قال ابن تيمية الأحمق الجااااااهل الضّال الضّلال البعيييييييد في (35/202)
قال ابن تيمية الأحمق الجااااااهل الضّال الضّلال البعيييييييد في (35/202)
وقد سئل: عن رجل يفضل اليهود والنصارى على الرافضة؟ فأجاب: "الحمد لله، كل من كان مؤمناً بما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم، فهو خير من كل من كفر به؛ وإن كان في المؤمن بذلك نوع من البدعة سواء كانت بدعة الخوارج والشيعة والمرجئة والقدرية أو غيرهم؛ فإن اليهود والنصارى كفار كفراً معلوماً بالاضطرار من دين الإسلام. والمبتدع إذا كان يحسب أنه موافق للرسول صلى الله عليه وسلم لا مخالف له، لم يكن كافراً به؛ ولو قدر أنه يكفر، فليس كفره مثل كفر من كذب الرسول صلى الله عليه وسلم"اهـ
الرد :
بل القدريّة والمرجئة والخوارج والشّيعة وغيرهم أشدّ كفرا من أهل الكتاب إذْ لا تؤكل ذبائحهم إمّا لكونهم كفرة أصليّون أو وقعوا في الكفر بعد الإسلام فارتدّوا. روى اللالكائي بسنده عن واثلة بن السقع - رضي الله عنه -
أنه سئل عن الصلاة خلف القدري ؟ فقال : لا يصلى خلفه ، أما لو صليتُ خلفه لأعدت . انظر : شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (2/731 ) . وروى أيضاً عن سيار أبي الحكم - رحمه الله - أنه كان يقول : لا يصلى خلف القدرية ، فإذا صلى خلف أحد منهم أعاد الصلاة . نفس المرجع . وعن سلام بن أبي مطيع - رحمه الله - أنه سئل عن الجهمية فقال : كفار ولا يصلى خلفهم . السنة لعبد الله بن أحمد (1/105 ) .
وجاء في المدونة الكبرى ( 1/84 ) أن الإمام مالك سئل عن الصلاة خلف الإمام القدري فقال للسائل : إن استفتيت فلا تصل خلفه ، فقال السائل ولا الجمعة ؟ قال : ولا الجمعة ، وأرى إن كنت تتقيه وتخافه على نفسك أن تصلي معه (بنيّة النّافلة فذّا دون ائتمام ولا عقد الإمامة له) وتعيدها ظهراً .
وقال أبو يوسف القاضي : لا أصلي خلف جهمي ، ولا رافضي ، ولا قدري . انظر : شرح أصول السنة (2/733 ) . وجاء في السنة لعبد الله بن أحمد (1/113 ) أن عبد الله بن إدريس سئل عن الجهمية هل يصلى خلفهم ؟ فقال : أمسلمون هؤلاء ؟ لا ، ولا كرامة لا يصلى خلفهم . وفي السنة أيضاً (1/115 ) عن وكيع بن الجراح أنه قال في الجهمية : لا يصلى خلفهم . وفيه أيضاً (1/130 ) عن يحيى بن معين أنه كان يعيد صلاة الجمعة مذ أظهر المأمون ما أظهر ، يعني القرآن مخلوق .
وعن أبي ثور سئل عن القدرية فقال : القدرية من قال إن الله لم يخلق أفاعيل العباد ، وأن المعاصي لم يقدرها على العباد ولم يخلقها ، فهؤلاء قدرية ، لا يصلى خلفهم ، ولا يعاد مريضهم ، ولا تشهد جنائزهم ، ويستتابون من هذه المقالة ، فإن تابوا وإلا ضربت أعناقهم . شرح أصول السنة (2/720 ) . وثبت عن معاذ بن معاذ أنه قال : صليت خلف رجل من بني سعد ، ثم بلغني أنه قدري ، فأعدت الصلاة بعد أربعين سنة أو ثلاثين سنة . السنة لعبد الله بن أحمد (2/386 ) .
