Header Ads

قال الله تعالى : ٱتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون






الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى،

 أما بعد:


قومنا اليوم ٱتخذوا المزامير هديا يلازمونها ليلا ونهارا وفي أفراحهم .والقرآن للأموات.

وطوائف أخرى تميل رؤوسها تقرأ القرآن لا يجاوز تراقيها لا يتدبرونه ولا يلتمسون الهداية منه .إنما عبدوا شيوخهم من دون الله.

قال الله تعالى ( ٱتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون )

فلو كان الصحابة ما حل إتباعهم من دون الله وهم أولياء الله فما ظنك بمن لا نعرف أهو على حق أم هو على باطل إلا أن نعرضه على الميزان .

فما من أحد إلا ويعرض على ميزان الشرع حتى نعلم أصاب أم أخطأ ؛ وما نوع الخطأ الذي وقع فيه.

قال الله تعالى ( قل أطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين) آل عمران 32

ومنها تعلم أيها الناصح لنفسه أن من أضاف شيئا على ما جاء به الرسول أو نقص تشريعا أنه من الكافرين بنص الآية .

وإذا نظرت في هذه الطوائف التي تنسب نفسها للسنةوتتفاخر بذلك وجدتهم لا يأخذون الدين من الكتاب والسنة وإنما يأخذونه من 

شيوخهم فطائفة تبول ( بفهم السلف ) وهذه سأخصص لها بحثا إن شاء الله .

وأخرى تعزل السياسة عن الدين وأخرى ترد طائفة من الأحاديث بالهوى ؛ 

وأخرى تجعل قواعد ما أنزل الله بها من سلطان ك ( رد حديث الآحاد ) وأخرى تعتمد القياس وتستدرك على الله .

وأخرى تزعم أن هنا إجماع يلزم الناس الرجوع إليه وجاؤونا بمصائب وردوا آيات وأحاديث.

ولكل طائفة إجماعها الخاص ويا ليت شعري في إجماع ليس له إسناد .بل يكفي أن يقول زعيمهم أجمع السلف أو أجمع العلماء 

ليعملوا بذاك ويكفروا من خالفهم في إجماعهم.

قالت الرافضة الإجماع هو إجماع أهل البيت لأنهم معصومون في زعمهم وقالت السلفية الإجماع هو إجماع الصحابة لأن إجماعهم معصوم .

قلت لا معصوم إلا النبي صلى الله عليه وسلم ؛ كذلك أقول لهم متى إجتمع الصحابة ليجمعوا ؟ 

ومن ذهب إليهم واحدا واحدا ليدون أقوالهم وينقلها لنا؟

وقالت طائفة من أهل الحديث الإجماع هو إجمع العلماء في عصر من الأعصار.قلت الإجماع باطل ولو كان حقا لا سبيل لمعرفة 

جميع العلماء لأنه منهم من لا يعرف ومنهم الذي يخاف فلا يصرح بقوله ......الخ

ولست بصدد الرد على القائلين بالإجماع وإنما أذكر ما ٱبتلي به الناس من الحجب التي حجبتهم عن فهم كتاب الله.

وإنما أردت الكلام على من يسمون أنفسهم أهل الحق قرل أن أتعرض لخزعملات الرافضة والصوفية والتبليغ والتحرير والأحزاب 

وهم أضل من هؤلاء ولا حول ولا قوة إلا بالله .


ليست هناك تعليقات