صهاينة اليهود و صهاينة الإسلام
باسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه. أما بعد:
أحد اليهود التوراتيين الذين ينكرون التلموذ يستنكر ما يقوم به الصهاينة الذين حرفوا الدين اليهودي و جعلوه سياسة قومية قوامها العرق و التاريخ و الجغرافيا و ليس العقيدة, و يتهمهم بسرقة اليهودية منهم و يكفرهم, لأن مؤسسي الحركة الصهيونية و دولة إسراءيل كلهم من الملاحدة بداية ب"جابوتنسكي" و "هرتزل" نهاية ب " بن غوريون" و "غولدا مايير" و هم لسيوا يهودا حسب شريعة التوراة مع أن غالبية اليهود اليوم من الصهاينة.
و هو نفس ما يحدث عندنا بالضبط, فأدعياء الإسلام أيضا حولوا دين الله تعالى إلى سياسة قوامها العرق و التاريخ و الجغرافيا, و أبطلوا عامل العقيدة الذي هو أساس الدين و قاعدته و رسالة كل الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام, و لا أدل على ذلك أكثر مما يفعل المشركون الدواعش و غيرهم ممن يحكم للناس بالإسلام حسب الإنتماء المناطقي و التاريخي و العرقي دون أن الإكتراث بكونه
يعلم شيءا من عقيدة التوحيد أو لا, و كل من حكم على من لا يحمل عقيدة التوحيد بالكفر حسب شرع الله تعالى يقتلونه قبل غيره, فقبل 4 أيام فقط قتلوا مسكينا مهاجرا من ليبيا إسمه "أبو جهاد" في مدينة الطبقة فقط لأنه يحكم على المشركين جاهلي التوحيد بالكفر كما تقتضيه شريعة الله تعالى.
و هؤلاء اليهود هم أقرب الناس إلى الإسلام بعد شهود يهوه و الكنيسة التوحيدية(الذين لا يعتبرون المسيح عليه السلام ابن الله), و لا ننسى أن أهل الكتاب في دين الله تعالى أفضل من المشركين سواء من أدعياء الإسلام أو غيرهم.
كما أنه في شرع الله يعتبر يهوديا كل من قال أنه يهودي مصداقا لقوله تعالى" الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى" و ليس اليهودي عندنا من حكمت له شريعة التوراة المحرفة باليهودية, اللهم إن جهر بأنه ملحد أو اعتنق دينا آخر.
نسأل الله تعالى أن يهلك صهاينة الإسلام و صهاينة اليهود بعضهم ببعض, و أن يهدي كل من كان يبتغي الهداية إلى دينه الحق. آمين
و الحمد لله رب العالمين.
و هو نفس ما يحدث عندنا بالضبط, فأدعياء الإسلام أيضا حولوا دين الله تعالى إلى سياسة قوامها العرق و التاريخ و الجغرافيا, و أبطلوا عامل العقيدة الذي هو أساس الدين و قاعدته و رسالة كل الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة و السلام, و لا أدل على ذلك أكثر مما يفعل المشركون الدواعش و غيرهم ممن يحكم للناس بالإسلام حسب الإنتماء المناطقي و التاريخي و العرقي دون أن الإكتراث بكونه
يعلم شيءا من عقيدة التوحيد أو لا, و كل من حكم على من لا يحمل عقيدة التوحيد بالكفر حسب شرع الله تعالى يقتلونه قبل غيره, فقبل 4 أيام فقط قتلوا مسكينا مهاجرا من ليبيا إسمه "أبو جهاد" في مدينة الطبقة فقط لأنه يحكم على المشركين جاهلي التوحيد بالكفر كما تقتضيه شريعة الله تعالى.
و هؤلاء اليهود هم أقرب الناس إلى الإسلام بعد شهود يهوه و الكنيسة التوحيدية(الذين لا يعتبرون المسيح عليه السلام ابن الله), و لا ننسى أن أهل الكتاب في دين الله تعالى أفضل من المشركين سواء من أدعياء الإسلام أو غيرهم.
كما أنه في شرع الله يعتبر يهوديا كل من قال أنه يهودي مصداقا لقوله تعالى" الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى" و ليس اليهودي عندنا من حكمت له شريعة التوراة المحرفة باليهودية, اللهم إن جهر بأنه ملحد أو اعتنق دينا آخر.
نسأل الله تعالى أن يهلك صهاينة الإسلام و صهاينة اليهود بعضهم ببعض, و أن يهدي كل من كان يبتغي الهداية إلى دينه الحق. آمين
و الحمد لله رب العالمين.
مَـرْحَـبـاً
ردحذفمـمـكـن نـتـواصـل عـبـر الـواتـسـاب
هـذا رقـمـي 00212651529594