أقوال الجهمية المعطلة شر وأخبث من أقوال اليهود والنصارى
* قال عبد الله بن المبارك رحمه الله: إنّا لنَحكي كلام اليهود والنّصارى
ولا نستطيعُ أن نَحكي كلام الجهمية. [«خلق أفعال العباد» (16)]
* قال أبو عبيد القاسم بن سلام رحمه الله: مَن قال: القرآنُ مخلوقٌ؛ فقد
افترى على الله جل وعلا، وقال عليه ما لـم تَقُله اليهودُ والنصارى. [السنة
لعبد الله (73)]
وقال أيضًا: من قال: ( القرآن مخلوق ) ؛ فهو شرّ ممن قال: ( إن الله
ثالث ثلاثة ) جل الله وتعالى ؛ لأن أولئك يثبتون شيئًا ، وهؤلاء لا يثبتون
المعنى . [اللالكائي (452)]
* قال البخاري رحمه الله في «خلق أفعال العباد» (34): نظرتُ في
كلام اليهودِ والنصارى والمجوس ؛ فما رأيتُ قومًا أضلّ في كفرِهم منهم،
وإني لأستَجهلُ مِن لا يُكفرهم إلَّا مَن لا يعرف كفرهم. - يعني: الجهمية .
* قال عبد الله بن إدريس : اليهود والنصارى والمجوس هم والله خير ممن
يقول: القرآن مخلوق.
* وقال أبو عُبيد سلام بن مسكين: من قال: (القرآن مخلوق)، فليس شيءٌ
مِن الكفر إلَّا هو دونه، فقد قال هذا على الله ما لم تقله اليهود
والنصارى، وإنما مذهبهم التعطيل . [ السنة للخلال (1946) ]
( تنبيه كذا بالأصل كناه بأبي عبيد , ولم أر من كنى سلاماً بهذا إلا في هذا الموضع ]
* وقال سعيد بن عامر: الجهمية شرٌّ قولًا من اليهود والنصارى، قد اجتمعت
اليهود والنصارى وأهل الأديان: أن الله تبارك وتعالى على العرش، وقالوا
هم: ليس على العرش شيء. [ «خلق أفعال العباد» (18) ]
* وقال عثمان بن سعيد الدارمي في "النقض" وهو يتكلم عن الجهمية: لقد
سببتم الله بأقبح ما سبه اليهود: {وقالت اليهود يد الله مغلولة}، وقلتم
أنتم: يد الله مخلوقة لما ادعيتم أنها نعمته ورزقه؛ لأن النعمة والأرزاق
مخلوقة كلها، ثم زدتم على اليهود، فادعيتم أن وجه الله مخلوق؛ إذا ادعيتم
أنه وجه القبلة، ووجوه الأعمال الصالحة، وكوجه الثوب والحائط، وهذه كلها
مخلوقة، فادعيتم أن علمه وكلامه وأسماءه محدثة مخلوقة، كما هي لكم فما
بقي إلا أن تقولوا: هو بكماله مخلوق، فلذلك قلنا: إنكم سببتم الله بأقبح
ما سبته اليهود. اهـ
* قال ابن خزيمة رحمه الله في [ «التوحيد» (1/202) ] :
باب ذكر إثبات الرجل لله تعالى، وإن رَغِمت أُنوفُ المعطّلة الجهمية الذين يكفرون بصفات خالقنا سبحانه وتعالى التي أثبتها لنفسه في مُحكم تنزيله، وعلى لسان نبيه المصطفى.
قال الله عزوجل يذكر ما يدعو بعض الكفار من دون الله: { أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا
أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ
بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ }
فأعلمنا رَبنا جَلّ وعلا أن مَن لَا رِجلَ لَه ، ولا يَدَ، ولَا عَينَ ، وَلا سَمعَ فهو كالأنعامِ بل هو أضّل , فالمعطلة الجهمية : الذين هم شَرٌّ مِن اليهود والنصارى والمجوس : كالأنعام
بل أضلّ . اهـ
"
ردحذفوقال سعيد بن عامر: الجهمية شرٌّ قولًا من اليهود والنصارى، قد اجتمعت
اليهود والنصارى وأهل الأديان: أن الله تبارك وتعالى على العرش، وقالوا
هم: ليس على العرش شيء. [ «خلق أفعال العباد» (18) ]
"
المسيحيون لا يؤمنون ان لله عرش حقيقي ولا يؤمنون ان الله فوق العرش بل يؤمنون بان الله في كل مكان