Header Ads

ردّا على ابن تيمية وشيوخ العصر وعبّادهم في افترائهم إحداث القرآن





ردّا على ابن تيمية وشيوخ العصر وعبّادهم في افترائهم إحداث القرآن وأنّ الله أحدثه فقط عند الوحي إلى رسوله:


حدثنا محمد بن عثمان الشيبي قال حدثنا منجاب قال حدثنا بشر بن عمارة عن أبي روق عن الضحاك عن ابن 

عباس في قوله تعالى : إنا أنزلناه في ليلة القدر قال : أنزل القرآن جملة واحدة من عند الله عز وجل في اللوح 

المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين في السماء ، فنجمه السفرة الكرام على جبريل عشرين ليلة ، ونجمه 



جبريل عليه السلام على محمد عشرين سنة . قال : فهو قوله فلا أقسم بمواقع النجوم يعني نجوم القرآن

وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم . قال : فلما لم ينزل على النبي صلى الله عليه وسلم جملة

واحدة ، قال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة ; فقال الله تبارك وتعالى : كذلك لنثبت به

فؤادك يا محمد . ورتلناه ترتيلا يقول : ورسلناه ترسيلا ; يقول : شيئا بعد شيء . رواه القرطبيّ (أشعري)



في تفسيره لقوله تعالى: "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً وَاحِدَةً ۚ كَذَٰلِكَ لِنُثَبِّتَ بِهِ فُؤَادَكَ ۖ

وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا (32)".


حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا هشيم, قال: أخبرنا مغيرة, عن إبراهيم, في قوله: (وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا) قال: نـزل متفرّقا.


حدثنا الحسن, قال: أخبرنا عبد الرزاق, قال: أخبرنا معمر, عن الحسن, في قوله: (وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا) قال:

كان ينـزل آية وآيتين وآيات جوابا لهم إذا سألوا عن شيء أنـزله الله جوابا لهم, وردّا عن النبيّ فيما يتكلمون به. وكان بين أوله وآخره نحو من عشرين سنة.


حدثنا القاسم, قال: ثنا الحسين, قال: ثني حجاج, عن ابن جُرَيج, قوله: (وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا) قال: كان بين ما

أنـزل القرآن إلى آخره أنـزل عليه لأربعين, ومات النبيّ صلى الله عليه وسلم لثنتين أو لثلاث وستين.


حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: قال ابن زيد, في قوله: (وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلا) قال: فسرناه تفسيرا,

وقرأ: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا .


تفسير الطّبري (عاذري خلافي ملخبط)


يقول تعالى مخبرا عن كثرة اعتراض الكفار وتعنتهم ، وكلامهم فيما لا يعنيهم ، حيث قالوا : ( لولا نزل

عليه القرآن جملة واحدة ) أي : هلا أنزل عليه هذا الكتاب الذي أوحي إليه جملة واحدة ، كما نزلت الكتب

قبله ، كالتوراة والإنجيل والزبور ، وغيرها من الكتب الإلهية . فأجابهم الله عن ذلك بأنه إنما أنزل منجما

في ثلاث وعشرين سنة بحسب الوقائع والحوادث ، وما يحتاج إليه من الأحكام لتثبيت قلوب المؤمنين به

كما قال : ( وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا ) [ الإسراء : 106 ] ; ولهذا قال : (



لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ) . قال قتادة : وبيناه تبيينا . وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : وفسرناه تفسيرا .


تفسير ابن كثير (جهمي عاذري)


( وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة ) كما أنزلت التوراة على موسى والإنجيل على

عيسى والزبور على داود . قال الله تعالى : ) ( كذلك ) فعلت ، ( لنثبت به فؤادك ) أي : أنزلناه متفرقا

ليقوى به قلبك فتعيه وتحفظه ، فإن الكتب أنزلت على الأنبياء يكتبون ويقرءون ، وأنزل الله القرآن على

نبي أمي لا يكتب ولا يقرأ ، ولأن من القرآن الناسخ والمنسوخ ، ومنه ما هو جواب لمن سأل عن أمور ،

ففرقناه ليكون أوعى لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأيسر على العامل به . ( ورتلناه ترتيلا ) قال ابن

عباس : بيناه بيانا ، والترتيل : التبيين في ترسل وتثبت . وقال السدي : فصلناه تفصيلا . وقال مجاهد :

بعضه في إثر بعض . وقال النخعي والحسن وقتادة : فرقناه تفريقا ، آية بعد آية .


