خرجت الشعوب في الثورات للإطاحة بالطواغيت الدكتاتوريين لأجل تداول السلطة والحكم والتشريع المطلق(1) عن طريق الديمقراطية فهي السبيل إلي تعددية الطواغيت والأرباب، فجأت الديمقراطية بالأحزاب ألا إسلاميةفخرجت عليهم الشعوب من جديد بسب رغبتهم في التحرر من أي شيء يقيدهم كما يظنون، وها هم الأن يحاربون ما يسمى بالجماعات الإسلامية في ليبيا وفي اليمن وفي مصر، ولم نجد من الناس ولا من الجماعات من يقول لهم: { يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ } أو يقول:{ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ* اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ}أو يقول:{ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ* اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ}أو يقول:{ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ* اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ}أو يقول:{ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ* اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ}أو يقول:{ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ* اتَّبِعُوا مَن لاَّ يَسْأَلُكُمْ أَجْراً وَهُم مُّهْتَدُونَ}أو يقول: (اُعْبُدُوا اللَّهَ وَحْدَهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَاتْرُكُوا مَا يَقُولُ آبَاؤُكُمْ)، بل لا تجد من علمائهم إلا من يزين لهم الشرك والكفر، بل ويحملون على عاتقهم تعبئة الجماهير لما يوافق أصنامهم الجديدة، هذا شهيد الواجب وهذا شهيد الوطن وهذا شهيد الحرية وهذا شهيد الكرامة، ومنهم من يلوي أعناق الأدلة لكي يدافع عنهم، ومنهم من ترك الشرك وكرهه، ولم يعرف قدره، ولم يعاد أهله، ولم يكفرهم، وهؤلاء ادعياء العلم صفوة الصفوة قد خالفوا ما جاءت به الأنبياء من دين الله فما بالك بالعوام اتباع كل ناعق من طواغيت الملوك والرؤساء والأحبار والرهبان. 1- هذا الأمر في حس الناس حق الشعب وليس من خصائص الله.
ليست هناك تعليقات