Header Ads

يقول ابو قتادة الفلسطيني قي كتابه جؤنة المطيبين



يقول ابو قتادة الفلسطيني قي كتابه جؤنة المطيبين
((بلا شك أن الديمقراطية دين، وهي في أصلها دين تخالف دين الله تعالى من كل وجه، والديمقراطية فيها شقا كل دين من الأديان سواء كانت سماوية أو وضعية وهما:
- شق التصور والاعتقاد وهو ما يتعلق بالأمر العلمي الخبري. 
- وشق التشريع والتعبد وهو ما يتعلق بالأمر العملي الإرادي، فكل من دان بها أو بأحد شقيها التزاما فهو كافر.
ويقول أيضا: وكذلك الديمقراطية والديمقراطيون، فمعتقدُ الديمقراطية هو سيادة الشعب لنفسه في جميع سلطاته التشريعية والتنفيذية والقضائية، وهي سلطة عليا لا سلطة فوقها حتى لو كانت خطاب الله تعالى في الكتاب والسُّنة، ومن قال بهذا القول فهو كافرٌ مشركٌ في دين الله تعالى لا يشك في كفره مسلم، ومن توقف في تكفيره هو كافر مثله إلا أن يكون جاهلا.
ولكنه ينتكس فيقول :وأما تلبس المرء ببعض تشريعاتها وأعمالها فحكمه بحسب هذه البدعة التي تلبس بها، والحكم على جميع هذه الأنواع حكماً واحداً هو سبيل الصِّبية الذين يعلقون الأحكام على الأسماء دون النظر إلى مراتبها، وهو ما نحذر منه في هذه الورقات، بل هو سبب ضلال كل الفرق والطوائف التي فارقت سبيل المؤمنين فخرجت عن هدي الكتاب والسُّنة مع احتجاجها بألفاظهما، وعامة ما يقع به الشباب اليوم من الانحراف بشقيه – الإفراط أو التفريط- هو بسبب هذا الجهل، وهم يظنون أن المسائل الفقهية أشبه بالعملية الرياضية، والكلمة أشبه بالرقم لها دلالة واحدة لا مراتب فيها، فالديمقراطية دين، فكل ديمقراطي يدين بغير الإسلام، إذاً كل ديمقراطي هو كافر.
ولماذا قال هذا :فإن الواجب إعمال موانع التكفير في حقهم لخفاء الإسلام ودروسه))
فهل خفاء الاسلام عن بعض الناس وجهلهم به يعني انهم مسلمون ,وكيف يكونون مسلمين وهم يجهلون الاسلام لا بل يشرعون مع الله سواء اعتقدوا حل ذلك ام لم يعتقدوا كما يدعى الجهمي ابو قتادة, ولكن يبدو ان التوحيد الذي صدعوا رؤوسنا به ليس له أي علاقة بتوحيد الله.
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: وبالجُملةِ فمَن قالَ أو فعلَ ما هوَ كفرٌ كَفَرَ بذلكَ, و إِنْ لَم يَقصد أَنْ يَكونَ كَافراً, إذْ لا يقصدُ الكفرَ أحدٌ, إلا ما شاء الله.


ليست هناك تعليقات