Header Ads

سلسلة فضائح المشركين قال أيمن الظواهري في اللقاء المفتوح لا أوافق من يساوي بين حماسٍ وفتحٍ فحماس حركةٌ تؤكد على انتمائها للإسلام بينما فتح حركةٌ علمانيةٌ








قال أيمن الظواهري في اللقاء المفتوح : (( لا أوافق من يساوي بين حماسٍ وفتحٍ، فحماس حركةٌ تؤكد على انتمائها للإسلام، بينما فتح حركةٌ علمانيةٌ، ولا أوافق على تكفير قادة حماسٍ، فتكفير الأعيان مسألةٌ خطيرةٌ، لا بد فيها من استيفاء الشروط وانتفاء الموانع، وأنصح إخواني بترك هذه المسألة، والتركيز على تأييد حماسٍ إن أصابت، ونقدها إن أخطأت بأسلوبٍ
علميٍ دعويٍ منصفٍ.))اللقاء المفتوح
إن المرء وهو يستمع إلى تصريحات قادة حركة حماس وحواراتهم ولقاءآتهم ، قبل وبعد أن استظلوا بقبة المجلس " التشريعي" ، واسترخوا على كراسيِّه ؛ يصاب بغثيان نفسي ودوارن فكري ، يجعله يصول ويجول بين تلك العبارات الممجوجة ، والكلمات المهترئة ، والمصطلحات المنكوسة التي يلوكونها ، عسى أن يَعْبُر بجانب أُذنيه عبوراً عابراً ؛ شيءٌ مما يدله على أن المتكلمين والمصرحين هم من المحسوبين على المسلمين ، فضلاً عن الحركات الإسلامية بل الجهادية ، فكيف إن كانوا معدودين من قادتها ؟!
ورغم بذل الجهد والتركيز وبالغ الانتباه لمعرفة هوية المتحدث الفكرية إلا أنه لا يكاد يُعرف إن كان المتحدث هو من " منظمة فتح " أو " الجبهة الشعبية " أو غيرهما من المنظمات الفلسطينية الوطنية العلمانية المتنكرة لحكم الإسلام .
ولا يمكنك - وأنت مُنْصِت مصغٍ - التعرف على هوية المتحدث الفكرية ، إلا من خلال الاتجاه العام للحورات ، أو من خلال تعريف القائمين على البرامج الإذاعية بشخصيات المتحدثين وانتماءاتهم الحركية . فالعبارة هي العبارة ، واللكنة هي اللكنة ، " الوحدة الوطنية "، " خيار الشعب "،" الالتزام بالديمقراطية "،" المصلحة الوطنية " ، " المصلحة العليا للشعب "، " الدم الفلسطيني "، "الشرعية الدولية "... وهلم جرا من نسيج المصطلحات الوطنية والقومية التي أكل عليها الدهر وشرب .
فإن المتعقب لحركة حماس وتصريحاتها ودستورها - إن كان ممن يفهم التوحيد - لا يشك ولا لحظة واحدة أن هذه الحركة ليست لها علاقة بالتوحيد ولا بالإسلام ، وإنما هي حركة وطنية ديمقراطية تلبس قناع الإسلام وتتمسح بالدين --. حركة حماس تحت المجهر الشرعي
فما وجه التفريق أيها الظواهري وكلا الطائفتين طواغيت يشرعون من دون الله, ويحاربون من يدعوهم لتطبيق شرع الله .
وأين التوحيد في دعوتكم إن لم تتبرؤوا من رؤوس الطواغيت ,ولما التفريق بين طواغيت العرب وبين طواغيت الإخوان هل من أجل إنتسابهم للإسلام فآل سعود كذلك ,فإن قلتم يتولون الكفار وكذلك الإخوان يتولون أحزاب الكفر .
ثم كيف تدعو الناس لترك ملة إبراهيم (وأنصح إخواني بترك هذه المسألة) ثم تدعي زورا أنك من أكابر الداعين لها والمجاهدين في سبيلها .
قال الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله: ((وأنت يا من منَّ الله عليه بالإسلام، وعرف أنهما من إله إلا الله، لا تظن أنك إذا قلت: هذا هو الحق، وأنا تارك ما سواه؛ لكن لا أتعرض للمشركين، ولا أقول فيهم شيئاً؛ لا تظن أن ذلك يحصل لك به الدخول في الإسلام؛ بل لا بد من بغضهم، وبغض من يحبهم، ومسبتهم، ومعاداتهم؛ كما قال أبوك إبراهيم، والذين معه: ﴿إِنَّا بُرَآَءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا
تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى
تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾، وقال تعالى: ﴿فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ
اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى﴾،وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾. ولو يقول رجل: أنا أتبع النبي صلى الله عليه وسلم، وهو على الحق؛ لكن لا أتعرض اللات والعزى، ولا أتعرض لأبي جهل وأمثاله؛ ما علي منهم; لم يصح إسلامه))الدرر السنية
فلماذا تدعون الناس للقتال وأنتم لم تعلموهم التوحيد؟ بل وتصدون أتباعكم عنها كما صرحت أنت وصرح أسامة بن لادن بذلك أيضا.
إن دماء الشباب التي سالت منذ أسستم قاعدتكم في رقابكم , ذلك الشباب المخلص الذي صددتموه عن الحق وقد جاء باحثا عنه فما علمتموهم بل جهلتموهم , فإن الله سائلكم عنهم فما أنتم قائلون؟؟
وقد قال الظواهري : ((وهذا يعني أن الديمقراطية دين وضعي كافر حق التشريع فيه للبشر، في مقابل الإسلام الذي حق التشريع فيه لله تعالى لا شريك له، والبشر المشرعون في الديمقراطية هم شركاء معبودون من دون الله، يعبدهم كل من يطيعهم فيما يشرعونه، قال تعالى: {أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله} ، والدين - في أحد معانيه - هو نظام حياة الناس حقا كان أو باطلا لقوله تعالى: {لكم دينكم ولي دين} فسمى سبحانه ما عليه الكفار من الكفر دينا، فهؤلاء البشر الذين يشرعون للناس في الديمقراطية هم شركاء معبودون من دون الله، وهم من الأرباب المذكورين في قوله تعالى: {ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله} ، فأيّ كفر بعد هذا؟)) الحصاد المر
فأيّ كفر بعد هذا؟ وتسأل سؤال المستكر فتأتيك الإجابة : هو كفر من رأى هذا الشرك البواح ثم دافع عن أربابه وترحم عليهم وصد الناس عن تكفيرهم , هو كفر من يعتبر الديمقراطية دين ثم لم يكفر معتنقيها, هو كفر من يسمي الديمقراطيين أخوة المنهج والعقيدة .
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب مبينا أنواع المخالفين في التوحيد: ((منهم - وهو أشد الأنواع خطراً من عمل بالتوحيد، لكن لم يعرف قدره، ولم يبغض من تركه، ولم يكفرهم.
ومنهم من ترك الشرك وكرهـه، ولم يعرف قدره، ولم يعادِ أهله، ولم يكفرهم، وهؤلاء قد خالفوا ما جاءت به الأنبياء من دين الله - سبحانه وتعالى -، والله أعلم. )) الدرر السنية

ليست هناك تعليقات