Header Ads

اثبات القدمين لله تبارك و تقدس و قول امام الجهمية في عصرنا الألباني أخزاه الله




اثبات القدمين لله تبارك و تقدس و قول امام الجهمية في عصرنا الألباني أخزاه الله 
 
أخرجَ عبدالله في السنّةِ بسندٍ صحيحٍ عَن ابن عباس -رضيَ اللهُ عنهما- قالَ : [ الكرسيُ موضعُ القدمينِ، والعرشُ لا يقدرُ أحدٌ قدرهُ ]
 
أخرج عبدالله أيضاً بسندهِ عن أبي موسى -رضيَ اللهُ عنهُ- قالَ : [ الكرسيُ موضعُ القدمينِ ، ولهُ أطيطٌ كأطيطِ الرحلِ ] ورجالهُ ثقاتٌ
وَأخرجَ الْبَيْهَقِيّ فِي الْأَسْمَاء وَالصِّفَات من طَرِيق السّديّ عَن مرّة الهمذاني عَن ابْن مَسْعُود وناس من أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي قَوْله {وسع كرسيه السَّمَاوَات وَالْأَرْض} قالوا : [ إِنّ السَّمَوَات وَالْأَرْض فِي جَوف الْكُرْسِيّ والكرسي بَين يَدي الْعَرْش وَهُوَ مَوضِع قَدَمَيْهِ ]
 
في قولهِ عزّ وجلّ { وسعَ كرسيهُ السمواتِ والأرضِ } قالَ : [ إنّ الصخرةَ التي تحتَ الأرضِ السابعةِ ومنتهى الخلقِ على أرجائها أربعةٌ مِنَ الملائكةِ .. ورءوسهمْ تحتَ الكرسيِ والكرسيُ تحتَ العرشِ قالَ : وهوَ واضعٌ رجليهِ تباركَ وتَعَالى على الكرسيِ ]
وقد صححَ بعض هذهِ الآثار أئمّة الدين كما قالَ عبدالله بن أحمد -رحمهما اللهُ تَعَالى- في السنّةِ وقدْ : سُئِلَ عمّا رُوي في الكرسيِ وجلوسِ الربِ عزّ وجلّ عليهِ رأيتُ أبي رحمهُ اللهُ يصححُ هذهِ الأحاديث أحاديث الرؤيةِ ويذهبُ إليها وجمعها في كتابٍ وحدثنا بها . 
 
ا.هــ
فقالَ الدارقطني –رحمهُ اللهُ تعالى- في الصفات: حدثنا محمد بن مخلد، ثنا العباس بن محمد الدوري، قال سمعت أبا عبيد القاسم بن سلام، وذكر الباب الذي، يروي فيه الرؤية والكرسي وموضع القدمين، وضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره، وأين كان ربنا قبل أن يخلق السماء، وأن جهنم لا تمتلئ حتى يضع ربك عز وجل قدمه فيها فتقول: قط قط، وأشباه هذه الأحاديث فقال –رحمه الله تعالى- : [ هذه الأحاديث صحاح، حملها أصحاب الحديث والفقهاء بعضهم عن بعض، وهي عندنا حق لا نشك فيها ]
 
ونقل حَرْبٌ في السنّة أيضاً الإجماع على كون : (الكرسي موضع قدميه) سبحانه وكان قد ذكر حربٌ أن من خالف شيئاً مما ذكره في السنّة : ( فهو مبتدع خارج من الجماعة زائل عن منهج السنة وسبيل الحق ) ا.هــ
وقال محمد بن عبد الله بن زمنين : ومن قول أهل السنة أن الكرسي بين يدي العرش وأنه موضع القدمين. ا. هـ المراد ثم ساق بعدها أثر ابن عباس رضي الله عنهما
 