تفسير البغوي (جهمي عاذري خلافي نبطي)


تذكير:


ردّا على القائلين بإحداث القرآن استدلالا بآيات الخطاب وقولهم: قال الله تعالى : { وإذ غدوت من أهلك

تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم } ( آل عمران 121 ) ، { غدوت } : ماضي ، إذن هذا القول

قاله الله بعد غدو الرسول صلى الله عليه وسلم ، وقوله تعالى : { قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها

} ( المجادلة 1 ) ، فقال : { قد سمع } وهل يمكن أن يخبر الله عن شيء أنه سمعه وهو لم يقع ؟ هذا لا

يمكن ، 


فقوله : { قد سمع } يدل على أن هذا الكلام كان بعد وقوع الحادثة وهذا هو الحق أن الله تكلم بالقرآن

حديثاً:


نقل الهروي في الفاروق بسنده إلى حرب الكرماني: سألت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يعني ابن راهويه

عن قوله تعالى :{مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} قال: قديم من رب العزة محدث إلى الأرض.


وهو يقصد أنّ تنزيله محدث إلى الأرض، لا أنّه كلام مخلوق. وقد بيّنت سابقا كلام السّلف في ذلك وأنّ الله

موصوف بالتّكلّم بالقرآن أزلا وأبدا. إنّ الله لا يزال ولم يزل متّصفا بجمييييع صفاته وأفعاله أزلا وأبدا.

ودليل ذلك أنّه علم أزلا ما سيفعله. فهو متّصف بذلك أزلا وأبدا. فمثلا، كما لا ننفي في الأبد أنّ الله كلّم

موسى، كذلك لا ننفي في الأزل أنّ الله مكلّم موسى حين يوحي إليه. قال اللالكائي في السنة :" سياق ما دل

من الآيات من كتاب الله تعالى وما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين على أن

القرآن تكلم الله به على الحقيقة ، وأنه أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم ، وأمره أن يتحدى به ، وأن

يدعو الناس إليه ، وأنه القرآن على الحقيقة . متلو في المحاريب ، مكتوب في المصاحف ، محفوظ في

صدور الرجال ، ليس بحكاية ولا عبارة عن قرآن ، وهو قرآن واحد غير مخلوق وغير مجعول ومربوب

، بل هو صفة من صفات ذاته ، لم يزل به متكلما ، ومن قال غير هذا فهو كافر ضال مضل مبتدع مخالف

لمذاهب السنة والجماعة"


قلت
: لم يزل به متكلّما أزلا وأبدا وذلك لأنّ الله موصوف بالكلام أزلا وأبدا، ومن

جملة كلامه هو تكلّمه بالقرآن. فهو موصوف أزلا بتكلّمه بالقرآن حتّى أنزله بحروف وصوت على مسامع

جبريل فقلب رسول الله مفرّقا على ثلاث وعشرين سنة، وهو كلام الله بحروفه وصوته على الحقيقة.

ويبقى موصوفا بالتّكلّم به أبدا.


أبو القاسم اللالكائي في كتابه " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة " 


قال (2/224) : " سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مما يدل على أن القرآن من صفات الله

القديمة " . 


