تجهمات الذهبي المفوض
تجهمات الذهبي المفوض:
وقال أبو بكر بن عياش: قلت للأعمش: ما بال تفسير مجاهد مخالف - أو شئ نحوه؟ قال: أخذها من أهل الكتاب. (الطبقات الكبرى ط العلمية (6/ 20) وذكره الذهبي في السير أيضا.
وقد ساق الذهبي في الأصل أسماء طائفة منهم "ص124-126"، وزاد أسماء آخرين في "مختصره"، وإني لأراه كأنه أخذ بهيبتهم، فإنه يتردد بين مخالفتهم وموافقتهم! فإنه بعد أن نقل قول أبي بكر النجاد:
"لو أن حالفاً حلف بالطلاق ثلاثا أن الله يقعد محمدا صلى الله عليه وسلم على العرش، لقلت: صدقت وبررت".
فقد تعقبه ( الذهبي) بقوله : "فأبصر -حفظك الله من الهوى- كيف آل الغلو بهذا المحدث إلى وجوب الأخذ بأثر منكر، واليوم فيردون الأحاديث الصريحة في العلو بل يحاول بعض الطغاة أن يرد قوله تعالى {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ... اهـ
وقال الذهبي أيضا : ومِنْ أَنكرِ ما جاء عن مجاهد في التفسير في قوله : (عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا) قال: يُجلسه معه على العرش . ( ميزان الإعتدال3/439)
وقال الذهبي أيضا : وَلِمُجَاهِدٍ أَقْوَالٌ وَغَرَائِبُ فِي العِلْمِ وَالتَّفْسِيْرِ تُسْتَنْكَرُ...(السير 4/455
وقال الذهبي في "الكبائر" (ص: 153):وَلَو قَالَ: إِن الله جلس للإنصاف، أَو قَامَ للإنصاف، كَفَرَ
فلعنة الله تترى على المعطلة و أزواجهم و من يتخذهم أئمة في دينهم
أخرج ابن أبي شيبة، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه ، عن ابن عباس في قوله : يوم ندعوا كل أناس بإمامهم . قال : إمام هدى، وإمام ضلالة .
ليست هناك تعليقات