Header Ads

الدواعش يكررون ضلالات من قبلهم





باسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه

أما بعد:
فهذه بعض من الشركيات التي تزخر بها عقيدة الدواعش الرسمية التي يلقنونها لمقاتليهم قبل أن يسوقوهم للفطس على الشرك و 
الخلود في جهنم:
كما يتضح من الصور فإنهم أولا يقولون الكافر " المنتسب إلى الإسلام ". هم هنا يعتبرون الإسلام بمجرد الإنتساب و هو شرك
 دون شك و يبطل أصل الدين بالكامل. لأن الإسلام يحتاج لتحقيق شروطه و العمل بمقتضياته و اجتناب نواقضه. لكن هذا الكلام 
طبيعي عندهم ما داموا يحكمون بالإسلام لمن يجهله. و لا يعرف حتى معنى الشهادتين.

و نفس الشيء لمن لا يكفر المشركين و القبورية و الرافضة و غيرهم ممن يعبد غير الله تعالى و " ينتسب إلى الإسلام" يعذرونه بالجهل و عذره للمشركين بالجهل و يشترطون إقامة الحجة عليه. و ما دليلهم في ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

دليلهم هو كلام " علامتهم" سليمان بن عبد الله و كلام حبرهم " محمد بن عبد اللطيف" مع أن كلام هذين المشركين يعارض كلام الله الصريح الواضح البين :

رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (النساء-165).
كلام الله تعالى واضح لا يحتاج لتأويل أو تعقيب. و كلام شيوخ الضلالة النجدية و قبلهم ابن تيمية الرافضي كفر صريح و اعتراض صريح على كلام الله تعالى.

و من أخذ هذا الكلام عنه و اعتقده و عمل به فهو عابد لهؤلاء و متخذ لهم أربابا من دون الله تعالى. لأن من يترك كلام الله تعالى و حكمه الصريح و يعمل و يحكم بغيره فهو مشرك كما قال صلى الله عليه و سلم لعدي رضي الله عنه في شرح قله تعالى: اتَّخَذُواْ 
أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ }

التوبة: 31]. فقال عدي: يا رسول الله إنا لم نكن نعبدهم. فقال النبي صلى الله عليه وسلم:( أليس يحلون لكم مما حرم الله ويحرمون عليكم ما أحل الله فتتبعونهم) قال: بلى. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (فتلك عبادتهم).

فالإعتراض على كلام الله تعالى و تكذيبه كفر واضح صريح. و من أطاع هؤلاء في احكامهم فهو قد عبدهم من دون الله تعالى لأن الطاعة في تغيير حكم الله تعالى هي طاعة شركية كما قال تعالى في طاعة المشركين في تحليل الميتة : لا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ  يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَإِنَّهُ لَفِسْقٌ وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (الأنعام-121).

سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين.








ليست هناك تعليقات