Header Ads

لمن يقول أننا خوارج!


لمن يقول أننا خوارج!

من عقيدة الخوارج - التكفير بالكبيرة والحكم لمرتكبها بالخلود في النار 

ونحن نعتقد (( أن صاحب الكبيرة إن كان مسلم فهو مسلم وليس مُخلّد في النار إن شاء الله عفى عنه وإن شاء عذّبه ))
من عقيدة الخوارج - تكفير الصحابة أو بعضهم مثل عليّ رضي الله عنه 

ونحن نعتقد (( بأن الصحابة مسلمون وأفضل البشر بعد الأنبياء وقد زكّاهم الله في كتابه وهم أفضل منا ولا يُمكن أن نُقارَن بهم، هم أصحاب خاتم الأنبياء و المرسلين والرحمة المهداة للعالمين عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم ))
من عقيدة الخوارج - تكفير المسلمين كلهم وإسباحة دمائهم بغير حقّ 

ونحن نعتقد - بأن من أظهر لنا الإسلام و التوحيد و الكفر بالطاغوت والبراءة من الشرك و أهله ولم يأتي بناقض حكمنا بإسلامه (( فهو أخونا المسلم )) حرام الدم والمال لا نستحل دمه وماله 

من صفات الخوارج - أنهم يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم - أي أنهم يقرأون القرآن ولا يصل إلى عقولهم لتفهم !! أي لا يفهمون القرآن.
ونحن نعتقد (( أن القرآن هو كلام الله الذي نزل به الروح الأمين على قلب النبي الأمين، هو واضح لا يحتاج لتفسير وبيان، وأنه بلسانٍ عربيٍّ مُبين، نأخذه كما أنزله الله، فلم يترك الله شيء في كتابه إلا وبيّنه وفصّله على لسان نبيه عليه الصلاة و السلام ))
قال تعالى ﴿..وَ((كُلَّ شَيْء))ٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا﴾

.
وقال تعالى ﴿..((مَا فَرَّطْنَا)) فِي الْكِتَابِ ((مِنْ شَيْءٍ))..﴾

.
وقال تعالى ﴿..وَلَٰكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ ((كُلِّ شَيْء))..﴾
.
وقال تعالى ﴿..وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ ((تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ))..﴾
=================================

ومن صفات الخوارج كثيرة، وهذه هي أصول معتقدهم وأهمُّها!!

وهي لا تنتبق علينا كلها ولله الحمد والمنّة، ومن إتصف بصفة من هذه الصفات طردناه من صفوفها وتبرأنا منه ولا كرامة.
فلا أحد يتهمنا بما ليس فينا، ولا أحد يرمي التُهَم جُزافاً بدون أن يتحقّق ويبحث ويُفتّش.

فلم يقُل أحد علينا خوارج إلا لأنا حكمنا على أقوامنا بالكفر و الشرك بناءً على الظاهر فيهم، فأي عاقل يقول بأن الظاهر في أقوامنا اليوم هو الإسلام و التوحيد الذي بُعِث به كل الأنبياء و المرسلين ؟!

لا شك أنه لا يوجد عاقل يشاهد واقعنا اليوم ويقول بأن الظاهر في أقوامنا ومجتمعاتنا هو الإسلام و التوحيد و الكفر بالطاغوت والبراءة من الشرك و أهله والتحاكم إلى الله، والعلم بالتوحيد وبلا إله إلا الله ومعرفة شروطها ونواقضها!!!

فإن كان الظاهر في أقوامنا هو الكفر و الشرك كما يرى ذلك كل ذي بصيرة، فما العلّة في أن نحكم على القوم بالظاهر وظاهر ما هم عليه من الشرك و الكفر ؟

لا يوجد علّة، ولا سبيل للحكم على الأفراد أو على الأقوام أو على القُرى، إلا بالظاهر الذي هم عليه، ليس لنا أن ننقب على قلوب الناس، فهل هناك سبيل يا عالم للحكم على القوم إلا بالظاهر ؟؟!!
لا ولله لا يوجد!!!...
يا رجال ، إن البراءة من القوم المشركين الظاهرين على شركهم و الكفر بهم هي براءة منهم على العموم بحكم الظاهر فيهم ،، وإن كان في ذلك مغالاة و تشدد كما يزعم المتخرصون :

- هل كان زيد ابن عمرو ابن نفيل مغاليا لما حكم على قومه عموما بالكفر و الخروج عن دين إبراهيم , لما علم وحدانية الله بينهم و تبرأ منهم بظاهر ما هم عليه ؟؟ وقد أقر رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله وقال فيه : "يُبعث أمة وحده"

- هل كان أصحاب الكهف مغالين لما برئوا من قومهم عموما و اعتزلوهم و ما يعبدون من دون الله ؟؟ و قصتهم معروفة في كتاب الله
- هل كان هدهد سليمان عليه السلام مغاليا لما حكم على قوم سبأ عموما بالضلال بظاهر ما هم عليه من عبادة الشمس من دون الله و ما يقتضيه من الحكم عليهم بالكفر و الشرك ؟؟ والدليل عليه في نصوص من كتاب الله عز وجل

قال تعالى {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا} النساء (75)

- و هم مستضعفو المسلمين الذين كانوا بمكة يؤذيهم الكفار و يريدون فتنتهم في دينهم , فالمستضعفين أنفسهم و هم من أهل مكة نعتوا أهلها على العموم فقالوا أنهم ظالمين , فالكفر و الظلم هو الظاهر فيها .

قد قال إبراهيم عليه السلام في الصحيح: يَا سَارَةُ: (( لَيْسَ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ مُؤْمِنٌ غَيْرِي وَغَيْرَك)) ِ، وَإِنَّ هَذَا سَأَلَنِي فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّكِ أُخْتِي، فَلاَ تُكَذِّبِينِي"

تأمل الآية وقول إبراهيم عليه السلام كيف حكم على الأرض كلها بالكفر إلا هو وزوجته سارة فقط، بعدها ستعرف انه لا سبيل للحكم على القوم إلا بالظاهر

والحمدلله رب العالمين
إنتهى.


ليست هناك تعليقات