Header Ads

التحذير من دعاة جهنم



 الذين تَربَّوْا على موائد الشرك ،تشويه دعوة الذين يدعون الناس إلى طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
-
 من يقوم بالدعوة إلى الله عَزَّ وجَلَّ ، وإلى طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ، يعانى كثيرًا من تحريف المشركين لدعوته بوسائل شتى.!!!!
-
 نهينا المشركين ،((( مثلاً ))، عن التمايل ، والقفز ، والتَّرَقُّصِ ، أثناء الذكر الشرقي ، الذي يقومون به ،

سيشيع هؤلاء "الكفره" بأننا نحرم الذِّكْرَ.!!!!!!!!!

مع أننا في الحقيقة حرمنا الرقص ، وقلة الأدب ، بل انعدامه ، عند ذكر الله. ودعوناهم إلى عدم الإشراك مع الله***

 دعونا وقلنا (( على سبيل المثال )) : لا تبتدعوا في دين الله ، وإياكم والزيادة على الأذان ، من قولهم : الصلاة والسلام عليك يا نور عرش الله ، ويا أول خلق الله ، إلى آخر هذا الكذب على الله وعلى رسوله صلى الله عليه وسلم ،
سيشيع هؤلاء "الكفره" أننا نحرم الصلاة على النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم.!!!!!!!!!

وإذا دعونا وقلنا: إن الطواف بالقبور، وسؤال المدد ، والعون ، والرزق ، والأطفال من المقبورين ، شِرك بالله عَزَّ وجَلَّ وكفر ،

سيشيع هؤلاء الزنادقه إننا نسب أولياءَ الله ،!!!!!!!!!

مع أننا نحاول تحريرهم من الشرك ،
_________________________________

 يقوم مسلمٌ بدعوة قومه لاتباع ((( الوحى = كتاب وسنه = قال الله ورسوله فقط لا غير ))) ونبذِ الفرقة والخلاف في دين الله
ويسوق بين يديه قول الحق تبارك وتعالى :

{ إتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم "ولا تتبعوا من دونه أولياء" قليلا ما تذكرون }

أشاع هؤلاء "الكفره الفجره الزنادقه" واتهموه بأنه يسب الصحابة!!!!!!!؟؟؟

(((رضوان الله عليهم ولعن الله من سبهم أو أنتقصهم امين ))) 

_________________________________

و عندما يقوم مسلم بدعوه قومه إلى إتباع الوحى فقط وأن الدين قد أكتمل فى حياه رسول الله صلى الله عليه وسلم
 من يدعى ((بحجيه)) ما أبتدعوه بعد رسول الله وبعد القرون الخيريه مما أسموه 

((( إجماع وقياس وإستحسان وفهوم ومذاهب و و و ألخ)))

 أدعى أن دين الله لم يكتمل وأنه يتهم دين الله بالنقص وأنه يتألى على الله ويكمل هذا النقص بما أبتدعوه من قياس وإجماع وفهوم وأستحسان ووو إلخ


أشاع هؤلاء "الكفره الفجره" بأنه طعن فى علماء المسلمين((( رحمه الله عليهم ))) 

الذين أتخذهم هؤلاء الكفره اّلهه يتعبدوا بكلامهم واّرائهم دون دليل من الوحى ؛ وهم رحنه الله عليهم براء مما يفعله هؤلاء المشركون

بل ويردوا بكلامهم واّرائهم (( التى بدون دليل )) أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم !!!!!!!!!!
وغير ذلك من الاتهامات الباطله التى يشنع بها (الكفره الفجره)؛
عباد الأصنام البشريه وعباد الأولياء من دون الله؛
وليس لهم عليها دليل واحد

=====================

 الناس أن البحث عندهم قد مات ، والقراءةَ تركوها لغيرهم ، وَرَكَن الجميع ، إلاَّ من رحم ربك ، إلى الموات والخمول ، فمن الذي سيبحث ، ومن الذي سيقرأ ؟؟؟؟؟!!!!!!.
 حالهم يقول (( يا عمنا كبر دماغك !!!! ))

