فضائح المشركين سئل المقدسي عن تكفيره القرضاوي فاجاب
سئل المقدسي عن تكفيره القرضاوي فاجاب:
((أما بخصوص سؤالك عن القرضاوي فأنا أعتقد أنه من أئمة الضلالة الذين يجب التحذير منهم ومن فتاواهم الضالة حتى يتنبه لضلالها ويحذرها الناس، أما تكفيره فلا أقول به خصوصاً بعدما قيل من تراجعه عن فتواه في جواز القتال في صفوف الجيش الأمريكي ضد المسلمين، وباقي الأمور التي كفره من كفره بها على قباحتها وضلالها وضلال صاحبها هي عند التأمل ليست من الكفر البواح لصراح بل مما يدخل فيه التأويل والاحتمال ))اللقاء المفتوح.
مع نقله لكلام الشيخ أبا بطين بعدم العذر فيما جعله هو عذر:
((فالمدعي أن مرتكب الكفر متأولا, أو مجتهدا مخطئا, أو مقلدا، أو جاهلا: معذور. مخالف للكتاب والسنة والإجماع بلا شك))ملة إبراهيم.
هذا وقد قال المقدسي في بيان ملة ابراهيم عن من هم دون القرضاوي في الكفر :
((واعلم أن من أخص خصائص ملة إبراهيم ومن أهم مهماتها التي نرى غالبية دعاة زماننا مقصرين فيها تقصيراً عظيماً بل أكثرهم هجرها وأماتها:-
- إظهار البراءة من المشركين ومعبوداتهم الباطلة.
- وإعلان الكفر بهم وبآلهتهم ومناهجهم وقوانينهم وشرائعهم الشركية.
- وإبداء العداوة والبغضاء لهم ولأوضاعهم ولأحوالهم الكفرية حتى يرجعوا إلى الله، ويتركوا ذلك كله ويبرأوا منه ويكفروا به)) ملة ابراهيم.
ومن المعلوم عند الجميع أقوال القرضاوي الكفرية وموقفه الواضح من الديمقراطية والطواغيت مثل قوله:
(( لو أنَّ الله عرض نفسه على الناس ما أخذ هذه النسبة ؟! نُحيِّي إسرائيل على ما فعلت ) جزء من خطبة الجمعة التي ألقاها بعد فوز نتنياهو بالانتخابات في دولة اليهود))
وقال معزيا في وفاة البابا: ((.. لا نستطيع إلاَّ أن ندعو الله تعالى أن يرحمه ويُثيبه بقدر ما قدَّم من خير للإنسانية, وما خلَّف من عمل صالح, أو أثر طيِّب, ونُقدِّم عزاءنا للمسيحيين في أنحاء العالم، ولأصدقائنا في روما وأصدقائنا في جمعية سانت تيديو في روما, ونسأل الله أن يعوِّض الأمة المسيحية فيه خيراً))
وقال ايضا. (القول بعدم حرمة موالاة كل مشرك : قال عن قول الله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء )) هذه الآيات ليست على إطلاقها, ولا تشمل كل يهودي,
أو نصراني, أو كافر ) الحلال والحرام
وقال: ( إنَّ العداوة بيننا وبين اليهود من أجل الأرض فقط لا من أجل الدين ) الأمة الإسلامية حقيقة لا وهم
ليست هناك تعليقات