علمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً
بسم الله الرحمن الرحيم "
" وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً "
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
العذر بالجهل .. وأبناء حمير أبوجهل ومشايخ التلفية .. ـ أكتموا الأنوف ـ
( بقلب وعقل وقلم الفقير إلي الله وعبده الضعيف التائب محمد عكاشة المسلم )
سألت نفسي : كيف يتأتي لعاقل أن يفكر مجرد تفكير لا أن يقول ويعمل بأن هناك عذر بالجهل في الشرك الأكبر علي الرغم من أن الشرط الأول من الشروط السبعة لكلمة التوحيدلا إله إلا الله هو العلم المنافي للجهل ( فاعلم أنه لا إله إلا الله ) ؟!!!!!
لم أجد إجابة أو وصف أوصف به هؤلاء الذين بلغوا من الجهل مبلغهم ومبلغه وتوحشت في عقولهم الجاهلية وقذفت في قلوبهم الظلام الدامس فلا يبصرون الحقائق رغم وضوحهم كالشمس في كبد السماء بمنتصف الصيف ويوم شديد الحرارة !
قلت : إن هذا لم يكن في القديم حتي من منطق البلهاء والأغبياء ، هذه الفتوي بأن هناك عذر بالجهل ما هي إلا نتاج عقول تتبرز ولا تجد حفاضة ( عقلوبامبرز ) ، .. إن مبدأهم فاسد وعقيدتهم حبر علي ورق فإذا كان تفكيرهم سليم فلننظر بالقياس إلي ما جاءوا به ، هم يقولون بالعذر بالجهل في الشرك الأكبر أو في مسائل العقيدة عموماً وهذا كما قلنا يتنافي مع الشرط الأول لكلمة التوحيد العروة الوثقي العلم المنافي للجهل ولذلك أدعوكم أن تتفكروا لحظات في السطور القادمة لنقيس معاً فتواهم و...! علي شروط التوحيد
الشرط الأول : العلم المنافي للجهل : قالوا بأن هناك عذر بالجهل وبذلك إنهدم هذا الشرط من الأساس .
الشرط الثاني : الإنقياد المنافي للترك وبالقياس فإن هناك عذر بترك التعلم والعمل بالكلية وفق قياسهم فهل إذا ترك أحد تعلم العقيدة ولم يعمل بها يكون مسلماً ؟!!!!
الشرط الثالث : القبول المنافي للرد ، وبقياسهم فإن رد أي حكم من أحكام الله أو رد أي جزئية من العقيدة دون التسليم بها فلا شيئ علي الفاعل ومسلم كامل الإسلام كما يقول أبناء حمير أبوجهل وهذا يتناقض مع قول الله عز وجل في آيات كثيرة في القرآن الكريم ومنها ( ما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضي الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ) .
الشرط الرابع : اليقين المنافي للشك وبالقياس لفتواهم فإن الشاك في التوحيد بعد إسلامه يبقي مسلماً فهل هذا يقوله عاقل ..!!!
الشرط الخامس : الصدق المنافي للكذب وبالقياس لفتواهم فإن المكذب للتوحيد بعد إسلامه يبقي مسلماً ومعذور بجهله كما يقولون ؟!!!!!
الشرط السادس : الإخلاص المنافي للشرك وبالقياس لفتواهم فإن المشرك الذي يرتكب الشرك الأكبر بعد إسلامه يبقي مسلماً معذور بجهله وكأنهم يقولون أن الإسلام عقد ملكية مسجل لا يفقده صاحبه إلا إذا قام بالبيع وبمعني آخر أي أن الإنسان يبقي مسلماً مهما ارتكب من كفر وشرك أكبر مالم يقل أنا تركت الإسلام ؟!!!!!!!!
