ذكر بعض الإجماعات على أن أولاد الكفار في الدنيا

ذكر بعض الإجماعات على أن أولاد الكفار في الدنيا

قبل بلوغهم حكمهم حكم أبويهم

1
* قال ابن بطة في «الإبانة» (2/57): «لكن المسلمون مجمعون، وعلى إجماعهم مصيبون والحمد لله، أن من مات من أطفال اليهود والنصارى والمجوس ورثه أبواه، وورث هو أبويه، ولوليه غسله ودفنه، وأن أطفالهم منهم ومعهم وعلى أديانهم». اهـ.

2
* قال المروذي: «أن أهل العلم بأجمعهم قد اتفقوا على أن حكم الأطفال في الدنيا حكم آباءهم ما لم يبلغوا، فإذا بلغوا فحكمهم حكم أنفسهم». اهـ.

3
* نقل ابن عبد البر في «التمهيد»: «ذكر المروذي وغيره أن أهل العلم بإجماعهم قد اتفقوا على أن حكم الأطفال في الدنيا حكم آباءهم». اهـ.

4
* وفي «بداية المجتهد» (1/357) يقول ابن رشد: «وأجمعوا على أنهم إذا كانوا مع آبائهم ولم يملكهم مسلم، ولا أسلم أحد أبويهم أن حكمهم حكم آباءهم». اهـ.

5
* وفي «منهاج السنة» (8/135) ط. دار الحديث يقول ابن تيمية :: «والصبي المولود بين أبوين كافرين يجري عليه حكم الكفر في الدنيا باتفاق المسلمين». اهـ.

6
* وفي «أحكام أهل الذمة» (405) ط. دار الحديث يقول ابن القيم رحمه الله تعالى: «ولا نزاع بين المسلمين أن أولاد الكفار الأحياء مع آبائهم». اهـ.

7
* وفي كتاب «الإجماع» لابن المنذر: «باب الفرائض»: «وأجمعوا على أن أولاد المسلمين تبع لآبائهم في أحكام الدنيا، كما أن أولاد الكفار تبع لآبائهم في أحكام الدنيا». اهـ

والله اعلم