Header Ads

قضيّة الإسبال






عجبا لأناس أصيبوا بالتّعالم لأجل كونهم قرؤوا القلييييييل جدّا عن الخلف وأعرضوا عن السّلف.

 حسبوا فهمهم خيرا من فهم ابن مسعود وابن عبّاس وابن عمر والنّخعي والسختياني وعمر بن عبد

العزيز والأوزاعي وأحمد والبخاري وأبي داود وابن أبي شيبة......... قلتُ لهم:

 الجمع بين النّصوص يفيد التّقييد بالمخيلة. فقول النّبي واضح: إنك لست ممن يفعله خيلاء ".!!!!!!!!

رواه البخاري. فمن لم يختل، فهو بريء وإن لم يكن نحيفا!!!!!! (لا "حنيفا"! عفوا).

الجميع سواسي أمام الشّرع في الأصل. فدون الاختيال جاز الإسبال. ألم تنتبه لمخالفة الخلف للسّلف؟!

 الإشكال هو: أحبار السّوء جعلوا شرعا مخصّصا لأبي بكر دون غيره. هذا هو الخطر! قول النّبي واضح: إنك لست ممن يفعله خيلاء ".

 قوله (إنك لست ممن يفعله خيلاء) يدلّ على براءة غيره أيضا إذْ قال (ممن). ف"(ممن)" يفيد التّبعيض! فليس الجميع يفعله اختيالا. فكيف بما روى أبو داود (4096) و ابن أبي شيبة (24831) و البيهقي في الشعب (6147) عن عكرمة قال : رأيت ابن عباس إذا اتزر أرخى مقدم إزاره حتى يقع حاشيته على ظهر قدميه ،

ويرفع الإزار مما وراءه ، فقلت :لم تأتزر هكذا ؟ قال : رأيت رسول الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! صلى
 الله عليه وسلم يتزر هذه الإزرة "!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟! وكيف بحديث عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ

 اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:" خَسَفَتْ الشَّمْسُ وَنَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ!!!!!!!!!! صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ يَجُرُّ!!!!!!!!!!
 ثَوْبَهُ!!!!!!!!!! مُسْتَعْجِلاً حَتَّى أَتَى الْمَسْجِدَ وَثَابَ النَّاسُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَجُلِّيَ عَنْهَا ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا وَقَالَ :" إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئاً فَصَلُّوا وَادْعُوا اللَّهَ حَتَّى يَكْشِفَهَا " (رواه البخاري)؟! ثمّ تخيّل نفسك مع ابن مسعود وابن عبّاس وابن عمر والنّخعي والسختياني وعمر بن عبد العزيز والأوزاعي وأحمد والبخاري وأبي داود وابن أبي شيبة......... حينها،

 ألا يطمئنّ قلبك لفهمهم الصّحيح؟! حتّى تقديسكم لابن تيمية وابن قدامة المفوّض نقضتموه وقد قالا فيما معناه: تجويز الإسبال دون اختيال لأبي بكر دون غيره هو كذب على الله ورسوله وطعن في عدله وشرعه.

عن أبي إسحاق قال:رأيت ابن عباس أيام منى طويل الشعر، عليه إزار فيه بعض الإسبال، وعليه رداء أصفر. قال الهيثمي (9/285):رواه الطبراني وإسناده حسن .

 قلت : رواه الطبراني في الكبير (10572) و أبو بكر الشيباني في الأحاد و المثاني (390) .

و أخرج ابن أبي شيبة وعنه أبو نعيم في الحلية : (5/322) وابن سعد في الطبقات: (5/403) عن عيسى بن يونس عن الأوزاعي عن عمرو بن مهاجر قال : " كان قميص عمر بن عبد العزيز ما بين الكعب والشراك!!!!!!! " و الشِّرَاكُ سيْرُ النَّعْلِ على ظهر القدَم . المعجم: المعجم الوسيط
شَدَّ نَعْلَهُ بِشِرَاكٍ :-: بِسَيْرِ النَّعْلِ .

