Header Ads

الائمة المضلِّين في هذا الزمن










يتلقب بعض الائمة المضلِّين في هذا الزمن بلقب الإمام، والحافظ لكتاب لله فمثل هؤلاء فإن الله يقول عنهم : {وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار} ومن هؤلاء المضلين يتكلم بالتوحيد لا يدري كيف يكون الشرك فيقول الإسلام هو الصلاة وذكاء وصيام والحج فانظر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فهذه من معجزاته عليه السلام حيث أخبر أن هناك دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها وبين أنهم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا بقوله: عن حذيفة قال قلت : يا رسول الله هل بعد هذا الخير شر كما كان قبله شر قال يا حذيفة أقرأ كتاب الله واعمل بما فيه فأعرض عنى فأعدت عليه ثلاث مرات وعلمت إنه إن كان خيرا أتبعته وإن كان شرا اجتنبته فقلت هل بعد هذا الخير من شر قال نعم فتنة عمياء عماء صماء ودعاة ضلالة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها وهذه رواية الإمام أحمد وأما رواية الشيخين فهي: قلت ( حذيفة بن اليمان رضي الله عنه) فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها. قلت يا رسول الله صفهم لنا قال ( هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ) أ.هـ
قال عليه السلام فيما رواه عنه عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: من اقتراب الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار ويفتح القول ويخزن العمل ويقرأ بالقوم المثناة ليس فيهم أحد ينكرها قيل وما المثناة قال ما اكتتبت سوى كتاب الله عز وجل أ.هـ ويأبى الله تعالى إلا أن يتم نوره قال تعالى: فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين () وقال عليه الصلاة والسلام: يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وتأويل الجاهلين وانتحال المبطلين أ.هـ
فعن أبي الدرداء:قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ثم قال هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء, فقال زياد بن لبيد الأنصاري كيف يختلس العلم منا وقد قرأنا القرآن فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا فقال ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم أ.هـ صحيح (سنن الترمذي, الدارمي,المستدرك, مسند الشامين), و في رواية أخرى: والله إن كنت لأحسبك يا زياد لمن فقهاء المسلمين ألست تعلم أن التوراة والإنجيل أنزلت على اليهود والنصارى فما نفعهم إذ لم يعملوا به أ.هـ والمقصود بهذا العلم هو علم التوحيد(الإسلام) الذي جاءت به الرسل ويحصل التمكين به ويظهره الله على الدين كله






ليست هناك تعليقات