والغريب أنهم حتى إذا قرؤوا ، وبحثوا ، فكأنهم يقرؤون ويبحثون لغيرهم.!!!
 يعرف الناس ، أن كل علماء الحديث الشريف

كانوا دعاةً إلى طاعة الله ، وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟.
بل كانت حياتهم حربًا على التقليد ، واتباع الناس ، والقول في دين الله بغير علم ولا دليل.
وحَذَّروا من أصحاب الرأي ، أَتْبَاع الهوى ، وطعنوا في أئمة الرأي ، وأظهروا خروجهم على شرع الله

=========================

 الآن جانبا من أقوال هؤلاء العلماء :

 قال الحميدي : حدثنا سفيان ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، قال : لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلاً ، حتى ظهر فيهم المُوَلَّدُون ، أبناء سبايا الأمم ، فقالوا فيهم بالرأي ، فضلوا وأضلوا.

قال سفيان : ولم يزل أمرُ الناس معتدلاً ، حتى غَيَّرَ ذلك أبو حنيفة بالكوفة ، وعثمانُ البتي بالبصرة ، وربيعة بن أبي عبد الرَّحْمَن بالمدينة ، فنظرنا ، فوجدناهم من أبناء سبايا الأُمم. "تاريخ بغداد" 13/ 413.

وقال عبد العزيز بن رُفيع : سئل عطاء عن شيءٍ ، قال : لا أدري ، قال : قيل له : ألا تقول فيها برأيك ؟ قال : إني أستحيي من الله ، أن يُدان في الأرض برأيي . "سنن الدارمي" (107).

وقال أبو هلال : سألتُ قتادة عن مسألةٍ ، فقال : لا أدري ، فقلت : قل فيها برأيك ، قال : ما قلت برأيٍ منذ أربعين سنة ، وكان يومئذ له نحو من خمسين سنة.

قلت : فدل على أنه ما قال في العلم شيئًا برأيه.
قال أبو عوانة : سمعت قتادة يقول : ما أفتيتُ برأيٍ منذ ثلاثين سنة. "سير أعلام النبلاء" 5/237.


وعن عبد الله بن المبارك ، أنه سأله رجلٌ عن مسألةٍ ، فحدثه فيها بحديث عن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ، فقال الرجل : قال أبو حنيفة بخلاف هذا ، فغضب ابنُ المبارك غضبًا شديدًا ، وقال : أروي لك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وتأتيني برأي رجل يرد الحديث ، لاحدثتكم اليوم بحديثٍ ، وقام. "السنة" لعبد الله بن أحمد (392).


وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : حدثني أبي ، قال : حَدَّثَنا إسحاق بن الطباع ، قال : رأيتُ مالك بن أنس يعيب الجدال والمراء في الدين ، قال : أفكلما كان رجل أجدلَ من رجل أردنا أن نرد ما جاء به جبريلُ إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؟!. "العلل ومعرفة الرجال" (1585).
-
لقد كان أحمد بن حنبل ، رحمة الله عليه ، يأمر تلاميذه ، طلاب العلم ، ورواة الحديث ، إذا وقفوا على كتاب فيه أحاديث للنبي صلى الله عليه وسلم ، ومعها آراء الفقهاء وأصحاب الرأي ، أن يقوموا بتجريد الكتاب على الحديث فقط ، وطرح ما عداه ، وهذا يدل على معرفة هذا العالِم العامل بقدر النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ومكانته ؛

قال ابن هانىء : سُئِل أحمد بن حنبل ، عن أبي حنيفة : يُرْوَى عنه ؟ قال : لا . قيل : فأبو يوسف ؟ قال : كأنه أمثلهم . ثم قال : كل من وضع الكتب فلا يُعجبني ، ويُجَرَّدُ الحديثَ. "مسائل ابن هانىء" 2368 : 2369.
وقال ابن هانىء : سمعتُ أبا عبد الله ، أحمد بن حنبل ، يقول : لا يُعجبني شيءٌ من وضع الكتب ، ومن وضع شيئًا من الكتب فهو مبتدع.