المعجم: الغني
و أخرج ابن أبي شيبة في ( المصَنَّفِ ) (رقم 24845) قال : حدثنا ابن مهدي ، عن أبي عوانة ، عن مغيرة قال : " كان إبراهيم قميصُه على ظهر!!!! القدم!!!!!!!! " . إسناده صحيحٌ ، و ابراهيم هو ابن يزيد النخعي إمام الكوفة .

و أخرج الإمام أحمد في ( العلل) – رواية ابنه عبد الله – ( رقم 841 ) قال :حدثنا سليمان بن حرب ، قال : حدَّثنا حماد بن زيد ، قال : " أمرَنِي أيّوب ( السختياني ) أن أقطعَ له قميصاً قال : اجعلْه يضرِبُ ظَهْرَ القدم ، و اجعَلْ فَمَ كُمِّهِ شبراً ".

وإِسنادٌه صحيحٌ
جاء في (كشاف القناع للبهوتي 1/277 ) :

قال أحمد في رواية حنبل :" جر الإزار وإسبال الرداء في الصلاة إذا لم يرد الخيلاء فلا بأس"
و يقطع كلَّ تأويل حديثُ ابن عمر رضي الله عنهما الذي فيه :" من جر إزاره لا يريد بذلك إلا المخيلة فإن الله لا ينظر إليه يوم القيامة " رواه مسلم (2085) و أبو عوانة (8585) و غيرهما .

و هو نص صريح في أن الإسبال لا يحرم إلا إذا قُصد به الإختيال ، و فيه أيضًا رد على من يزعم أن الإختيال يحصل بمجرد الإسبال و لو لم يخطر ببال المسبل .

ذهب إلى عدم التحريم إذا لم يكن للخيلاء: الشافعي وأحمد، وممن ذكر ذلك من المالكية: سليمان بن خلف الباجي في كتابه المنتقى شرح الموطأ والنفرواي في الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني.

وممن نص على ذلك من الحنابلة: ابن قدامة في المغني وابن تيمية في شرح العمدة والرحيباني في مطالب أولي النهى وابن مفلح في الآداب الشرعية والمرداوي في الإنصاف.

فمن يظنّ أنّ  سيداهن أحدا في هذا فهو مخطئ. واتّهامي بالتّساهل أردّه بقولي: رمتني بدائها وانسلت. فالتّقوّل على الشّرع هو الكارثة والمصيبة! وإنّه الكفر! حتّى قال لي أحد المقدّسين لشيوخ العصر والخلفيّين: [ولكن الشيطان يفتح لبعض الناس المتشابه من نصوص الكتاب والسنة ليبرر لهم ماكانوا يعملون والله يهدي من يشاء إلى الصراط المستقيم].

 انتهى كلامه. فويحه وألف ويح! لقد جعل فعل رسول الله فتحا شيطانيّا! روى أبو داود (4096) و ابن أبي شيبة (24831) و البيهقي في الشعب (6147) عن عكرمة قال : رأيت ابن عباس إذا اتزر أرخى مقدم إزاره حتى يقع حاشيته على ظهر قدميه ، ويرفع الإزار مما وراءه ،

 فقلت :لم تأتزر هكذا ؟ قال : رأيت رسول الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! صلى الله عليه وسلم يتزر هذه الإزرة "!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وكيف بحديث عَنْ أَبِي بَكْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:" خَسَفَتْ الشَّمْسُ وَنَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ!!!!!!!!!! صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَامَ يَجُرُّ!!!!!!!!!! ثَوْبَهُ!!!!!!!!!! مُسْتَعْجِلاً حَتَّى أَتَى الْمَسْجِدَ وَثَابَ النَّاسُ فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ فَجُلِّيَ عَنْهَا ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَيْنَا وَقَالَ :" إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ مِنْهَا شَيْئاً فَصَلُّوا وَادْعُوا اللَّهَ حَتَّى يَكْشِفَهَا " (رواه البخاري)؟! حسبوا فهمهم خيرا من فهم ابن مسعود وابن عبّاس وابن عمر والنّخعي والسختياني وعمر بن عبد العزيز والأوزاعي وأحمد والبخاري وأبي داود وابن أبي شيبة.........



ليست هناك تعليقات