ذكر أبو داود في مسائله ( صـ 43) عن الإمام أحمد أنه سأله عن حكم صلاة الجمعة أيام كان يصلي الجمع خلف الجهمية فقال :- أنا أعيد ، ومتى ما صليت خلف أحد ممن يقول القرآن مخلوق (بنيّة النّافلة فذّا دون ائتمام ولا عقد الإمامة له)، فأعد (المكتوبة ظهرا). وقرر ذلك الإمام البربهاري - رحم الله الجميع رحمة واسعة -
فإنه قال : ( والصلوات الخمس جائزة خلف من صليت إلا أن يكون جهمياً ، فإنه معطل ، وإن صليت خلفه فأعد صلاتك ) . وقال البربهاري أيضاً : ( وإن كان إمامك يوم الجمعة جهمياً ، وهو سلطان ، فصل خلفه (بنيّة النّافلة فذّا دون ائتمام ولا عقد الإمامة له)، وأعد صلاتك (المكتوبة ظهرا)) [شرح السنة : صـ 49]
عن عبد الرحمن بن مهدي أنه قال [ ليس في أصحاب الأهواء شر من أصحاب جهم، يدورون على أن يقولوا: ليس في السماء شيء، أرى ـ والله ـ أن لا يناكحوا، ولا يورثوا ].
قال مالك : الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم اسم أو قال : نصيب في الإسلام .
السنة للخلال ( 2 / 557 ) .
روى الخلال عن أبي بكر المروذي قال : سألت أبا عبد الله عمن يشتم أبا بكر وعمر وعائشة؟
قال : (ما أراه على الإسلام)
عبد الرحمن بن مهدي :
قال البخاري : قال عبد الرحمن بن مهدي : (هما ملتان الجهمية والرافضية).
خلق أفعال العباد ص 125 .
الفريابي :
روى الخلال قال : ( أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني ، قال : حدثنا موسى بن هارون بن زياد قال : سمعت الفريابي ورجل يسأله عمن شتم أبا بكر ، قال : كافر ، قال : فيصلى عليه؟ قال : لا ، وسألته كيف يصنع به وهو يقول لا إله إلا الله ، قال : لا تمسوه بأيديكم ارفعوه بالخشب حتى تواروه في حفرته ) . السنة للخلال ( 2 / 566 )
قال الهروي في ذم الكلام 1315 - ((ورأيت يحيى بن عمار ما لا أحصي من مرة على منبره يكفرهم ويلعنهم، ويشهد على أبي الحسن الأشعري بالزندقة، وكذلك رأيت عمر بن إبراهيم ومشائخنا)).
وقال يوسف ابن عبد الهادي المبرد في جمع الجيوش والدساكر 105 - وَبِهِ إِلَى الأَنْصَارِيِّ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَمْزَةَ، وَأَبَا عَلِيٍّ الْحَدَّادَ، يَقُولانِ: وَجَدْنَا أَبَا الْعَبَّاسِ النَّهَاوَنْدِيَّ عَلَى الإِنْكَارِ عَلَى أَهْلِ الْكَلامِ، وَتَكْفِيرِ الأَشْعَرِيَّةِ، وَذَكَرَ أَعْظَمَ شَأْنِهِ فِي الإِنْكَارِ عَلَى أَبِي الْفَوَارِسِ الْقرماسينِيِّ، وَهِجْرَانِهِ إِيَّاهُ لِحَرْفٍ وَاحِدٍ
106 - وَبِهِ إِلَى الأَنْصَارِيِّ، سَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ حَمْزَةَ، يَقُولُ: لَمَّا اشْتَدَّ الْهِجْرَانُ بَيْنَ النَّهَاوَنْدِيِّ وَأَبِي الْفَوَارِسِ، سَأَلُوا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ الدِّينَوَرِيَّ، فَقَالَ: لَقِيتُ أَلْفَ شَيْخٍ عَلَى مَا عَلَيْهِ النَّهَاوَنْدِيُّ
و قال عُمر بن إبراهيم
لا تحل ذبائح الأشعرية، لأنّهم ليسوا بمسلمين، ولا أهل كتاب، ولا يُثبتون في الأرض كتاب الله.
