هذا هو حال جاهل التوحيد الذي يجادل عنه أئمة الضلال وشيوخ العصر
( هذا هو حال جاهل التوحيد الذي يجادل عنه أئمة الضلال وشيوخ
العصر, ويعتقدون أن الحكم عليه بالإسلام, هو عقيدة سلفنا الصالح,
ومذهب أهل السنة والجماعة ).
العصر, ويعتقدون أن الحكم عليه بالإسلام, هو عقيدة سلفنا الصالح,
ومذهب أهل السنة والجماعة ).
==================================
١− لا يمكنه أن يميز بين التوحيد الذي هو عبادة الله وحده, وبين
الشرك الذي هو عبادة غير الله, وبالتالي لا يمكن أن يميز بين
دين المرسلين ودين المشركين.
الشرك الذي هو عبادة غير الله, وبالتالي لا يمكن أن يميز بين
دين المرسلين ودين المشركين.
٢− لا يعتقد صحة التوحيد, وأن العبادة بجميع أنواعها لله وحده
لا يشاركه فيها أحد من خلقه, وأن عبادة غير الله باطلة وشرك
وكفر بالله.
لا يشاركه فيها أحد من خلقه, وأن عبادة غير الله باطلة وشرك
وكفر بالله.
٣− مادام لا يفرق بين التوحيد وضده, فهو ليس ممن يحب التوحيد,
ويقبله وينقاد له, ولا يبغض الشرك ولا ينكره ولا يرفضه, لأنه
لا يعرفه.
ويقبله وينقاد له, ولا يبغض الشرك ولا ينكره ولا يرفضه, لأنه
لا يعرفه.
ومادام اعتقاد صحة التوحيد ومحبته وقبوله, واعتقاد بطلان
الشرك وبغضه وإنكاره ورفضه, متوقف على معرفة التوحيد
وضده; فجاهل التوحيد انتفى عنه اعتقاد القلب وعمله, فليس
بمسلم; لأن التوحيد يكون بالقلب واللسان والجوارح, فإن
انتفى شيء من ذلك انتفى الإسلام.
الشرك وبغضه وإنكاره ورفضه, متوقف على معرفة التوحيد
وضده; فجاهل التوحيد انتفى عنه اعتقاد القلب وعمله, فليس
بمسلم; لأن التوحيد يكون بالقلب واللسان والجوارح, فإن
انتفى شيء من ذلك انتفى الإسلام.
٤− لا يمكن لجاهل التوحيد أن يكون محققاً لأي شرطٍ من شروط
كلمة الإخلاص, ومجرد التلفظ بحروفها من غير معرفة ويقين
ومحبة وإخلاص, وصدق وقبول وانقياد, وكفر بما يعبد من
دون الله, لا يفيد شيئاً, فلا يكون قوله بلسانه توحيداً, ولا يُعَدُّ
تعبيراً منه عن إيمانه وإقرارا بالتوحيد, فهو لا يعرفه ولا
يعتقده.
كلمة الإخلاص, ومجرد التلفظ بحروفها من غير معرفة ويقين
ومحبة وإخلاص, وصدق وقبول وانقياد, وكفر بما يعبد من
دون الله, لا يفيد شيئاً, فلا يكون قوله بلسانه توحيداً, ولا يُعَدُّ
تعبيراً منه عن إيمانه وإقرارا بالتوحيد, فهو لا يعرفه ولا
يعتقده.
٥− لا يخلص العبادة لله ولا يتبرأ من الشرك, فهو لا يعرف أن
عبادته لغير الله شرك, من دعاء, أو ذبح, أو استغاثة, أو تحاكم,
أو اتباع لتشريع غير الله, ويظن أنه إذا قال لا إﻟﻪ إلا الله فقد
وحَّد الله وكفى.
عبادته لغير الله شرك, من دعاء, أو ذبح, أو استغاثة, أو تحاكم,
أو اتباع لتشريع غير الله, ويظن أنه إذا قال لا إﻟﻪ إلا الله فقد
وحَّد الله وكفى.
٦− لم يكفر بالطاغوت وما يُعبد من دون الله, فلم يعتقد بطلان
عبادته ولم يجتنبها, ولم يكفِّر من عبد غير الله ويتبرأ منهم, فهو
لا يعرف الفارق الصحيح بين الموحدين وغيرهم.
عبادته ولم يجتنبها, ولم يكفِّر من عبد غير الله ويتبرأ منهم, فهو
لا يعرف الفارق الصحيح بين الموحدين وغيرهم.
٧− لا يعتقد كفر من جعل نفسه ندا لله وشرع قوانين وضعيه مخالفه لشرع العليم الحكيم يتحاكم اليها الناس .
ولا يعتقد كفر من حكم بها ومن تحاكم اليها .
فلا يمكن من هذا حاله − أن يكون ممن أتى بالتوحيد لا بقلبه
ولا بلسانه ولا بعمله, بل هو ممن دان بالشرك بقلبه ولسانه
وجوارحه, ولم يتبع ملة إبراهيم, فليس منه ولا على ملته, ومن
لم يكن على ملة إبراهيم إمام الموحدين فليس هو على دين جميع
المرسلين.
ولا بلسانه ولا بعمله, بل هو ممن دان بالشرك بقلبه ولسانه
وجوارحه, ولم يتبع ملة إبراهيم, فليس منه ولا على ملته, ومن
لم يكن على ملة إبراهيم إمام الموحدين فليس هو على دين جميع
المرسلين.
ليست هناك تعليقات