبة الدولة، وبإمكانك أن تقول فيه ما تشاء، فهذا لا بأس، بعكس مجلس الوزراء الذي ينفذ ما يؤمر به.
فإن قبلت الدولة أن يكون لنا مراقبون داخل مجلس النواب يعارضون ويفضحون الدولة بأنها سرقت وفعلت كذا، والوزير الفلاني فعل كذا وسرق كذا، ويفضح الخيانات والرشوة ويطالبون بتنفيذ الحكم بالمجرمين، فهذا لا بأس إن شاء الله.انتهى
(كتاب هدم الخلافة وبناؤها للشيخ عبد الله عزام)
[ شريط (56) في ظلال سورة التوبة للشيخ عبد الله عزام].
((قلنا لهم: خَلُّوا عنكم الفشر والهذيان واجلسوا تعلموا أصل دينكم تعلموا معنى (لا إله إلا الله) الذي لا تُقبل دعوةٌ ولا جهادٌ ولا استشهادٌ دون تحقيقها ومعرفة معناها...
* وإن قالوا: أعظمُ مصلحةٍ في الوجود هي: تجريدُ التوحيد لله تعالى واجتنابُ ما يُضاده ويُناقضه من الشرك والتنديد..
(قلنا: فهل يُعقل يا أُولي الألباب!! أَنْ تهدموا هذه المصلحة العظيمة الكلية القطعية فتتواطؤوا مع الطواغيت على دين غير دين الله (الديمقراطية) وتقبلوا وتحترموا شرعاً غير شرعه سبحانه (الدستور) وتتبعوا أرباباً مشرِّعين متفرقين مع الله الواحد القهار..؟؟
فتهدموا بهذا أعظم مصلحة في الوجود وهي التوحيد والكفر بالطواغيت... لمصالح ثانوية جزئية ظنية مرجوحة؟؟
فيا حسرةً على العلم والعلماء، ويا أسفاه على الدين ودُعاته ((الربانيِّين المخلصين))... والله إنه لغريبٌ غربةً ما مثلها غربة، ولا أقول بين عوام النَّاس بل بين كثير من المنتسبين إلى الإسلام ممن لا يفقهون معنى (لا إله إلا الله) ولا يعرفون لوازمها ومقتضياتِها وشروطَها، بل أكثرهم ينقضها بالليل والنهار، ويتلطخون بشرك العصر وذرائعه ثم يحسبون أنهم موحِّدون بل يزعمون أنهم من دعاة التوحيد فليُراجعوا أنفسهم وليجلسوا في حلقِ العلم ليتعلموا حقيقة (لا إله إلا الله) فإنها أول ما افترض الله على ابن آدم تعلمه، وليتعلموا شروطَها ونواقضَها قبل نواقض الوضوء والصلاة فإنه لا يصح وضوءٌ ولا صلاةٌ لمن نقضها... فإنْ أعرضوا واستكبروا فهم وحدهم بذلك الخاسرون....)الرد للمقدسي من كتاب الديمقراطية دين !!!
ليست هناك تعليقات