دعاة ضلالة على أبواب جهنم
اذا نظرت بعين العقل وجدت ان مصادر تعلم الدين عند هؤلاء هي : المسجد ، المدارس المعاهد ، الجامعات .
واذا نظرت بعين العقل وجدت ان هذه المؤسسات كلها خاضعة لأنظمة وجدت لمحاربة الاسلام في السر والعلن ولا علاقة لها بالاسلام وهي انظمة غير اسلامية وهي التي تسيطر على هذه المؤسسلات وتوجهها توجيها يصب في اهدافها وهي محاربة الاسلام .
واذا نظرت بعين العقل وجدت ان الذين يوجهون الناس دينيا هم خريجوا هذه المؤسسات الذين تتلمذوا على ايدي هذه الأنظمة المحاربة للاسلام .
واذا نظرت بعين العقل وجدت ان الاسلام يعني تغيير الانظمة واستبدالها :وقال فرعون ذروني اقتل موسى وليدع ربه إنتي أخاف ان يبدل دينكم أو أن يظهر في الارض الفساد() .
فهل يعقل ان تعلم هذه الانظمة دينا يغيرها ويستبدلها بنظام آخر؟؟؟؟؟
فاذا كان الاسلام لا يكون الا عن علم يعني يجب ان تتعلمه فمن اين جاء الاسلام الذي يريده الله الى هذه الأمة ؟
فمن اين تعلمته؟
ومن علمها اياه؟؟؟؟؟؟
ثم يقولون الاصل في الناس الاسلام وانهم مسلمون فمن اين جاءهم الاسلام ؟
اليسوا هؤلاء دعاة الى طمس العقول ؟؟ ووضع الرؤوس فس الرمال؟؟؟
أمة لا تدري ما هو : اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت () .. فهم مختلفون فيها مخالفين فيها .. فإنا لله وانا اليه راجعون في زمان الدعاة على ابابواب جهنم .
افيقوا من سباتكم ......... وانتبهوا من احلامكم .... ولا تخدعوا أمتكم ... وافضل لكم ان تسكتوا ولا تتكلموا ............
فقلت هل بعد هذا الخير من شر قال نعم فتنة عمياء عماء صماء ودعاة ضلالة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها وهذه رواية الإمام أحمد وأما رواية الشيخين فهي: قلت ( حذيفة بن اليمان رضي الله عنه) فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : نعم دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها. قلت يا رسول الله صفهم لنا قال ( هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ) أ.هـ
قال عليه السلام فيما رواه عنه عبد الله بن عمرو رضي الله عنه: من اقتراب الساعة أن ترفع الأشرار وتوضع الأخيار ويفتح القول ويخزن العمل ويقرأ بالقوم المثناة ليس فيهم أحد ينكرها قيل وما المثناة قال ما اكتتبت سوى كتاب الله عز وجل أ.هـ ويأبى الله تعالى إلا أن يتم نوره قال تعالى: فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه وكانوا مجرمين () وقال عليه الصلاة والسلام: يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وتأويل الجاهلين وانتحال المبطلين أ.هـ
فعن أبي الدرداء:قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فشخص ببصره إلى السماء ثم قال هذا أوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء, فقال زياد بن لبيد الأنصاري كيف يختلس العلم منا وقد قرأنا القرآن فوالله لنقرأنه ولنقرئنه نساءنا وأبناءنا فقال ثكلتك أمك يا زياد إن كنت لأعدك من فقهاء أهل المدينة هذه التوراة والإنجيل عند اليهود والنصارى فماذا تغني عنهم أ.هـ صحيح (سنن الترمذي, الدارمي,المستدرك, مسند الشامين), و في رواية أخرى: والله إن كنت لأحسبك يا زياد لمن فقهاء المسلمين ألست تعلم أن التوراة والإنجيل أنزلت على اليهود والنصارى فما نفعهم إذ لم يعملوا به أ.هـ والمقصود بهذا العلم هو علم التوحيد(الإسلام) الذي جاءت به الرسل ويحصل التمكين به ويظهره الله على الدين كله.
ليست هناك تعليقات