كل أهل الباطل يصفون من هو أقل منهم باطلا أو أقرب منهم للحق ب"الخوارج"

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام 

على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه: 

كل أهل الباطل يصفون من هو أقل منهم باطلا أو أقرب منهم للحق ب"الخوارج", 

الطواغيت يصفون بها الإخوان و هم يصفون بها النصرة و هؤلاء يصفون بها داعش و هم يصفون بها اتباع الحازمي و القدسي و ابو عمر و هم يصفوننا يها,
 نحن فقط و لله الحمد لا نصف بها أحدا, لأن الخوارج فرقة معروفة من فرق المسلمين  و 
يحققون التوحيد الخالص لله و من نعت شخصا بالخارجي" فهو في الحقيقة يشهد له بتحقيق التوحيد و بالتالي ب"الإسلام", و من نعت مشركا بالخارجي فهو مشرك مثله لأنه لم يكفر مشركا.

يتكلمون و كأنهم على دين علي و معاوية و سلمان و بلال رضي الله عنهم و أرضاهم, حاشى لله أن يكون هؤلاء المشركون الأنجاس على مثل دين الصحابة رضوان الله عليهم, و حاشى حتى أن يكونوا على دين الخوارج و ذي الخويصرة, 

فحتى هؤلاء كانوا مسلمين موحدين لله و لو ظاهرا أما السراءر فهي لله وحده.
الحمد لله اللذي نجانا من رجس الشرك و المشركين
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين