Header Ads

سيرة الشيخ المزعوم ضياء الدين القدسي في الميزان الشرعي


سيرة الشيخ المزعوم ضياء الدين القدسي في الميزان الشرعي.
----------------------------------------------------

هل تعرفون لماذا صفحات ما يسمى بالشيخ ضياء الدين القدسي تحارب في الموحدين وتصفهم بأنهم عملاء للطاغوت ناهيك عن السب والشتم؟ لأن الموحدين يعرفون حقيقة شيخهم المزعوم.
نحن عملاء يا سارق أكثر من عشرة كتب.
ما سبب سرقتك للكتب؟ كي يقال عالم، وقد قيل، لكن لماذا تريد أن تظهر في ثوب العلماء هل لحب الرئاسة والشهرة؟ ما أظن ذلك لأن المسلمين لا يوجد عندهم مناصب، أم لأنك مدسوس ومغروس من قبل غيرك لأجل تحريف الدين والله المستعان.
هذا دليل على أن ظلام القدسي كتبه ليست له وهي مسروقة


-----------------------------------

http://justpaste.it/jrjj

-----------------------------------

فهذا ما أملاه علي الشيخ عبد الحكم القحطاني إجابة على سؤال حول سرقات المدعو ضياء الدين القدسي 
قال 



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله

إن من لديه إلمامةٌ -ولو يسيرة- في الكتابة يعلمُ عند اطِّلاعهِ على كتبِ هذا الرجل المدعو ضياء الدين القدسي أنها ليست لهُ و ذلك بأدنى تأمُّلٍ؛ فمن قرأَ الكُتُبَ التي نسبَها لنفسِهِ تَبَيّنَ له أنها ذاتُ أساليبَ متباينةٍ في الكتابة، و نَفَسٍ مختلِفٍ في الشرح و الاستدلال ، و طُرُقٍ متنوعةٍ في الابتداءِ و العرضِ و الانتهاءِ ؛ زِدْ على ذلك أنَّك إذا نظرتَ فيما يَكتُبُهُ الرجلُ من ردودٍ و فتاوى في مَوقِعهِ، يظهرُ لك جلياً البونُ الشاسعُ بين أسلوبهِ الحقيقي الركيك و بين أسلوبِ كثيرٍ ممن سطا على مؤلفاتهم زوراً و بهتاناً مُتشبعاً بما لم يُعْطَ !!

أو لم يسمعْ بقوله عليه الصلاة و السلام “الْمُتَشَبِّعُ بِمَا لَمْ يُعْطَ كَلَابِسِ ثَوْبِي زُورٍ " !!

ثمًَّ لستُ أدري كيف يفعلُ هذا من يَزعمُ أنه ينافحُ و يدافعُ عن دعوة التوحيد!!! 

بل كيف يفعل هذا من تُزعَمُ له المشيخةُ في الدِّين ؛ مع كونه فاقداً للأمانة!!

وإني لأتساءل هل يؤتمن من هذا حاله على دين الأمة ؟!!

وهل يُقدِمُ على هذا العملِ الخسيسِ إلا رجلٌ صغيرُ النَّفْسِ، صاحبُ شُهرةٍ، فاسدُ الخُلُقِ، يُغامرُ بدينهِ حِرصاً على تَحصيلِ شَرفٍ زائفٍ زائلٍ ليُقالَ عالمٌ أو قارئٌ !!

قال عليه الصلاة السلام "ما ذئبان جائعان أُرسلا في غنمٍ بأفسدَ لها من حرصِ المرءِ على المالِ والشرفِ لدينه " رواه أحمد و الترمذي

إن ضياء الدين القدسي لصٌ من لصوصِ الكتب، و هو رجلٌ مُتعالمٌ مُتشبِّعٌ بما لم يُعْطَ، يقومُ بانتحالِ كتبِ الآخرين و جهدِهم، و ينسبُ ذلك لنفسه زوراً و بهتاناً، و الرجلُ لا يستحقُ أن تُضيَّعَ الجهودُ و الأوقاتُ في الردِّ عليه؛ فان من يفعلُ ما سنذكره من السرقاتِ مجروحٌ ساقطُ العدالةِ بلا ريب ،و لولا واجبُ النصيحة- لا سيَّما و قد خُدِعَ به الكثيرون- ، و إلحاحُ بعضِ إخواني عليَّ- مع أنني قليلا ما اكتبُ أو أُمْلي - لما أمليتُ هذه الكلماتِ فإنَّ الأوقات يُضَنُّ بها أن تُضَيَّعَ في مثل هذا !!

