الشّافعي العاذريّ المرجئ المذهبيّ الجلد قبوري متصوّف يزكّي أبا حنيفة
الشّافعي العاذريّ الارتيابيّ المرجئ المذهبيّ الجلد قبوري متصوّف يزكّي أبا حنيفة الّذي أجمع السّلف على تكفيره. وترحّمه عليه في كتابه "الأمّ" يبيّن أنّ تضليله له عنى به في أقصى الحالات تبديعا دون تكفير.
قال الكوثري (معتزلي) في مقالاته (ص 381) : وتوسل الإمام الشافعي بأبي حنيفة مذكور في أوائل " تاريخ الخطيب " بسند صحيح. يشير بذلك إلى ما أخرجه الخطيب (1 / 123) من طريق عمر بن إسحاق بن إبراهيم
قال: نبأنا علي بن ميمون قال: سمعت الشافعي يقول: إنى لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم - يعني زائرا - فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره،
وسألت الله تعالى الحاجة عنده، فما تبعد عني حتى تقضى. الخطيب البغدادي في تاريخه باسناده إلى علي بن ميمون قال (1/123): أخبرنا القاضي أبو عبد الله الحسين بن علي بن محمد الصيمري ، قال : أنبأنا عمر بن إبراهيم المقرئ قال : نبأنا مُكرم بن أحمد قال : أنبأنا عمر بن إسحاق بن إبراهيم قال : نبأنا علي بن ميمون قال : سمعت الشافعي يقول : إني لأتبرك بأبي حنيفة ، وأجيء إلى قبره في كل يوم - يعني زائراً - فإذا عرضت لي حاجة صليتُ ركعتين وجئت إلى قبره ، وسألت الله تعالى عنده ، فما تبعد عني حتى تُقضى .
ابن حجر الهيتمي السعدي الأنصاري المكي الشافعي (محدّث لكن مذهبي قبوري مشرك جهمي) في كتابه الخيرات الحسان ص 69:
((قال ابن حجر المكي في كتابه المسمى (( الخيرات الحسان )) في مناقب أبي حنيفة النعمان في الفصل الخامس والعشرين أن الشافعي أيام هو ببغداد كان يتوسل بأبي حنيفة يجيء إلى ضريحه يزوره فيسلم عليه ثم يتوسل إلى الله به في قضاء حاجاته)).
ونهيه عن البناء على القبور لا يدلّ على براءته من التّوسّل الصّوفي عند القبر وتزكية أبي حنيفة. وترحّمه عليه في كتابه "الأمّ" يبيّنه.
أبو حنيفة قـــال في نصيحة لأبى يوسف
" وأكثر من زيارة القبور والمشايخ والمواضع المباركة واقبل من العامة ما يقصون عليك من رؤياهم للنبي صلى الله عليه وســلم في المساجد والمقابر " -
الطبقات السنية في تراجم الحنفية
وردّا عليهم: روى عبدالرزاق في مصنفه وابن أبي شيبة أن علي بن الحُسين رضي الله عنه رأى رجلاً يأتي فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فيدخل فيها فيدعو ، فنهاه وقال: ((ألا أحدثكم حديثاً سمعته من أبي عن جدي-يعني علي بن أبي طال رضي الله عنه-
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تتخذوا قبري عيداً ولا تجعلوا بيوتكم قبوراً وسلموا على فإن تسليمكم يبلغني أينما كنتم)) قال السخـاوي (وهو حديث حسن) [قاله في القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع ص228 ط:مكتبة المؤيد.وذكره البخاري في التاريخ الكبير 2/3-286 وانظر مصنف عبدالرزاق رقم 6694 ومصنف ابن أبي شيبة 2/375]
اذا ثبت ذلك عن الشافعي فبكون خفي حال ابو حنيفة عنه
ردحذفكما كان عبدالله ابن المبارك يروي عن ابو حنيفة من قبل لعدم علمه عن حاله