Header Ads

سلسلة فضائح المشركين قال أبو محمد المقدسي في رده على سؤال حول الصلاة خلف النائب أو الوزير






قال أبو محمد المقدسي في رده على سؤال حول الصلاة خلف النائب أو الوزير المنتهية ولايته :(( بالنسبة لمن كان من الوزراء أو النواب ، ثم انتهت فترة وزارته أو نيابته .. فإن حكمه إن كان مظهرا للإسلام حكم من كان يظهر لنا سببا من أسباب التكفير وكنا نكفره به ثم زال ذلك السبب الذي كفرناه به فالأصل أن يزول معه حكم التكفير لأن المسببات تدور مع أسبابها والأحكام تدور مع عللها وجودا وعدما ونحن كفرناه بسبب ظاهر من أسباب التكفير فإن لم يعد هذا السبب ظاهرا لنا وصار يظهر الإسلام وخصائصه فبأي شيء نكفره ؟ وهل همنا فقط هو أن يبقى الكفر لاصقا بمن كفرناه ؟؟ ))منبر التوحيد
كيف يكون الحاكم كافرا ثم إذا استقال أو أقيل أو انتهت مدة ولايته صار مسلما؟ !وكيف يكون الرجل من عامة الشعب مسلما ثم إذا صار قاضيا أو جنديا كفر؟ !وهو في حالته قبل دخوله في الدولة وأثناءها وبعدها على عقيدة واحدة في شرائع الطاغوت، لا يتبرأ منها، فاتقوا الله ولا تحرفوا دين الله في أذهان الناس.
إن الذي يخرج من مناصب الحكم ليس كمن زال عنه الكفر، فالكفر لا يزول بالتقادم، وإنما يزول بالبراءة منه فقط، فإن كان لعبّاد القبور مواسم لعبادتها لا يقال أنهم كفار في حال عبادتها فقط، وكذا النصارى ليسوا كفارا داخل الكنيسة فقط، ولا يقال أنه قد زال عنهم العمل الكفري، فالأصل والعرف يقول أن انتهاء فترة الحكم في النظام الديمقراطي أو غيره هو خارج عن إطار التوبة، ولذلك لا نعتقد في إسلامه إلا بإظهاره الإسلام بالبراءة من كفره، كما أظهر الكفر من قبل.
إن القائلين بما يسمى بالتكفير الهرمي يبدأون بالحكام، وكأن الحكام هم أصل الكفر، لكن حكم الطاغوت يكفر الحاكم به والمحتكم إليه والراضي به سواء بسواء، فكلهم متبعون لها، لا يسبق بعضهم بعضا.
منقول

ليست هناك تعليقات