أصناف المنتسبين إلى الاسلام شهادة حال على أهل مصر كنموذج
1- طائفة الحكام الطواغيت ووزراءهم ومحافظيهم وقضاة المحاكم الكفرية ومحاميها وموظفيها ومنفذى أحكامها ومعلمو القوانين الوضعية ومتعلموها فى كليات الحقوق ، وهؤلاء هم الملأ وعِلية الناس ، وهؤلاء لو أحصوا لبلغوا مئات الألوف .
2- طائفة المتحاكمين إلى المحاكم الوضعية الكفرية يذهبون إليها جهارا نهارا ولا يرون إثم ما يفعلون ، وتعد قضاياهم فى المحاكم بمئات الألوف .
3- طائفة الجيش والشرطة ويعدون بالملايين أيضا ، وهم جنود الطاغوت وأعوانه ونراهم فى كل مكان مجاهرين بأعمالهم فخورين بها .
4- طائفة العلمانين الرافضين للدين تماما إلا داخل المساجد ، وهؤلاء ظاهرون معروفون مجاهرون بمعتقدهم فى وسائل الاعلام المختلفة ، بل ولهم أحزاب سياسية مشهرة ومُعلَنة ومعروفة وأعدادهم تصل إلى الملايين .
5- طائفة الصوفية وهم عباد القبور ، وهؤلاء يعدون بالملايين ، وأضرحتهم وأوثانهم لا تخلو منها قرية أو مدينة يؤمونها بلا حياء ولا نكير ، بل ويفخرون بأنهم صوفية من محبى آل البيت ، ويتهمون من يخالفهم بالزيغ وبغض آل البيت ، وقد زاد عددهم فى الآونة الأخيرة حتى بلغ الملايين ، والأدهى والأمر أن منهم كثير ممن يسمون علماء يتلقى الناس عنهم الدين .
6- طائفة المتدينين وهم المنتسبون إلى جماعات دينية مشهورة ينتسب إليها ملايين الأشخاص مناهجهم معروفة ودعوتهم معلنة ومبادئهم مشهرة ، وليس فيها البراءة من الطاغوت أو اتباعه ، بل والأكبر أنهم لا يرون التحاكم إليه أونصرته كفرا ، بل والأطم أن منهم من يشارك الطاغوت فى كفره ، هذا حال الجماعات الدينية التى تزعم أنها تدعو إلى الله وتجدد مبادئ الاسلام ، فكيف بعوام الناس .
7- طائفة المشاركين فى الانتخابات البرلمانية الكفرية والرئاسية الطاغوتية ، وهى أكبر الطوائف جميعها حيث يبلغون عشرات الملايين حسب الاحصائيات الرسمية .
وبعد هذا التفصيل يتقرر أن الكفر والشرك فى المنتسبين إلى الاسلام اليوم متواتر ومنتشر فى كل مكان ، وظاهر لا خفاء فيه ولا حرج ، وقديم موروث مر عليه أكثر من قرنين من الزمان ، فهل يَعد هناك مجهول الحال فى ديار هكذا حال أهلها ؟!
وهل يمكن أن يكون بينهم موحدين وهذا كفرهم ظاهر لا خفاء فيه ؟! نعم قد يكون بينهم موحدون ، ولكنهم قلة قليلة جدا مستضعفة مستخفية بإيمانها ، والمعروف أن النادر لا ينفرد بحكم خاص ؛ لذا وجود طائفة قليلة كاتمة لإيمانها لا يطعن فى كون الدار دار كفر ، ولا فى كون أهلها كفار بحكم الدار ، وشهادة الحال الذى مضى عليه أكثر من قرنين من الزمان
افهموا وتدبروا قبل ان يأتى يوم ﻻ مرد لكم وقبل أن تقولوا رب ارجعون لعلى اعمل صالحاً فيما تركت
وقبل ان يقال الم يأتكم نذير
وقبل ان تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت فى جنب الله
وقبل ان تقول يا ليتنى قدمت لحياتى
والمصيبة الكبرى قبل أن يتبرأ منكم الشيطان ويقول انا دعوتكم فاستجبتم لى وما كان لى عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لى وهى خطبة ابليس لمن اطاعه ويكفى انه سيقول انى كفرت بما اشركتمونى من قبل ويكفى انه سيقول انى أخاف الله رب العالمين
فافهموا عباد الله قبل ان تتحسروا وﻻ تجادلوا عن اهل الباطل وتتفننوا لهم الاعذار
ليست هناك تعليقات