الاصل في الناس الكفر و الضلال
س: رد مختصر لحال قومنا وماهم عليه من أديان:
الناس اليوم ومنذ قرون وهم جاهلون بالإسلام منغمسون في الكفر ونواقض الإيمان فهم في كفر متأصل فيهم وفي أبنائهم وأزواجهم وعائلاتهم وفي شرك متواتر عبرأجيالهم ..
فترى المتصوفة يعكفون علي القباب أسراب بعد أسراب يستغيثون بغير الله ويسألون غيره المطر والذرية والمال ويشركون بغير الله نهاراً جهاراً وهم طبعاً يصلون ويصومون ويحجون ويفعلون كل شعائر الاسلام الظاهرة ولا يصلى في الغالب إلا المتدينون وهم أغلبهم يشركون بالله.
وترى الجم الغفير من الناس لايشهدون على هولاء المشركون بالشرك والكفر بل يتولونهم ويدافعون عنهم ويعتبرونهم موحدون ولملة إبراهيم محققون ويذمون من يكفرهم ويتبرأ منهم..
الغالب _ إلا من رحم الله _ ينتخبون رئيساً بعد رئيس يستبدل شريعة الله بشريعة الطاغوت ويشرع مع الله، ومن لم يشارك في الانتخابات فليس لأن العملية الإنتخابية كفر، بل لاسباب أخري ومع ذلك فهم لا يتبرأون من الملايين الناخبة ولا ممن لايكفرهم وهم طبعاً يصلون ويصومون ويحجون ويفعلون أغلب شعائر الاسلام الظاهرة ..
الناس اليوم يجهلون ماهية الطاغوت وماهية الكفر به وهم طبعاً يصلون ويصومون ويحجون ويفعلون كل شعائر الاسلام الظاهرة ..
بعد كل هذا الكفر المنتشر في هذه الأمة فإنك تجد من يجادل ويقرر أن الأصل في الناس اليوم التوحيد والإسلام أو من يقول أن الأصل في من يظهر شعائر الاسلام هو الاسلام ..
وهل كانت علة كفر الناس اليوم هي أنكارهم لشعائر الإسلام !! حتى يُحكم على من أتى بها بالاسلام؟؟
كيف يُحكم على هؤلاء بالإسلام لانهم يصلون ويصومون ويظهرون الشعائر الإسلامية مع علمنا بما تواتر عنهم من مظاهر شركية؟؟
ليست هناك تعليقات