الشرط السابع : المحبة المنافية للبغضاء وبقياسهم الفاسد يكون من يكره التوحيد والعياذ بالله مسلماً معذوراً ..؟!!! ، وإذا كانت النتائج مبناه علي ضللهم في العقيدة وعذرهم بالجهل في الشرك الأكبر حتي شهدوا للبدوي وأتباعه بالإسلام وشهدوا لطواغيت الحكم والتشريع بالإسلام وهذا كله بجهلهم وكفرهم بالإضافة إلي جبنهم وعفنهم وقذارتهم حيث صمتوا ولا تسمع لأحدهم صوتاً ولم تراهم الجماهير محمولين علي الأعناق قادة لهم في الثورات والمظاهرات كما أنهم تخلوا عن أمير المشركين مرسي الذي قالوا عنه أنه أميرهم وهم يحسبون أنفسهم مؤمنين ..! ، إن كفرهم مبين وبهتانهم عظيم وسنلتقي معهم يوم الدين يوم الحق المبين والنصر العظيم ـ
إن قولهم بالعذر بالجهل ساوي بين النصاري واليهود ومن زعموا بأنهم مسلمين ، إن البشر أصبحوا سواسية بفكر الشخة والمشخة علي أساس الإنسانية الشكل والمظهر وليس علي أساس من الدين ، والكثير من الكواراث التي تراها بعينيك كلما تتدبر في الأوضاع والأحداث والتاريخ ، العودة إلي الله ومنهجه المبين هو الصراط المستقيم والسعادة في الدارين والجنة والنعيم ، ولا نقول لهؤلاء سوي بيننا وبينكم المنهج و نستغفر الله العظيم سبحانك يا ربي هذا بهتان عظيم .. ( ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا )
إن العذر بالجهل كان حجة البلاهاء الجبناء الأغبياء الكفرة مشايخ التلفيين حيث اتخذوا الحجة علة لهم ولم يشرحوا للناس العقيدة في الحكم والتشريع خوفاً من الطاغوت والحكومات والسجون والمعتقلات فقالوا طالما هناك عذر بالجهل في أصل فليس شرطاً أن يعرفوا العقيدة خصوصاً في تلك الظروف وهم غير قادرين علي تغيير الواقع ومجبرين علي التحاكم للطواغيت الوضعية الأرضية المستخرجة من صناديق قمامة الغرب الكافر ، طواغيت الأحبار والرهبان مشايخ التلفية اشتروا رضا الطاغوت وقدموه علي رضا الله عز وجل وقاموا بتخدير الشعوب فأصبحت قابلية أفكارهم ومشاعرهم للتغيير ضعيفة نوعاً ما وأصبحت أنفسهم تخاف التكليف وتخشي من الإقتراب وتعيش حياتها وفق هواها وما تشتهي ، طواغيت التلفية أحدثوا تلفيات كثيرة في شريحة كبيرة من أشباه البشر أتباعهم ومريديهم ، العذر بالجهل أعطي مشايخ الطاغوت فرصة لكتم الدين ومنعه عن الناس والأطم من ذلك أنهم ينكرون علي من يدعوهم ويدعوا الناس إلي التوحيد الخالص ويعلمهم العقيدة الصحيحة ويشرح لهم الكفر بالطاغوت وكيف يتم تحقيقه في الواقع ، إن مشايخ التلفية طواغيت الحكم والتشريع يتهكمون علي أهل الإسلام الحق ، المسلمون قولاً وعملاً ومنهجاً وعقيدةً أرسخ من الجبال بفضل العزيز المتعال سبحانه وتعالي عما يشركون ( ولا يشرك في حكمه أحداً ) .
العذر بالجهل في الشرك الأكبر أوقع مشايخ التلفية في كفر مزدوج من جهة أخري حيث لم يكفروا مدعي الصوفية عبدة البدوي والدسوقي وغيرهم ومن لم يكفر الكافر فهو كافر والكفر الثاني هو الأطم حيث حكموا لهؤلاء الكفار بالإسلام فأدخلوا بعقولهم هم مشركين في صفوف المسلمين ، وذلك بسبب إنكسار عيونهم في أعين مدعي الصوفية فلو قالوا لهم أنتم تدعون من دون الله لكانوا سألوهم عن التشريع والحكم بغير ما أنزل الله كما أن ذلك كان سيغلق باب التلفاز والقنوات الفضائية والشهرة والمال عنهم فاختاروا المصلحة الشخصية ولم يفكروا في دين أو عقيدة أو قضية وأرتضوا بما هم فيه ليبقي الوضع علي ما هو عليه وساروا في مركب الحياة مشركين ولكنهم يدعون الإسلام والمشيخة ( ألم تر إلي الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلي الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالاً بعيداً ) 60 من سورة النساء
ليست هناك تعليقات