Header Ads

حويني يدعو للكفر بالطاغوت وهو من أشد المؤمنين به






قال أبو إسحاق الحويني :((الطاغوت هو كل تشريع كل تشريع دون تشريع الله ورسوله,كل تبديل لأحكام الله ورسوله في جزئية من الجزئيات بقانون فهذا القانون طاغوت يجب أن يكفر المسلم به)).

والكفر بالطاغوت كما عرفه شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ((فأما صفة الكفر بالطاغوت : فأن تعتقد بطلان عبادة غير الله، وتتركها، وتبغضها، وتكفر أهلها، وتعاديهم ))الدرر السنية .

فالحويني يدعو للكفر بالطاغوت وهو من أشد المؤمنين به الداعين للإحتكام له وما هذا إلا لأن أقوالهم عبارة عن كلام فارغ من محتواه يقال فقط في معرض الغضب والإنفعال لا حقيقة إعتقادية راسخة تنبثق عنها أفعال تؤيد هذا الإيمان , فانظر إلى الحويني وهو يدعو إلى التحاكم للطاغوت الذي دعانا آنفا للكفر به, قال موجها الكلام للشعراوي بالنسبة لمن أساؤوا في إحدى المجلات للأخير:
(( قلت له-للشعراوي- لا تسكت على أمثال هؤلاء دول تجرجرهم للنيابة .......جند هؤلاء –المسشاريين أصدقاء الشعراوي - كل واحد يرفع عليه قضية من بلد عشان ما يفوقش من دائرة محكمة يلاقي دائرة ثانية بعثاله))وتسجيل ذلك موجود

وأمثال هذا الحويني يسوغون الكفر والشرك بالله بدعوى أنهم ليسوا خوارج ,ولكنهم يكفرون بما دون ذلك من المعاصي التي لا تصل بصاحبها إلى الكفرفقد سئل الحويني كما في (الجزء الثاني من درس شروط العمل الصالح) هذا السؤال:
((بعض أهل العلم يقولون بكفر فاعل المعصية المصر عليها، وأن التوبة شرط لكي يعود مسلماً من جديد؟
فأجاب: أما الرجل المصر على المعصية، وهو يعلم أنها معصية فهذا مستحل ! ، وهذا كفره ظاهر !! ، كأن يقول: الربا أنا أعلم أنه حرام لكنني سآكله، والزنا حرام لكنني سأفعله.. هذا واضح الاستحلال فيه !!، فلا شك في كفر مثل هذا الرجل. ))

إن الإسلام جاء ليقرر حقيقة واضحة لا لبس فيها أن من لم يتبع دين الإسلام وعدل عنه إلى أديان أخرى كالديمقراطية وأديان الطواغيت أنه غير مسلم وإن صام وصلى وأن حكمه كحكم عابد الأوثان ولا فرق
قال تعالى ((وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ))
يقول سيد قطب رحمه الله : (( إن الذين يحكمون على عابد الوثن بالشرك .. ولا يحكمون على المتحاكم إلى الطاغوت بالشرك ويتحرجون من هذه ولا يتحرجون من تلك .. إن هؤلاء لا يقرأون القرآن ولا يعرفون طبيعة هذا الدين .. فليقرأوا القرآن كما أنزله الله وليأخذوا قول الله بجد (وإن أطعتموهم إنكم لمشركون))في ظلال القرآن.




ليست هناك تعليقات