قال أبو يعلى في الإبطال: لا يجوز أن يظن به ذَلِكَ لأن فيه إلباساً فِي شرعنا، وهو أنه يروي لهم ما يظنوه شرعا لنا، ويكون شرعا لغيرنا، ويجب أن ننزه الصحابة عن ذَلِكَ .ا.هــ
و يقول أبو يعلى في إبطاله : إن شرعنا وشرع غيرنا سواء فِي الصفات، لأن صفاته لا تختلف باختلاف الشرائع ا. هـ
-----------------------------------
قول الألباني الجهمي
قولهُ في شريط [ 803 – 42 ] عن صفةِ القدمينِ المذكورة في أثر ابن عباس –رضي الله عنهما- لما سُئل : بالنسبةِ لصفاتِ اللهِ تباركَ وتَعَالى هيَ توقيفيةٌ لا مجالَ للرأيِ والاجتهادِ فيها، فمسألةُ إثباتِ القدمينِ للهِ تباركَ وتَعَالى بقولِ ابن عباسٍ رضيَ اللهُ عنهما: عندما سُئل عَن الكرسي فقالَ : (هوَ موضعُ القدمينِ) ، علماً بأنّ النصوصَ الواردةَ في السنّة جاءت بإفرادِ صفةِ الرِّجلِ للهِ جلَ وعلا، فهل إذا 
أثبتنا القدمين للهِ عزّ وجلّ نكونُ قدْ خالفنا القاعدةَ المذكورةَ وهيَ : أنّ صفاتَ اللهِ توقيفية لا مجالَ للرأيِ والاجتهادِ فيها، أمْ أننا نقتصرُ على إثباتِ الرِّجلِ بمفردها ونقفُ عن إثباتِ تثنيةِ إثبات القدمينِ؟ فقالَ : حديثُ ابن عباسٍ كما تعلمُ هوَ موقوفٌ، والأحاديثُ الموقوفةُ لا يطلقُ فيها القولُ بأنها في حكمِ المرفوعِ أو أنها ليستْ في حكمِ المرفوعِ، بلْ لا بدّ في ذلكَ مِن التفصيلِ. والذي انتهى إليهِ علمي هوَ
 
 التالي: إذا كانَ الحديثُ الموقوفُ لا يمكنُ أنّ يقالَ مِن قِبَلِ الرأيِ والاجتهادِ أولاً، ولا يحتملُ أنْ يكونَ مِنَ الإسرائيلياتِ حينذاكَ يكونُ لهُ حكمُ المرفوعِ، هذا الحديثُ ليسَ مِن هذا القبيلِ؛ لأنّهُ يحتملُ أنْ يكونَ مِنَ الإسرائيلياتِ .. ا. هـ المراد
 
ولمّا كان هذا صنيع الألباني مع آثار الصحابة –رضي الله عنهم- المتعلقة بالاعتقاد -من حيث ردها وعدم قبلوها- ابتلي بقبول كلام أهل التعطيل والإحالة عليه وترديده في كلماته . ومن ذلك قوله عن رجل من أهل الرأي في شريط [ 52 – 7] : في رجل منهم له قصيدة تسمى قصيدة بدء الأمالي ... يقول بيت شعر : ورب العرش فوق العرش لكن بلا وصف التمكن والاتصال .. قال الألباني : 
 
هذه عقيدة أهل السنّة وهي معنى كلام أبي حنيفة ( من اعقد أن الله ليس في السماء فقد كفر ) في الجملة أبوحنيفة والأئمة الأربعة على الخط السلفي إلا لابد كل واحد له زلة لكن الأتباع في واد والأئمة في واد .. ا.هــ
فَنَفِيُ التمكن والإتصال من عقائد أهل السنة عند الألباني (!)
 
ومن ذلك : إحالته إلى كتاب الخطابي في تفسير الأسماء الحسنى ، فقد سئل كما في شريط [ 2- 30 ] فقيل له : اذكر لنا اسم كتاب يشرح الأسماء الحسنى على منهج السلف الصالح يتبع فيه كاتبه الكتاب والسنة .؟ فقال : الإمام الخطابي له كتاب في تفسير الأسماء الحسنى ولا أعرف في المطبوعات سواه فمن شاء رجع إليه . ا.هــ
 
وهذا الكتاب كتاب تعطيل على مذهب الجهمية ! ومن الضلالات التي قررها الخطابي في هذا الكتاب نفيه لعلو الله تعالى ! إذ يقول في ص 66 : العلي : العالي .. وقد يكون من العلو الذي هو مصدر .. كقوله {الرحمن على العرش استوى} ويكون ذلك من علاء المجد والشرف .. ا.هــ
 
ومن إحالات الألباني إلى كتب أهل الكلام إحالته إلى كتاب الأسماء والصفات للبيهقي وهذا الكتاب يعد مرجعاً من مراجع الجهمية الإناث وذلك لما فيه من تعطيل للصفات متستراً زوراً بالآثار ! فقد أول البيهقي في هذا الكتاب صفة الرحمة والمحبة والبغض والكراهية والغضب والسخط والرضا والأصابع واليمين والكف والقدم والضحك والعجب والحرف والصوت والجلوس ونفى كون الله جوهراً أو عرضاً (!) ونفى المماسة والحركة والاستقرار ونفى الصورة عن الوجه والحركة عن الإتيان والجارحة عن اليد والحدقة 
 
عن العين والجسم عن النفس والنقلة عن النزول ومع هذا كله فالمؤلف هو ( الإمام البيهقي رحمه الله ) عند الألباني ! والكتاب الذي حوى كل هذه الضلالات يحال إليه دون أدنى إشارة لما فيه وتحذير من ذلك عند الألباني الغاش ، فالله المستعان .
والحمد لله اولا و آخراً 
 
 

ليست هناك تعليقات