ذم الكلام
١٣١٨
أبو العباس السراج الشافعي (ت. 313 هـ) :
قال: «من لم يقر ويؤمن بأن الله تعالى: يعجب، ويضحك، وينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا فيقول: ”مَن يسألني فأعطيه؟“؛ فهو زنديق كافر، يُستتاب، فإن تاب وإلا ضُرب عنقه» العلو للعلي الغفار و تذكرة الحفاظ" للذهبي (عاذري لامز للصّحابة).
قَالَ الْخلال فِي السّنة أَخْبرنِي عَليّ بن عِيسَى أَن حنبلا حَدثهمْ قَالَ سَمِعت أَبَا عبد الله يَقُول:
[من زعم أَن الله لم يكلم مُوسَى فقد كفر بِاللَّه وَكذب الْقُرْآن ورد على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم آمره يُسْتَتَاب من هَذِه الْمقَالة فَإِن تَابَ وَإِلَّا ضربت عُنُقه]
قال ابن الحنبلي في رسالته:
************************************
الجهمية -لعنهم الله- أصناف مختلفة
فمنهم من يقول القران ليس هو كلام الله ولا هو مخلوق
وطائفة منهم تقول إنه حكاية عن ذلك القرآن
ومنهم من يقول ألفاظنا بالقرآن مخلوقة، ومنهم من يقول القرآن بألفاظنا مخلوق
ومنهم ... ومنهم من يقول لا يكفر هؤلاء بل يسكت عنهم
فهؤلاء الأصناف كلها هم الجهمية وهم كفار زنادقة حلال القتل
ومن لم يكفر هؤلاء الأصناف كلها فهو كافر زنديق حلال القتل. ا. هـ
(الرسالة الواضحة 2/703-709)
والسّلف كانوا يجهّمون من أوّل صفة واحدة لله. وقال عبدالله أبو بطين: وقد كفّر جماعة من العلماء من أخرج العمل عن الإيمان . الدرر السنية (الّتي لا يقرؤها المرجئة رغم زعمهم اتّباعهم محمّدا بن عبد الوهّاب وما دوّنه حفدته رجال الدّعوة من الدّرر السّنيّة في الأجوبة النّجديّة) ج1 ص364، وذلك لأنّ إخراج العمل عن الإيمان تكذيب صريح لحديث رسول الله المدخل للعمل، كإماطة الأذى عن الطّريق، في الإيمان: عن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( الإيمان بضع وسبعون شعبة فأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان ) رواه مسلم . والله سمّى الصّلاة إيمانا!
وذهب المحقّقون، بل وبعض المبتدعين الكفرة، في شرح حديث افتراق الأمّة أنّ المقصود هو أمّة الدّعوة، لا أمّة الإسلام. فظاهر الحديث يمنع التّخصيص في المسلمين دون اليهود والنّصارى.
فدلّ أنّ الفِرَقَ الضّالّة الخارجة عن الجماعة والمارقة من الدّين كفّار. ومن هاته الفرق المرجئة والكرّاميّة والكلّابيّة والجاحظيّة والجراجسة والجهميّة والواقفة والعاذريّة والأشاعرة والماتريديّة والقبوريّون والأحباش والباطنيّة والقدريّة ونفاة العلم والجبريّة ونفاة الأسباب والحلوليّة والاتّحاديّة وأصحاب وحدة الوجود والمجسّمة والمجسّدة والمكيّفة والممثّلة والمشبّهة والمعطّلة والمفوّضة والمؤوّلة والمتقوّلة وأهل الكلام والمناطقة والفلاسفة ومنكرو أحاديث الآحاد خاصّة في العقيدة وأهل الرّأي والخائضون (في الأنبياء والصّحابة والقرون الثّلاثة والعلماء وأهل الدّين)
والمعتزلة والخوارج والطّواغيت واليواسق وعملاء الكفرة والمشاركون في أعياد وطقوس وشعائر وشعارات ومواسم الكفر والقرامطة والشّيعة والرّوافض والنّصيريّة والنّواصب والبهائيّة والأحمديّة ونفاة الإعجاز عن القرآن ومنكرو السّنّة وووو..... فقد روى أصحاب السنن والمسانيد كأبي داود والنسائي والترمذي وغيرهم بألفاظ عدة منها:
الإمام أحمد (2/ 332) و (3/ 120)، وأبو داود برقم (4596)، والترمذي برقم (2642)، وابن ماجه برقم (4029)، والحاكم في [المستدرك] (1/ 128)، والآجري في [الشريعة] (ص25): افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وافترقت النصارى على اثنتين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة، وستفترق هده الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة.