وقال ابن هانىء : سمعتُ أبا عبد الله ، وسأله رجلٌ من أردبيل ، عن رجل يُقال له : عبد الرَّحْمَن ، وضع كتابًا . فقال أبو عبد الله : قولوا له : أحدٌ من أصحاب النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم فعل هذا ؟ أو أحدٌ من التابعين ؟ فاغتاظ ، وشدَّدَ في أمره ، ونهى عنه . وقال : انهوا الناس عنه ، وعليكم بالحديث. "المسائل" 1911.
#فهذا رجل من علماء هذه الأُمة ، عرف منزلةَ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ، فهان عنده ما عداه ، ودعا الناسَ إليه ، وحُبنا لأحمد بن حنبل ، رضي الله عنه ، لا يعني أبدًا أننا نأخذ برأيه في أمرٍ يتصل بأحكام الله ، فالرأي كله سواء.

ويقول أحمد بن حنبل ، رحمةُ الله عليه : من دَلَّ على صاحب رأيٍّ ، فقد أعان على هدم الإسلام . كتاب "بحر الدم" (5) ، و"المقصد الأرشد" (114).
-
وقال أبو الحسن الميموني : سمعت أبا عبد الله ، أحمد بن حنبل ، وسُئل عن أصحاب الرأي : يُكتب عنهم الحديث ؟ فقال أبو عبد الله  قال عبد الرَّحْمَن بن مهدي : إذا وضع الرجل كتاباً من هذه الكتب ، كتب الرأي ، أرى أن لا يُكتب عنه الحديث ، ولا غيره.

قال أبو عبد الله ، : وما تصنع بالرأي ، وفي الحديث ما يغنيك عنه. "بحر الدم" (612) ، و"تهذيب الكمال" 17/437.

وقال أبو داود ، صاحب السنن : سمعتُ أحمدَ بن حنبلٍ يقول : لا يُعجبني رأيَ مالكٍ ، ولا رأيَ أحدٍ . "مسائل أبي داود" : صفحة 275.
-
وقال أبو داود: سمعت أحمد ، ذكر شيئًا من أمر أصحاب الرأي . فقال : يحتالون لنقض سُنن رسول الله صلى الله عليه وسلم . "المسائل" : صفحة 276.
وقال أبو داود : سمعتُ أحمدَ يقول : ليس أحدٌ إِلاَّ ويُؤخذ من رأيه وُيترك ، ما خلا النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم . "المسائل" : صفحة 276.

وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل : سألتُ أبي ، عن الرجل يكون ببلدٍ ، لا يجد فيه إلاَّ صاحب حديث ، لا يعرف صحيحه من سقميه ، وأصحاب رأي ، فتنزل به النازلة ، مَنْ يسأل ؟ فقال أبي : يسأل صاحب الحديث ، ولا يسأل صاحب الرأي ، ضعيف الحديث أقوى من رأي أبي حنيفة. "المحلى" 1/68.

وقال مُحَمَّد بن إدريس الشافعي ، رحمة الله عليه : فليست تنزل بأحدٍ من أهل دين الله نازلةٌ ، إِلاَّ وفي كتاب الله الدليل على سبيل الهُدى فيها ، قال الله تبارك وتعالى : {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}. [إبراهيم : 1].
وقال : {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}. [النحل : 44].
وقال : {وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ}. [النحل : 89].
وقال : {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلاَ الإِيمَانُ وَلَكِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِي بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}. [الشورى : 52]. الرسالة : (48:52).
-
وقال الشافعي : وأما أن نخالف حديثاً عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثابتًا عنه ، فأرجو أن لا يُؤخذَ ذلك علينا ، إن شاء الله ، وليس ذلك لأحدٍ ، ولكن قد يجهل الرجلُ السُّنةَ فيكون له قولٌ يُخالفها ، لا أنه عَمَدَ خلافَها ، وقد يغفل المرءُ ويخطىءُ في التأويل . "الرسالة" (598:599).