وممن أطلق ذلك أيضا : ابن قدامة في لمعة الاعتقاد . قال (15) : 


" ومن صفات الله تعالى أنه متكلم بكلام قديم يسمعه منه من شاء من خلقه (فحتّى المنزّل على المسامع

المخلوقة فهو لم يزل به متكلّما أزلا وأبدا فهو موصوف أزلا بتكلّمه بذلك حتّى أنزله ويبقى موصوفا

بالتّكلّم به أبدا)، سمعه موسى عليه السلام منه من غير واسطة ، وسمعه جبريل عليه السلام ، ومن أذن له

من ملائكته ورسله ، وأنه سبحانه يكلم المؤمنين في الآخرة ويكلمونه ، ويأذن لهم فيزورونه ، قال الله

تعالى : { وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا } [ النساء : 164 ] ، وقال سبحانه : { يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى



النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي } [ الأعراف : 144 ] ، وقال سبحانه : { مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ } [ البقرة : 253 ]

، وقال سبحانه : { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } [ الشورى : 51 ] ، وقال

سبحانه : { فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى }{ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى } [ طه :

11 - 12 ] ، وقال سبحانه : { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي } [ طه : 14 ] ، وغير جائز أن يقول هذا

أحد غير الله ... " انتهى .


قال أبو بكر الخلال: أخبرنا الحسين بن عبد الله، قال: سألت المروذي عن قصة داود الأصبهاني، وما أنكر

 عليه أبو عبد الله، فقال: كان داود خرج إلى خراسان، إلى ابن راهويه، فتكلم بكلام شهد عليه أبو نصر بن

عبدالمجيد وآخر، شهدا عليه أنه قال: القرآن محدث. [السير (13/ 103)].


قال عبد الله بن أحمد : حدثني احمد بن ابراهيم حدثني أبو جعفر السويدي قال سمعت وكيعا وقيل له أن

فلانا يقول: إن القرآن محدث. فقال سبحان الله! هذا كفر. [السنة لعبد الله (1/115)]


فانظر كيف حكم الإمام وكيع على هذه اللفظة بالكفر . 


فالإمام أحمد رحمه الله أدرك هذه المخالفة العظيمة التي صدرت من داود الظاهري فحذر عنه ولم يأذن بدخوله إليه بل إنه دعا عليه بقوله : لا فرج الله عنه . [السير (13/ 103)]




والأئمة وقفوا من داود الظاهري نفس الموقف الذي وقفه منه أحمد , فهذا الإمام إسحاق بن راهويه لما سمع كلام داود في بيته، وثب على داود وضربه، وأنكر عليه . [طبقات الشافعية (2/286)] .


بيّنّا أعلاه قول السّلف بقدم القرآن. أمّا تلبيس هذا المخبول بكلامه المشبوه نردّ على أمثاله بقولنا: آيات

الخطاب، أليس تلاوتنا لها في الصّلاة وأفذاذا بسنّ الله لذلك لا يقدح فيها مع غياب المخاطَب؟! وأيضا، الله

لا يُسأل عمّا يفعل! هو الموصوف بالحكمة البالغة ولا نحيط به علما سبحانه! وأنت تجهل أصول اللّغة إذْ

يمكن التّعبير عن المستقبل المحتوم بصيغة الماضي. فمن العرب من يقول لمن وعده بتزويجه ابنته:

"زوّجتُك ابنتي"، بصيغة الماضي مع أنّه وعد بأمر في المستقبل; وذلك قصدا منه أنّه أمر ماض سائر

حاصل لا محالة إن شاء الله. وكذلك ذكر الله في كتابه بعض الأمور في الآخرة بصيغة الماضي. ومن ذلك

قوله: "قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ

(107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108)". فأورد صيغة الماضي ولم يقل "سيقولون رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا

شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ * رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ" ولم يقل "سيقول اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا

تُكَلِّمُونِ". وكلّ التّفاسير فيها أنّ الإحداث المقصود هو الإنزال. والله كلّم جبريل بالقرآن. سقط شيوخ

العصر وعبّادهم في شرك العكوف على وثنهم ابن تيمية وخطّؤوا السّلف وادّعوا أنّ القول بقدم القرآن

بدعة. وذكرنا قول السّلف بقدم القرآن، ومنهم إسحاق بن راهويه رحمه الله. والله ورسوله زكّيا قرون

السّلف وفهمهم للدّين. ونفي القدم عن القرآن عينا هو رجم بالغيب وتجهّم. فنذكّر بما يلي:


قال عبد الله بن أحمد : حدثني احمد بن ابراهيم حدثني أبو جعفر السويدي قال سمعت وكيعا وقيل له أن

 فلانا يقول: إن القرآن محدث. فقال سبحان الله! هذا كفر. [السنة لعبد الله (1/115)]


أبو القاسم اللالكائي في كتابه " شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة " 


قال (2/224) : " سياق ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم ، مما يدل على أن القرآن من صفات الله

القديمة " . 