وفي رواية: الترمذي برقم (2643). على ثلاث وسبعين ملة وفي رواية: الطبراني برقم (724)، في [الصغير]، والترمذي برقم (2643). قالوا: يا رسول الله، من الفرقة الناجية؟ قال: من كان على مثل ما أنا عليه اليوم وأصحابي وفي رواية قال: الإمام أحمد (3/ 145) و(4/ 102)، وأبو داود برقم (4597)، والدارمي في [السنن] (2/ 241)، وابن ماجه برقم (4040، 4041)، والحاكم في [المستدرك] (1/ 128)، والآجري في [الشريعة] (ص18). هي الجماعة، يد الله على الجماعة. عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رضي الله عنهما قَالَ : أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَامَ فِينَا فَقَالَ : ( أَلَا إِنَّ مَنْ قَبْلَكُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ افْتَرَقُوا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِلَّةً ، وَإِنَّ هَذِهِ الْمِلَّةَ سَتَفْتَرِقُ عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ ، ثِنْتَانِ وَسَبْعُونَ فِي النَّارِ ، وَوَاحِدَةٌ فِي الْجَنَّةِ ، وَهِيَ الْجَمَاعَةُ )
رواه أبو داود ( 4597 ) والحاكم (443) وصححه ، وحسنه ابن حجر في " تخريج الكشاف " ( ص : 63 ) ، وصححه ابن تيمية في " مجموع الفتاوى " ( 3 / 345 ) ، والشاطبي في " الاعتصام " ( 1 / 430 ) ، والعراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 199 ) وقد ورد عن جماعة من الصحابة بطرق كثيرة .
وورد بلفظ : ( ... وَتَفْتَرِقُ أُمَّتِي عَلَى ثَلَاثٍ وَسَبْعِينَ مِلَّةً كُلُّهُمْ فِي النَّارِ إِلَّا مِلَّةً وَاحِدَةً ، قَالُوا : وَمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : مَا أَنَا عَلَيْهِ وَأَصْحَابِي ) ، رواه الترمذي ( 2641 ) وحسَّنه ابن العربي في " أحكام القرآن " ( 3 / 432 ) ، والعراقي في " تخريج الإحياء " ( 3 / 284 ) ، والألباني في " صحيح الترمذي " .
والجهميّة يزيدون عن المعطّلة إنكار خلّة إبراهيم واصطفاء الله لموسى بكلام غير مخلوق بحروف وصوت. والأشاعرة على نقيضهم في تسلسل الحوادث فيثبتونه مستقبلا دون الماضي. وأهل السّنّة والأثر وسط بينهم يثبتون صفات الله في الأزل قبل نشأة أوّل مخلوق وفي الأبد.
وزاغ الجهميّة والمعتزلة والأشاعرة والماتريديّة في تسلسل الحوادث والأسماء والصّفات والكسب والتّحسين والتّقبيح والإيمان. وزعم أكثرهم نفي العلل والحِكَمِ عن أفعال الله وشرعه.
