سلسلة فضائح المشركين أبو محمد المقدسي يقول بنص صريح ان جماهير الشعوب عنده مشركون يعبدون العباد ثم يصفهم بالمسلمين فكيف يكون من يعبد غير الله مسلما؟
قال أبو محمد المقدسي في وقفات مع ثمرات الجهاد ما نصه:(( فبدلاً من التركيز على حرب الطواغيت وأعداء الدين في كل مكان تنقلب الحرب والحراب إلى جماهير الشعوب التي كان ينبغي أن توجّه إليهم الدعوة ويُسعى لإنقاذهم من براثن الطاغوت وإخراجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ))
فهو ها هنا يصرح بكلام واضح بأن الطواغيت يجب التركيز على حربهم
فنقول له :
ما هي جبهة الجهاد التي فتحتها واشعلتها؟
ولم خرجت علينا في وقت اشتداد المعارك في جبهات لتقول انها محرقة ولا تنصح الشباب بالذهاب اليها؟
ولم تنادي ليلا ونهارا وتحذر من اخلاء الساحة من طلبة العلم ؟
فهو ها هنا يصرح بكلام واضح بأن الطواغيت يجب التركيز على حربهم
فنقول له :
ما هي جبهة الجهاد التي فتحتها واشعلتها؟
ولم خرجت علينا في وقت اشتداد المعارك في جبهات لتقول انها محرقة ولا تنصح الشباب بالذهاب اليها؟
ولم تنادي ليلا ونهارا وتحذر من اخلاء الساحة من طلبة العلم ؟
ثم هو هنا يقول بنص صريح ان جماهير الشعوب يجب ان توجه اليهم الدعوة لاخراجهم من عبادة العباد أي: انهم مشركون , فجماهير الشعوب عنده مشركون يعبدون العباد , ثم يصفهم بالمسلمين في مواطن شتى وذلك مثل قوله في وقفات مع ثمرات الجهاد : ((ومادام هؤلاء الشباب لا يُعمّمون التكفير على جماهير المسلمين في ديارنا كما يفعله الغلاة ))
فكيف يسميهم جماهير المسلمين وهو يصرح أنهم يعبدون غير الله فكيف يكون من يعبد غير الله مسلما؟
فكيف يسميهم جماهير المسلمين وهو يصرح أنهم يعبدون غير الله فكيف يكون من يعبد غير الله مسلما؟
وهو دائما ما يصف جمهور الناس الذين يعيش بينهم بأنهم منتسبون الى الاسلام ومعلوم ان المنتسب الى الاسلام ليس بمسلم وهذا ما نص عليه شيوخ الاسلام ابن تيمية وابن القيم رحمهم الله تعالى .
وكذلك قوله في مقالة(( ليس كمن ترضى بشق ابنها ))ينصح فيها بالامور التي يجب مراعاتها ما نصه: (حداثة عهد الناس بالجاهلية وعدم رسوخ الاسلام عند الكثير منهم )
واجزم يقينا ان اتباعه اهل الجهل والعمى لا يدرون حقيقة ما يقول فمعنى حداثة عهد الناس بالجاهلية انهم كانوا على الشرك ودخلوا الاسلام من قريب.. وان قلنا له كلامك يدل على هذا انكر وقال لم اقصد ذلك .. فاذا كانت اقوالك تحتاج لمعرفة قصدك بها فلماذا تكتب اذن.
على أننا نعلم حقيقة هذا الرجل وما يبتغيه من الشهرة وحظ النفس ولا أدل على ذلك مما ذكره في كتابه (وقفات مع ثمرات الجهاد) :
واجزم يقينا ان اتباعه اهل الجهل والعمى لا يدرون حقيقة ما يقول فمعنى حداثة عهد الناس بالجاهلية انهم كانوا على الشرك ودخلوا الاسلام من قريب.. وان قلنا له كلامك يدل على هذا انكر وقال لم اقصد ذلك .. فاذا كانت اقوالك تحتاج لمعرفة قصدك بها فلماذا تكتب اذن.
على أننا نعلم حقيقة هذا الرجل وما يبتغيه من الشهرة وحظ النفس ولا أدل على ذلك مما ذكره في كتابه (وقفات مع ثمرات الجهاد) :
((وقد ثبت موثقا أن الأمريكان وغيرهم من أعداء الدين والجهاد ؛ يقومون بتفجيرات إجرامية في تجمعات المسلمين العامة ))
ثم قلب الأمر على أبي مصعب الزرقاوي من غير أي دليل ولا برهان فقال عن جماعة الزرقاوي:
((فجاء هؤلاء الشباب فاستدلوا بهذا الحديث على تجويز عمليات التفجير في شوارع المسلمين وأسواقهم ))
((بل صارت الأَهداف شوارع المسلمين وأسواقهم وحافلاتهم وأماكن تجمعاتهم ؟ بدعوى أن في ذلك الشارع أو السّوق سفارة للعدو أو بيتاً لضابط ثم تكون نتائج هذه الأَعمال عشرات الأبرياء من الرّجال والنّساء والوِلدان المسلمين ))
وما ذلك إلا لما آل إليه الأمر من تسلط الأضواء على أبي مصعب وخفوت إسمه بين الناس.
((فجاء هؤلاء الشباب فاستدلوا بهذا الحديث على تجويز عمليات التفجير في شوارع المسلمين وأسواقهم ))
((بل صارت الأَهداف شوارع المسلمين وأسواقهم وحافلاتهم وأماكن تجمعاتهم ؟ بدعوى أن في ذلك الشارع أو السّوق سفارة للعدو أو بيتاً لضابط ثم تكون نتائج هذه الأَعمال عشرات الأبرياء من الرّجال والنّساء والوِلدان المسلمين ))
وما ذلك إلا لما آل إليه الأمر من تسلط الأضواء على أبي مصعب وخفوت إسمه بين الناس.
وأما قوله :
(ولذلك عُرفت عنّي عبارة أكررها على مسامع كثير من المتحمسين : ( إما أن تشتغلوا صَحْ ، أو فلا تشتغلوا والزموا الدعوة فكفانا فقد شبعنا تخبيصاً )
فنقول له : إما ان تعمل بما تقول او تريحنا من ثرثرتك وإما ان تقول قولا سديدا او تلتزم الصمت فكفانا تناقضا فقد شبعنا من تخبيصك.
وقد وصل الامر بالسفهاء إلى وصفه بألقاب يعجز عنها فطاحل أهل العلم ,وكم رأينا منه العجائب ما يتبين لكل ذي عقل ان هذا الدعي لا في العير لا في النفير وما دعوته الا تزكية لنفسه وابتغاء الشهرة والتطاول على خلق الله تعالى كما قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً }النساء49.
واقول لاتباعه ومن يسبح باسمه اتقوا الله في انفسكم فانه لن يغني عنكم من الله شيئا فالحق أحق أن يتبع.
وقد وصل الامر بالسفهاء إلى وصفه بألقاب يعجز عنها فطاحل أهل العلم ,وكم رأينا منه العجائب ما يتبين لكل ذي عقل ان هذا الدعي لا في العير لا في النفير وما دعوته الا تزكية لنفسه وابتغاء الشهرة والتطاول على خلق الله تعالى كما قال تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنفُسَهُمْ بَلِ اللّهُ يُزَكِّي مَن يَشَاءُ وَلاَ يُظْلَمُونَ فَتِيلاً }النساء49.
واقول لاتباعه ومن يسبح باسمه اتقوا الله في انفسكم فانه لن يغني عنكم من الله شيئا فالحق أحق أن يتبع.
ليست هناك تعليقات