Header Ads

قبوريات الخطيب البغدادي الاشعري




قال الخطيب في تاريخ بغداد (1/442-443):

 "باب ما ذكر في مقابر بغداد المخصوصة بالعلماء والزهاد بالجانب الغربي في أعلى المدينة مقابر قريش، دفن بها موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب، وجماعة من الأفاضل معه.

 أخبرنا القاضي أبو محمد الحسن بن الحسين بن محمد بن رامين الإستراباذي، قال: أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي، قال: سمعت الحسن بن إبراهيم أبا علي الخلال،

 يقول: ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر، فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب ..

 أخبرنا أبو عبدالرحمن إسماعيل بن أحمد الحيري الضرير، قال: أخبرنا أبو عبدالرحمن محمد بن الحسين السلمي، بنيسابور، قال: سمعت أبا بكر الرازي، يقول: سمعت عبدالله بن موسى الطلحي، 

يقول: سمعت أحمد بن العباس، يقول: خرجت من بغداد، فاستقبلني رجل عليه أثر العبادة، فقال لي: من أين خرجت؟ قلت: من بغداد هربت منها لما رأيت فيها من الفساد، خفت أن يخسف بأهلها.

 فقال: ارجع ولا تخف، فإن فيها قبور أربعة من أولياء الله هم حصن لهم من جميع البلايا"اهـ
منقول


قلت : تبويبه وعدم تعقيبه دليل على رضاه بالقول. فقوله (يقول: ما همني أمر فقصدت قبر موسى بن جعفر، فتوسلت به إلا سهل الله تعالى لي ما أحب) قد يقصد به التّوسّل إلى الله بمكانة موسى بن جعفر عنده. وهذه بدعة. وإن قصد التّوسّل إلى موسى بن جعفر أو طلب الشّفاعة منه فهو مشرك. لكن قوله


 (فقال: ارجع ولا تخف، فإن فيها قبور أربعة من أولياء الله هم حصن لهم من جميع البلايا) شرك أكبر إذْ معناه اعتقاد في غير الله النّفع والحماية والتّحصين والمنع والضّرّ. 

الخلاصة: الخطيب البغدادي صوفي مشرك أشعري تواتري. وكلّ تعقيبه هو قول: (قلت : من هم ؟ قَالَ : ثم الإمام أَحْمَد بْن حَنْبَل ، ومعروف الكرخي ، وبشر الحافي ، ومنصور بْن عمار.


فرجعت وزرت القبور ، ولم أخرج تلك السنة.

# قلت : أما قبر معروف فهو في مقبرة باب الدير.

وأما الثلاثة الآخرون فقبورهم بباب حرب.)

وفعلا باب الدير وباب حرب في بغداد. فهو يصدّقهم وينصر قولهم.



ليست هناك تعليقات