وزاد المعتزلة إنكار الشّفاعة ونقض الإجماع على المسح على الخفّين وإنكار الكرامات وبدعة المنزلة بين المنزلتين.
والقرامطة زعموا أنّ الله علّة موجدة وأنّ النّبوّة وظيفة مستلهَمة ولو بعد خاتم الرّسل.
وزاد الأحباش عن القبوريّين ادّعاء أنّ رسول الله نور متبعّض عن نور ذات الله. ومنهم من زاد أنّ الجميع مخلوق منه.
والنّواصب هم الطّاعنون في عليّ والكافرون بفضيلته وخلافته وبشارته بالجنّة. فَهُمْ على نقيض الشّيعة.
والعاذريّة طوائف:
- غلاة المرجئة: الّذين يصحّحون دين المرء بمجرّد سماعه بالرّبّ.
- الكرّاميّة: الّذين يصحّحون دين المرء بمجرّد نطق الشّهادتين ولو فسدت العقيدة.
- الجهميّة: الّذين يصحّحون دين المرء مهما كفر ما لم يستحلّ بقلبه.
- الجاحظيّة
- الجراجسة: الّذين يصحّحون دين المرء الجاهل بالتّوحيد.
وخمستهم كفرة.
والاعتذار للعاذريّة كفرٌ شرعا وفطرةً وعقلا وحسّا. فالعاذريّة اخترعوا إسلاما دون توحيد، وكفروا بشرط العلم المنافي للجهل. فكونهم يسمّون القبوريّين والاتّحاديّة والحلوليّين مسلمين، فقد جعلوهم موحّدين! وهذا باطل لأنّ القبوريّين والاتّحاديّة والحلوليّين مشركون. وهو كفر. وكونهم يسمّون المعطّلة مسلمين، فقد جعلوهم موحّدين! وهذا باطل لأنّ المعطّلة معدمة. وهو كفر. وكونهم يسمّون الجبريّة والقدريّة ونفاة الأسباب مسلمين، فقد جعلوهم مؤمنين إذ لا إسلام بلا إيمان ولا إيمان بلا إسلام. وهذا باطل لأنّ الجبريّة والقدريّة ونفاة الأسباب كفرة. وهو كفر. وربّما يتوقّفون عن تكفير المجسّمة والمكيّفة والممثّلة والمجسّدة والمشبّهة. وبالتّالي،
شرعا وعقلا عذر أعيان العاذريّة كفر. وعاذر العاذريّ يكفُرُ عينا. وفطرةً وحسّا هو يكقر عينا لأنّ التّوحيد وبطلان الكفر وبطلان عذره معلوم بالحسّ خلال الشّدائد وانقطاع الأسباب ومن خلال عجز المعبودات من دون الله.
والسّلف كانوا يكفّرون المرجئة. قال الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف"وقد علمتم ما أوجب الله عليكم من معرفة دينه، وإخلاص العبادة له، والبراءة ممن أشرك به، وأن كلمة الإخلاص "لا إله إلا الله" دلت على إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له، والبراءة ممن أشرك به، ولا يستقيم إسلام عبد إلا بذلك، فمن شك أو توقف، في كفر من لم يعتقد دين الإسلام، ولم يتكلم به، أو لم يعمل به، فهو لم يأت بالإسلام العاصم لدمه وماله، الذي دلت عليه شهادة أن لا إله إلا الله"
الدرر ج9 ص
83
والباطنيّة اخترعوا دين الباطن غير ما شرع الله من أعمال القلوب.
ونفاة العلم هم من ينفون علم الله بالشّيء قبل حدوثه.
أمّا البهائيّة فَهُمْ متّبعو النّبوّة البدعيّة الكاذبة الكفريّة.
.....
وعند السّلف، حين يقال: فلان قدري أو مرجئ أو حروري أو مارق أو جهمي أو شيعي أو ناصبي، فهو تكفير له! وإذا كنت ترى أنّ تسمية شخص أنّه نصراني هو تكفير له، لكن تسميته قدريّا مثلا ليس تكفيرا له، فهذا شأن الّذين لا يعقلون. فالقدري كافر بمعنى قوله تعالى (إنّا كلّ شيء خلقناه بقدر).