ولو تأمل القارئ سرقات الرجل لرأى أنه تارة يسطو على كتابٍ برُمَّتهِ، و تارةً على بعض فُصولهِ، و أحياناً على صفحاتٍ كثيرةٍ منهُ ، بل قد يسطو على أقلَّ من ذلك؛ فان من دناءتهِ في الانتحال انهُ سطا على التعريف الخاص بموقع أبي بصير الطرطوسي فجعله تعريفاً لموقعه دار الحق للنشر !!!

وإليك بعض هذه الكتب -لا على سبيل الحصرـ التي كانت ضحايا لسرقاته و انتحالاته : 

أولا
 - كتاب الإنذار بان نقض التوحيد بالجهل ليس من الأعذار لمؤلفه أحمد طارق (المصري) و الكتابُ مما كُتِبَ في الثمانينيات، و قد نُشِرَ على شَكلِ كُتيبٍ كان عندي منه نسخةٌ مصورةٌ قديماً ،ثُمَّ طبعهُ بعضُ الجزائريين على الآلة الكاتبة في بيشاور – الباكستان و نُشِرَ باسمِ "الانذار ..."

والكتابُ كتبَهُ مؤلفُهُ أحمد طارق رداً على كتاب" سعة رحمة رب العالمين" للشيخ سيد الغباشي أحدِ مُنَظِّري الجماعة الإسلامية في مصر.

ثم جاء ضياء و سَطا على كتاب الإنذار فسرقه بعناوينه !! و ضَمَّنه كتابَه "لا عذر بالجهل في الشرك الأكبر" زورا و بهتانا متشبعا بما لم يُعْطَ َ!!

ثانيا – كتاب " الحكمُ و تكفير المشرك "
لأحدِ طلبةِ العلم من جماعةِ الطليعةِ المقاتلة في سوريا في أوائل الثمانينيات، و قد قَدَّمَ للكتاب آنذاك الشيخ عدنان عقلة أميرُ جماعة الطليعة السورية ، وقد نشر الكتابَ أيضاً عمر عبد الحكيم ( أبو مصعب السوري ) في كتابه التجربة السورية و ذكر قصةَ مؤلفهِ و انه قُتِل في إحدى المعارك في طرابلس لبنان. 

والكتابُ كَتبَهُ مُصنِّفُهُ رداً على كتاب " الحكم و قضية تكفير المسلم " للمستشار سالم البهنساوي أحدِ أعمدةِ الشركِ في جماعة" الإخوان المسلمين" .

ثم ظهرت طبعةٌ للكتاب باسم “أضواء على ركن من التوحيد" منسوبة للمدعو عبد العزيز بن حامد (وهو صاحب ر
سالة "الدر والياقوت في بيان صفة الكفر بالطاغوت " !!)

ثم طُبع كتابُ الاضواء طبعة ثانية عام 1411 هـ في مكتبة الصلاح في الرياض وكُتب على غلافه طبعة مزيدة و منقحة !!! إمعانا في الكذب و التزوير !!

عامل الله سارقه بما يستحق !!

ثم جاء المدعو ضياء القدسي و سطا على الكتاب فسرقه كاملاً مع المقدمة!! و ذلك في كتابه" الحكم لله " !!

ثالثا – كتاب " أصل الدين " تأليف : علي الخضير
سطا عليه ضياء و سرق منه ما شاء في كتابه " أصل دين الإسلام "

رابعا – كتاب " كشف النقاب عن شريعة الغاب " تأليف : أبي محمد المقدسي
سطا عليه ضياء و سرق منه ما شاء في كتابه " الياسق العصري " 

خامسا – كتاب " الدلائل في الموالاة " او المسمى بـ" حكم موالاة أهل الإشراك" للعلامة سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبد الوهاب.
لقد سرقه ضياء في كتابه " هذا هو التوحيد "

سادسا – كتاب الطاغوت تأليف : أبي بصير الطرطوسي
لقد سرقه ضياء في كتابه" الكفر بالطاغوت" و إن زعم خلافه، و مِنْ عمى البصيرةِ أنه جعلَ كتابَ أبي بصير في قائمةِ المراجع فكشفَ بذلك نفسَهُ !!