ونقل الهروي في الفاروق بسنده إلى حرب الكرماني: سألت إسحاق بن إبراهيم الحنظلي يعني ابن راهويه

 عن قوله تعالى :{مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ} قال: قديم من رب العزة محدث إلى الأرض.


وهو يقصد أنّ تنزيله محدث إلى الأرض، لا أنّه كلام مخلوق. وقد بيّنت سابقا كلام السّلف في ذلك وأنّ الله

 موصوف بالتّكلّم بالقرآن أزلا وأبدا. إنّ الله لا يزال ولم يزل متّصفا بجمييييع صفاته وأفعاله أزلا وأبدا.

 ودليل ذلك أنّه علم أزلا ما سيفعله. فهو متّصف بذلك أزلا وأبدا. فمثلا، كما لا ننفي في الأبد أنّ الله كلّم

موسى، كذلك لا ننفي في الأزل أنّ الله مكلّم موسى حين يوحي إليه. قال اللالكائي في السنة :" سياق ما دل

من الآيات من كتاب الله تعالى وما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة والتابعين على أن



القرآن تكلم الله به على الحقيقة ، وأنه أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم ، وأمره أن يتحدى به ، وأن



يدعو الناس إليه ، وأنه القرآن على الحقيقة . متلو في المحاريب ، مكتوب في المصاحف ، محفوظ في

صدور الرجال ، ليس بحكاية ولا عبارة عن قرآن ، وهو قرآن واحد غير مخلوق وغير مجعول ومربوب

، بل هو صفة من صفات ذاته ، لم يزل به متكلما ، ومن قال غير هذا فهو كافر ضال مضل مبتدع مخالف

لمذاهب السنة والجماعة"


قلت: لم يزل به متكلّما أزلا وأبدا وذلك لأنّ الله موصوف بالكلام أزلا وأبدا، ومن جملة كلامه هو تكلّمه

بالقرآن. فهو موصوف أزلا بتكلّمه بالقرآن حتّى أنزله بحروف وصوت على مسامع جبريل فقلب رسول

الله مفرّقا على ثلاث وعشرين سنة، وهو كلام الله بحروفه وصوته على الحقيقة. ويبقى موصوفا بالتّكلّم به

أبدا.
وممن أطلق ذلك أيضا : ابن قدامة في لمعة الاعتقاد . قال (15) : 


" ومن صفات الله تعالى أنه متكلم بكلام قديم يسمعه منه من شاء من خلقه (فحتّى المنزّل على المسامع

المخلوقة فهو لم يزل به متكلّما أزلا وأبدا فهو موصوف أزلا بتكلّمه بذلك حتّى أنزله ويبقى موصوفا



بالتّكلّم به أبدا)، سمعه موسى عليه السلام منه من غير واسطة ، وسمعه جبريل عليه السلام ، ومن أذن له

من ملائكته ورسله ، وأنه سبحانه يكلم المؤمنين في الآخرة ويكلمونه ، ويأذن لهم فيزورونه ، قال الله

تعالى : { وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا } [ النساء : 164 ] ، وقال سبحانه : { يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى

النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي } [ الأعراف : 144 ] ، وقال سبحانه : { مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ } [ البقرة : 253 ]

، وقال سبحانه : { وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ } [ الشورى : 51 ] ، وقال

سبحانه : { فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ يَا مُوسَى }{ إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِي الْمُقَدَّسِ طُوًى } [ طه :

 11 - 12 ] ، وقال سبحانه : { إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي } [ طه : 14 ] ، وغير جائز أن يقول

هذا أحد غير الله ... " انتهى .
إلخ............




ليست هناك تعليقات