و قال أحمد بن يونس: رأيت زهير بن معاوية جاء إلى زائدة فكلمه في رَجُلٍ يحدثه،
فقال: من أهل السُّنة هو ؟
قال: ما أعرفه ببدعة.
فقال: هيهات، أمِن أهل السُّنة هو ؟
فقال زُهير: متى كان النَّاس هكذا ؟
فقال زائدة: متى كان الناَّس يَشتمون أبا بكرو عمر
>>الجامع لأخلاق الراوي (٧٤٨)<<
قال البربهاري رحمه الله: اعلموا أن الإسلام هو السنَّة، والسنَّة هي الإسلام، ولا يقوم أحدهما إلاَّ بالآخَر. فمن السنَّة لزومُ الجماعة، فمن رغب عن الجماعة وفارقها فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه، وكان ضالاًّ مضلاًّ. والأساس الذي تُبنى عليه الجماعة، وهم أصحاب محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم ورحمهم الله أجمعين، وهم أهل السنَّة والجماعة، فمن لم يأخذ عنهم فقد ضلَّ وابتدع، وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ، والضلالة وأهلها في النار. شرح السنة
قول المحقّقين في الخوارج يبرز أنّهم مجمعون على كفر من يكفّر بالكبيرة أو يقاتل المسلمين ويدع المشركين أو يكفر بشرعيّة خلافة مشروعة. أمّا مجرّد البغي والقتل لشهوة وانقلاب على السّلطة للتّمكّن منها دون استحلال للدّماء والانقلاب والخروج ولا كفر بشرعيّة الخلافة المشروعة الّتي بغى عليها لتسلّم مقاليد الحكم وتنصيب خليفة قرشيّ آخر،
فهو سفَهٌ كبير لا يبلغ الكفر. ومن جعل الخلافة لغير قرشيّ وقد بقي من النّاس اثنان بينهما قرشيّ مسلم، فهو طاغوت حكم بغير السّنّة. فالولّاة هم من لا بأس بأن يكونوا من غير قريش وإن نصّبهم الخليفة بالقوّة. لكن الإمام الخليفة الجامع للمسلمين تحت راية واحدة، عليه أن يكون قرشيّا مسلما ولو أتى بغيا كإمام متغلّب. هكذا هو الجمع بين النّصوص. الدّليل قوله صلى الله عليه و سلم: ( الناس تبع لقريش في هذا الشأن مسلمهم لمسلمهم وكافرهم لكافرهم ) وفي رواية:" الناس تبع لقريش في الخير والشر" وفي رواية:" لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي من الناس اثنان"، وفي رواية البخاري "ما بقي منهم اثنان".
لم يفهموا أنّ الجمع بين النّصوص يبرز أنّ تأمّر عبد حبشيّ يكون بتأمير الخليفة القرشيّ له بقوّة السّلطان. بل وحتّى لو كان الخليفة نفسه عبدا حبشيّا بقوّة المال والسّلاح والجند والأتباع، فهذا بعيد إذْ كيف يكون عبدا؟
أليس له أن يلزم سيّده بأن يعتقه؟! وقول رسول الله (إِنْ أُمِّرَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ مُجَدَّعٌ - حَسِبْتُهَا قَالَتْ - أَسْوَدُ) لا ينافي قول رسول الله بقرشيّة الخلافة إذِ الخليفة القرشيّ هو مَنْ قد يؤمّر عبدا حبشيّا ويولّيه على بلدة معيّنة فتلزمنا طاعته في المعروف مهما كان الخليفة القرشيّ والأمير أو الوالي الحبشيّ ظالمين جائرين فاسقين شريطة أن يكونا مسلمين يحكّمان الشّرع في الحكم والقضاء والسّياسة والاقتصاد وكلّ الأحكام المنصوصة على أنّها من دواليب الخلافة! فإن كانا كذلك، فتلزمنا طاعتهما في المعروف مهما سرقا ونهبا الأموال وشربا الخمور واعتديا على الأبدان وزنيا وووو.....، ما لم يكفر واحد منهما!