سابعا - :كتاب" الرسالة المتممة في مسألة الجهل في الشرك الأكبر" تأليف :علي الخضير 
سطا عليه ضياء فسرق منه ما شاء في كتابه "التوضيح و البيان لموقف ابن تيمية و ابن عبد الوهاب"

ثامنا : كتاب" العذر بالجهل" تأليف :علي الخضير
سطا عليه فسرق منه ما شاء في كتابه " لا عذر بالجهل في أصل الدين ". 


تاسعا– كتاب " التبيان في كفر من أعان الأمريكان " تأليف ناصر الفهد.
لقد سرقه ضياء هذا في كتابه “ حكم إعانة الكافرين على المسلمين " و قد نشره باسمه في موقعه دار الحق للنشر. و لكنه في موضعٍ آخرَ نُشِرَ باسم د. سيف الدين الموحد، و هو اسمٌ مستعارٌ لضياء- فيما يبدو- وقد نعت نفسه بالدكتور لأن ضياء طبيبٌ بشري كما يعلمُ ذلك من يعرفُ الرجل !!!

عاشرا – كتاب " العذر بالجهل تحت المجهر الشرعي “ تأليف : مدحت آل فراج
سطا عليه ضياء و سرق منه ما شاء في كتابه " لا عذر بالجهل في الشرك الأكبر" 

تلك عشرة كاملة !!

و أمَّا سرقتُه من كتاب حدِّ الإسلام للشاذلي أو من كتبِ علماءِ الدعوة النّجدية و نسخُهُ صفحاتٍ منها بحروفها في كتبه بلا عَزَوٍ ولا إحالة؛ فذلك البحرُ الذي لا ساحلَ له، و الذي يَغرِفُ منه ضياء غير آبهٍ بأحدٍ ، عامله الله بما يستحق!!

و الأمر كما حدثنا الصادق المصدوق عليه الصلاة و السلام :" إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت "!!

وأخيراً أقول : ما ضرَّ ضياءً لو أنهُ قرأ تلك الكتبَ وفَهِمَ فِكرتَها و أَدِلَّتَها و استفادَ منها ، ثمَّ صاغَ خُلاصةَ ذلك كلِّه بأسلوبهِ الخاص مُنَبِّهاً على الكتبِ التي استفادَ منها،و مُحيلاً عليها ما ينقلُه منها بِحروفِهِ، و مُبَيِّناً المراجعَ التي اعتَمدَ عليها ؛ لو كان نشرُ الخيرِ هو الغايةَ المنشودةَ!!

أمَا و قد سطا عليها بقضِّها و قضيضِها، و نسخَ بعضها أو كلها بحروفِها،و نسبَ ذلك لنفسِهِ كذباً و زوراً ؛فهذا الذي لا يُقبلُ و لا يُطاقُ ، وهو انتحالٌ وسرقةٌ و لصوصيةٌ ، و لا يخرجُ إلا من صاحبِ شهوةٍ خفيةٍ يُريدُ الشهرةَ و صرفَ وجوهِ الناسِ إليه!! 

و الأمرُ يطول... فإن ما ذكرتُهُ بعاليةٍ لم أُرِدْ منهُ إحصاءَ انتحالاتِه ولكن ضربَ المثالِ فحسب؛ فإن الرجلَ له طريقةٌ في بعض "كتبه" بأنْ يستَلَّها من عدةِ كُتُبٍ مما يجعلُ الأمرَ صعبَ الملاحظة لمن ليس لديه اطلاعٌ على تلك الكتب؛ لذا يحتاج بيانُه و تفصيلُهُ إلى متسع من الوقت لكني به على ذلك ضنين !!

ولو أنني أردت تتبعَ سرقاتِه لأتيتُ بالعجب العُجاب، و لكنَّ اللبيبَ تكفيهِ الإشارةُ، و أحسبُ أنَّ فيما ذكرتُ من الأمثلة كفاية، {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ }


والعلم عند الله وهو الموفق لا رب سواه.

ملحوظة: هذه الكلمات إنما هي لفضح لصوصية ضياء هذا ، و أما تعالُمُهُ و ضلالُهُ في كثيرٍ من اعتقاداته الباطلة 
وعذره من لم يكفر المجتمعات الحالية بحجة أن الأمر ظني لا
 قطعي و غير ذلك من خربشاته فأمرٌ آخرُ - قد كنتُ بينتُهُ لبعض إخواني في مجالسَ متعددة !!

و اذا نسَّأَ اللهُ في العمر و كان في الوقت متسع فللحديث بقية... ان شاء الله !!




ليست هناك تعليقات