طرق الحكم لشخص بالإسلام أو الكفر
طرق الحكم على المعين
--------------------------
" الطرق التي يحكم بها بكون الشخص مؤمنا أو كافرا ثلاثة
(نص - ودلالة - و تبعية )(انظربدائع الصنائع)
وهى مرتبة كالآتى يحكم بالنص أولا فإن تعذر ف/بالدلالة فإن تعذرت ف/بالتبعية
--------------------------
" الطرق التي يحكم بها بكون الشخص مؤمنا أو كافرا ثلاثة
(نص - ودلالة - و تبعية )(انظربدائع الصنائع)
وهى مرتبة كالآتى يحكم بالنص أولا فإن تعذر ف/بالدلالة فإن تعذرت ف/بالتبعية
أولا: الحكم بالإسلام من طريق النص
-------------------------------------
المراد بالنص هنا وهو ما يتكلم به الإنسان ويعبر بلسانه عنه
ولأن الكفار يتدرج كفرهم ويتنوع ، فمنهم الملحد ومنهم الوثنى ومنهم النصرانى ومنهم اليهودى الناطق بلا إله إلا الله ومنهم المنتسب للاسلام وخرج ببدعة مكفرة ،فذكر العلماء هنا قاعدة عامة وهى :
(أن يأتي بالشهادة أو بالشهادتين أو يأتي بهما مع التبرئ مما هو عليه صريحا)(بدائع الصنائع)
(أن الكافر متى أظهر بخلاف ما كان يعتقده فإنه يحكم بإسلامه) (شرح السير الكبير)
والدليل على هذه القاعدة قال رسول الله(من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله ) (رواه مسلم) يقول الشيخ محمد ابن عبد الوهاب ( وهذا من أعظم ما يبين معنى لا إله إلا الله فإنه لم يجعل التلفظ بها عاصما للدم والمال بل ولا معرفة معناها مع لفظها بل ولا الإقرار بذلك بل ولا كونه لا يدعو إلا الله وحده لا شريك له بل لا يحرم ماله ودمه حتى يضيف إلى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله فإن شك أو تردد لم يحرم ماله ودمه فيا لها من مسألة ما أجلها ويا له من بيان ما أوضحه وحجة ما أقطعها للمنازع ).(كتاب التوحيد)
وأدلتها من القرآن كثيرة منها قال تعالى:
(فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [البقرة - الأية: 256]
(فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصّلاَةَ وَآتَوُاْ الزّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدّينِ وَنُفَصّلُ الاَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [سورة: التوبة - الأية: 11]
وتفصيل تطبيق هذه القاعدة قال البغوي (الكافر إذا كان وثنيًا أو ثنويًا لا يقر بالوحدانية فإذا قال لا إله إلا اللّه حكم بإسلامه ثم يجبر على قبول جميع الأحكام ويبرأ من كل دين خالف الإسلام وأما من كان مقرًا بالوحدانية منكرًا للنبوة فإنه لا يحكم بإسلامه حتى يقول محمد رسول اللّه فإن كان يعتقد أن الرسالة المحمدية إلى العرب خاصة فلا بد أن يقول إلى جميع الخلق فإن كان كفره بجحود واجب أو استباحة محرم فيحتاج إلى أن يرجع عن اعتقاده) .[نيل الأوطار]
فى واقعنا المعاصرالتكلم بشئ من الإسلام كقول لاإله إلا الله لم يعد من خصائص الإسلام لأن الناس الذين يقولونها هم الذين يشركون بالله ،فلم يبق من خصائص الإسلام إلا التصريح بالبراءة من الكفر الموجود فى حياة الناس
-------------------------------------
المراد بالنص هنا وهو ما يتكلم به الإنسان ويعبر بلسانه عنه
ولأن الكفار يتدرج كفرهم ويتنوع ، فمنهم الملحد ومنهم الوثنى ومنهم النصرانى ومنهم اليهودى الناطق بلا إله إلا الله ومنهم المنتسب للاسلام وخرج ببدعة مكفرة ،فذكر العلماء هنا قاعدة عامة وهى :
(أن يأتي بالشهادة أو بالشهادتين أو يأتي بهما مع التبرئ مما هو عليه صريحا)(بدائع الصنائع)
(أن الكافر متى أظهر بخلاف ما كان يعتقده فإنه يحكم بإسلامه) (شرح السير الكبير)
والدليل على هذه القاعدة قال رسول الله(من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله ) (رواه مسلم) يقول الشيخ محمد ابن عبد الوهاب ( وهذا من أعظم ما يبين معنى لا إله إلا الله فإنه لم يجعل التلفظ بها عاصما للدم والمال بل ولا معرفة معناها مع لفظها بل ولا الإقرار بذلك بل ولا كونه لا يدعو إلا الله وحده لا شريك له بل لا يحرم ماله ودمه حتى يضيف إلى ذلك الكفر بما يعبد من دون الله فإن شك أو تردد لم يحرم ماله ودمه فيا لها من مسألة ما أجلها ويا له من بيان ما أوضحه وحجة ما أقطعها للمنازع ).(كتاب التوحيد)
وأدلتها من القرآن كثيرة منها قال تعالى:
(فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [البقرة - الأية: 256]
(فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ الصّلاَةَ وَآتَوُاْ الزّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدّينِ وَنُفَصّلُ الاَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ) [سورة: التوبة - الأية: 11]
وتفصيل تطبيق هذه القاعدة قال البغوي (الكافر إذا كان وثنيًا أو ثنويًا لا يقر بالوحدانية فإذا قال لا إله إلا اللّه حكم بإسلامه ثم يجبر على قبول جميع الأحكام ويبرأ من كل دين خالف الإسلام وأما من كان مقرًا بالوحدانية منكرًا للنبوة فإنه لا يحكم بإسلامه حتى يقول محمد رسول اللّه فإن كان يعتقد أن الرسالة المحمدية إلى العرب خاصة فلا بد أن يقول إلى جميع الخلق فإن كان كفره بجحود واجب أو استباحة محرم فيحتاج إلى أن يرجع عن اعتقاده) .[نيل الأوطار]
فى واقعنا المعاصرالتكلم بشئ من الإسلام كقول لاإله إلا الله لم يعد من خصائص الإسلام لأن الناس الذين يقولونها هم الذين يشركون بالله ،فلم يبق من خصائص الإسلام إلا التصريح بالبراءة من الكفر الموجود فى حياة الناس
ليست هناك تعليقات