في » جامع العلوم والحكم » الحديث الثامن والعشرون أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد
[ ص: 109 ] الحديث الثامن والعشرون .
عن العرباض بن سارية رضي الله عنه قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ، وجلت منها القلوب ، وذرفت منها العيون ، فقلنا : يا رسول الله ، كأنها موعظة مودع ، فأوصنا ، قال : أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن تأمر عليكم عبد ، فإنه من يعش منكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ، عضوا عليها بالنواجذ ، وإياكم ومحدثات الأمور ، فإن كل بدعة ضلالة رواه أبو داود والترمذي ، وقال حديث حسن صحيح .
الحاشية رقم:
3
وقوله صلى الله عليه وسلم : وإن تأمر عليكم عبد وفي رواية حبشي هذا مما تكاثرت به الروايات عن النبي صلى الله عليه وسلم ، وهو مما اطلع عليه النبي صلى الله عليه وسلم من أمر أمته بعده ، [ ص: 119 ] وولاية العبيد عليهم ، وفي " صحيح البخاري " عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : اسمعوا وأطيعوا ، وإن استعمل عليكم عبد حبشي ، كأن رأسه زبيبة .
وفي " صحيح مسلم " عن أبي ذر رضي الله عنه قال : إن خليلي صلى الله عليه وسلم أوصاني أن أسمع وأطيع ، ولو كان عبدا حبشيا مجدع الأطراف . والأحاديث في هذا المعنى كثيرة جدا .
ولا ينافي هذا قوله صلى الله عليه وسلم : لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي في الناس اثنان ، وقوله : الناس تبع لقريش ، وقوله : الأئمة من قريش ، لأن ولاية العبيد قد تكون من جهة إمام قرشي ، ويشهد لذلك ما خرجه الحاكم من حديث علي رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : الأئمة من قريش أبرارها أمراء أبرارها ، وفجارها أمراء فجارها ، ولكل حق ، فآتوا كل ذي حق حقه ، وإن أمرت عليكم قريش عبدا حبشيا مجدعا ، فاسمعوا له وأطيعوا ، وإسناده جيد ولكنه [ ص: 120 ] روي عن علي موقوفا ،
وقال الدارقطني : هو أشبه .
ابن رجب الحنبلي (عاذري)
ملاحظة: بعض الأسماء أعلاه هي لِكفرة.
عليك من الله ما تستحق
ردحذفومن الجهنة ما قتل
ردحذفحديث افتراق الامة والذي اعتمدت فيه على تكفير معظم المسلمين
روي من طرق عدة
كلها لا تخلوا من ضعف
اقواها طريق نقل بعض العلماء ومنهم السيوطي وهو اشعري بالعامية كافر عندك انها كلها ثقات والحقيقة الطريق هي اقوى طرق الحديث
وهي الطريق الوحيدة الي بعض العلماء مرروها وقالوا ما في عليها عين
ولكن هذا القول متسرع لان احد الرواة فيه اختلاف فرغم توثيق بعض العلماء له الا ان عدد جيد من العلماء ضعفه وشدد في تضعيفه
ليش يا ترى ؟
لانه ناصبي يسب علي بن ابي طالب وينصب له العداء
اذن عندك كافر بما ان الناصبية عندك من الكفار
اذن اقوى طرق حديث اختلاف الامة ل73 فرقة يرويه احد الكفار بما ان الاشاعرة عندك كفار
ملاحظة ثانية
الطبري من الكلابية
والحاكم فيه تشيع
والدارقطاني فيه تأويل
بل والبخاري روى البعض عنه انه من الكلابية
ومن هنا معظم من ذكرتهم انت اذن كفار !!!!!!!
اتقوا الله
ردحذف