وقال الشافعي : إنه لا تُخالِفُ له (أي للنبي صلى الله عليه وسلم) سنةٌ أبداً كتابَ الله ، وأن سُنَّته ، وإن لم يكن فيها نَصُّ كتاب ، لازمةٌ ، مما فرض الله من طاعةِ رسوله صلى الله عليه وسلم ، ووجب عليه أن يعلمَ أن الله لم يجعل هذا لخلقٍ غيرَ رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يجعل قولَ كلِّ أحدٍ وفِعْلَهُ أبدًا تبعًا لكتابِ الله ، ثم سِنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن يعلم أن عالمًا إن رُوي عنه قولٌ يخالف فيه شيئًا سَنَّ فيه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم سنةً ، لو عَلِمَ سنةَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم لم يخالفها ، وانتقل عن قوله إلى سنة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم إن شاء الله ، وإن لم يفعل كان غيرَ مُوَسع له ، فكيف والحُجج في مثل هذا لله قائمة على خلقه ، بما افترض من طاعة النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ، وأبان من موضعه الذي وضعه به من وحيه ودينه وأهل دينه . الرسالة (537:541).

وقال مالك بنِ مغول : قال لي الشعبي ، عامر بن شَراحيل : ما حدثوك هؤلاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فخُذْ به ، وما قالوه برأيهم فَالْقِهِ في الحش . "سنن الدارمي" (206).

وقال مُحَمَّد بن مسلمة المديني : وقيل له : ما بال رأي أبي حنيفة دخل هذه الأمصار كلها ولم يدخل المدينةَ ؟ قال : لأن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال : "عَلَى كُلِّ نَقْبٍ مِنْ أَنْقَابِهَا مَلَكٌ يمنع الدجال من دخولها" ، وهذا من كلام الدجالين ، فمن ثم لم يدخلها ، والله أعلم.

وقال البخاري ، يرحمه الله : باب ما كان النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم يُسأل ، مما لم ينزل عليه الوحي ، فيقول : لا أدري ، أو لم يُجب ، حتى ينزل عليه الوحي ، ولم يَقُلْ برأيٍ ، ولا بقياسٍ ، لقوله تعالى : {بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ}. صحيح البخاري (6897).

وقال البخاري : إِذَا اجْتَهَدَ الْعَامِلُ ، أَوِ الْحَاكِمُ ، فَأَخْطَأَ خِلاَفَ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم ، مِنْ غَيْرِ عِلْمٍ ، فَحُكْمُهُ مَرْدُودٌ ، لِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم : "مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا ، فَهْوَ رَدٌّ.". صحيح البخاري (6918).
-
وقال أبو بكر المروزي : كيف يكون به مؤمنًا ، من يَرُد عليه السنةَ الثابتةَ المعروفةَ ، برأيه ، أو برأي أحدٍ من الناس بعده ، تعمدًا لذلك ، أو شكًّا فيها ، أو إنكارًا لها ، حين لم توافق هواه ، ثم يزعم أنه مؤمنٌ عند الله ، مستكمل الإيمان ؟!!.

ثم قال : أو كيف يكون به مؤمنا ، من يأتيه الخبرُ الثابتُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنه أمر بكذا ، أو نهى عن كذا ، فيقول : قال أبو فلان كذا ، خلافًا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وردًا لسنته ؟!!.
-
أم كيف يكون به مؤمنًا ، من تُعرض سنته على رأيه ، فما وافق منها قَبِلَ ، وما لم يوافقه منها احتال لردها ؟!!.
-
ألا ينظر الشقي على مَنِ اجترأ ، وبين يَدَيْ مَنْ تَقَدَّمَ ؟!!.
قال الله تبارك وتعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهََ سَمِيعٌ عَلِيمٌ * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلاَ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ}.
وقال الله تبارك وتعالى : {لاَ تَجْعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاء بَعْضِكُم بَعْضًا}.

 الله المؤمنين أن يتقدموا بين يَدَيْ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ونهاهم أن يرفعوا أصواتهم فوق صوت النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ، أو يجهروا له بالقول كجهر بعضِهم لبعضٍ ، إعظامًا له وإجلالاً ، وأَعْلَمَ أن ذلك يُحبط أعمالهم ، فكيف بمن جعل رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ، وغيره ، في دين الله وأحكامه ملتين ، ثم يؤخر حديثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ويُقَدِّمه.

إذا حُدِّثَ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بما لا يوافقه ، قال : هذا منسوخ.
فإذا حُدِّث عنه بما لا يعرف ، قال : هذا شاذ.
فمِن رسول الله صلى الله عليه وسلم المنسوخ ، ومنه محمود.
ثم مِن رسول الله صلى الله عليه وسلم الشاذ ، ومنه المعروف.
ومِن رسول الله صلى الله عليه وسلم المتروك ، ومنه المأخوذ. "تعظيم قدر الصلاة" (711).

وقال ابن خزيمة : مُحَرَّمٌ على كل عالمٍ ، أن يخالف سنةَ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ، برأي نفسه ، أو برأي مَنْ بعد النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم. "صحيح ابن خزيمة" 1054.
 والواجب إذا اختلف الناسُ ، أو نازع واحدٌ في مسألةٍ ما ، أن يرجع إلى القرآن ، وسنةِ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا إلى شيءٍ غيرِهما ، ولا يجوز الرجوع إلى عمل أهل المدينة ، ولا غيرهم.

برهان ذلك ، قول الله عَزَّ وجَلَّ : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} ، 

فصح أنه لا يحل الرد عند التنازع إلاَّ إلى كلام الله تعالى ، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، 

وفي هذا تحريم الرجوع إلى قول أحدٍ دون رسول الله صلى الله عليه وسلم ، 

لأَن مَنْ رجع إلى قول إنسانٍ دونه ، عليه السلام ، فقد خالف أمرَ الله تعالى بالرد إليه ، وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، 

لا سيما مع تعليقه تعالى ذلك بقوله : {إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ} ، 

ولا يحل القول بالقياس في الدين ، ولا بالرأي ، لأن أَمْرَ الله تعالى ، عند التنازع ، بالرد إلى كتابه ، وإلى رسوله صلى الله عليه وسلم ، قد صَحَّ ، فمن رد إلى قياسٍ ، أو إلى تعليلٍ يدعيه ، أو إلى رأي ، فقد خالف أمر الله تعالى المعلق بالإيمان ، ورد إلى غير مَنْ أمر الله تعالى بالرد إليه ، وفي هذا ما فيه.

وقول الله تعالى : {مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ}

وقوله تعالى : {تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ}.

وقوله تعالى : {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}.

إبطالٌ للقياس والرأي ، لأنه لا يختلف أهل القياس والرأي أنه لا يجوز استعمالهما ما دام يوجد نصٌ ، وقد شهد الله تعالى بأن النص لم يُفرط فيه شيئًا ، وأن رسوله عليه الصلاة والسلام قد بَيَّنَ للناسِ كُلَّ ما نزل إليهم ، وأن الدين قد كَمُلَ ، فصح أن النص قد استوفى جميعَ الدين ، فإذا كان ذلك كذلك ، فلا حاجة بأحدٍ إلى قياسٍ ، ولا إلى رأيه ، ولا إلى رأي غيره.
فإن ادَّعَوْا أن القياس قد أمر الله تعالى به ، سُئِلوا : أين وجدوا ذلك ؟ فإن قالوا : قال الله عَزَّ وجَلَّ : {فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الأَبْصَارِ}.

قيل لهم : إن الاعتبار ليس هو في كلام العرب الذي به نزل القرآن إلاَّ التعجب ، 

قال الله تعالى ، عَزَّ وجَلَّ : {وَإِنَّ لَكُمْ فِي الأَنْعَامِ لَعِبْرَةً} ، أي لعجبًا ،
وقال تعالى : {لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ} ، أي عجب ،
ومن العجيب أن يكون معنى الاعتبار القياس !!!،
ويقول الله تعالى لنا قيسوا ، ثم لا يبين لنا ماذا نقيس ، ولا كيف نقيس ، ولا على ماذا نقيس ، هذا ما لا سبيل إليه ، لأنه ليس في وُسع أحدٍ أن يَعْلَمَ شيئًا من الدين ، إلاَّ بتعليم الله تعالى له إياه ، على لسان رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ، 

وقد قال تعالى : {لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا} ، فإن ذكروا أحاديث وآيات ، فيها تشبيه شيءٍ بشيءٍ ، وأن الله قضى وحكم بأمر كذا من أجل أمر كذا ، 

قلنا لهم : كل ما قاله الله عَزَّ وجَلَّ ورسوله صلى الله عليه وسلم من ذلك ، فهو حقٌّ ، لا يحل لأحدٍ خِلاَفُهُ ، وهو نصٌ به نقول ،

وكل ما تريدون أن تشبهوه في الدين ، وأن تعللوه مما لم ينص عليه الله تعالى ، ولا رسولُه عليه الصلاة والسلام ،
فهو باطلٌ ، ولا بد ، وشرعٌ لم يأذن الله تعالى به ، 

قال الله تعالى : {فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ}

وقال تعالى : {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفًا كَثِيرًا}.

وذم الله الاختلاف ، فقال : {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ}.

وقال تعالى : {وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ}.

وقال تعالى : {تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ}.


فصح أن الحق في الأقوال ، ما حكم الله تعالى به فيه ، وهو واحدٌ لا يختلف ، 

وأن الخطأ ما لم يكن من عند الله عَزَّ وجَلَّ ،
ومن ادعى أن الأقوال كلها حق ، وأن كل مجتهد مصيب ، فقد قال قولاً لم يأت به قرآنٌ ولا سُنةٌ.

===============================
*****ونُذَكِّر أن الدعوةَ إلى طاعة الله ، وطاعة رسول الله صلى الله
عليه وسلم ، ((((( الوحى ))))) فقظ لا غير ليست بدعة ابتدعها متأخرٌ ،
وإنما هي نورٌ يقذفه الله في قلب من أحب من عباده.نسأل الله أن يجعلنا منهم امين
===============================
*****إنما أردنا بيان هذا ، لكي لا يتطرق إلى ذهن أحدٍ ؛ أن الدعوة
إلى إتباع ((((( --- الوحى --- ))))) تعني الطعن في أحدٍ ، 
-
*****ونحن في هذا أيضا لم نأت ببدعة ، بل هكذا كان ((( الصحابه رضوان الله عليهم )))وباقى المسلمون ، وبهذا أمر الله سبحانه.
==============================
-
*****والعيب فينا أننا لانقرأ ، وإذا قرأنا حاولنا عدم الفهم ، كأن الأمر لصنف آخر من مخلوقات الله.
*****وصار الناسُ ، إلاَّ من رحم ربك ، ينعقون بما لا يسمعون ، إلاَّ دعاء ونداءًا ، صمٌ ، بكمٌ ، عميٌ.
___ونحاول أن ندعوا إلى إتباع ما أمر الله بإتباعه والتمسك به لأن به وفيه وحده الهدايه والفلاح ((((( ___ الوحى ___ )))))،
*****دون وجل من لدغات الأفاعي ، ومكر الثعالب.
=============================
___على الداعية إلى الله عَزَّ وجَلَّ ، وإلى طاعةِ رسوله صلى الله عليه وسلم 
-
*أن لا يخاف في الله لومةَ لائمٍ ،
*فيجهر بالحق ،
*ولو كره أعداءُ الحق ،
*وأن يُدافع بحريته ، وماله ، ونفسه ، وأولاده ، وبأغلى ما يملك عن طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ،
*وأن يتحمل في ذلك((( الأذى ))) الذي أعده "الكفره الفجره" الذين تفرقوا واختلفوا.
==========================
*لقد أنزل الله لأُمتنا كتابًا مُهيمنًا على ما سبقه من كُتب ،
*وأرسل لنا رسولاً كان ختامَ المسك للرسل الأطهار الكرام ،
*في هَدْيِهِ الكفايةُ ،
*وفي اتَباعِه النجاةُ ،
*وإنه ليهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ.



ليست هناك تعليقات